عندما أرادت اليابان أن تضع نفسها ضمن قائمة الأبطال على مستوى القارة في كرة القدم بعد أن كانت تتواجد في الهوامش، قامت بكثير من الخطط التطويرية العملية وليس التنظيرية التسويفية التي تشبه (المسكنات) رغم أن الحالة المرضية أحياناً تستدعي البتر الفوري من أهمها إرسال عدد كبير من اللاعبين صغار السن ـ أحياناً بعوائلهم ـ للتدرب في أعرق الأندية الأوروبية واللاتينية، وفي كثير من الحالات تم الدفع لتلك الأندية مع تحمل تكاليف اللاعب وأسرته.
ونحن إن أردنا أن نستعيد هيبة كرتنا المحلية علينا أن نقوم بأبسط نماذج التطوّر والتي تسمى التقليد والمحاكاة، فالنموذج الياباني سهل التطبيق وفيه القضاء على كثير من معوقات احتراف اللاعب السعودي خارجياً والذي لا تأتيه العروض ـ إن جاءت أصلاً ـ إلا بعد أن يكون لامعاً تخطب وده الأضواء وقد امتلأت خزائنه بما لذ وطاب من أوراق (البنكنوت) فيضعف لديه دافع التقدم ويرضى بالحال التي هو عليها، بل وتصبح عملية صقله بالغة الصعوبة وتنحصر فائدة احترافه خارجياً في الاحتكاك فقط.
ولقد سبق وأن طرحت الهاءات طريقة احتراف جديدة تعتمد على إنشاء خمسة مراكز اكتشاف مواهب في خمس مناطق في أرجاء الوطن يشرف عليها كبار كشافي وصاقلي مواهب، ويختار أفضل عشرة لاعبين من كل مركز ويرسلون لأوروبا وأمريكا الجنوبية ـ حتى لو يصرف عليهم وتدفع أموال للأندية التي سوف يلعبون معها ـ وبعد ثلاث سنوات لك أن تتخيل عزيزي القارئ كم سيكون لدينا لاعب محترف بالخارج.
هذه الطريقة ستقضي على معوقات احتراف اللاعب السعودي خارجياً، فالضغوط الإعلامية والجماهيرية والشرفية ستذهب أدراج الرياح لأن اللاعبين لا يرتبطون أولاً بأندية معينة، ثم إنهم لم يظهروا على ساحة المنافسات المحلية ليتم التشبث بهم وهم لم يجربوا حلاوة المال والأضواء المحلية.
هي تجربة قابلة للتطبيق من كل النواحي، ولو قدر لها أن ترى النور ستحرك كثيراً من الجمود الذي نعانيه، فنحن نعشق السكون ولا نريد التغيير إلا في أضيق الحدود وبخطوات ثقيلة ومتباطئة وحينها يكون الآخرون قد قطعوا عشرات الأميال فيتركونا نتغنى على ماض جميل تولى.
الهاء الرابعة
شي طبيــعي نـختــلف ونتــفـارق
اللي غريــب أنا بيـــوم اجتــمعنا
تطيح شمس وغصن الأيـام وارق
وتموت كلمة شوق وتعـيش معنى
ما تسعف الغرقان صيحات غارق
عاجز.. وعاجز كيف بس اجتمعنا؟!
ونحن إن أردنا أن نستعيد هيبة كرتنا المحلية علينا أن نقوم بأبسط نماذج التطوّر والتي تسمى التقليد والمحاكاة، فالنموذج الياباني سهل التطبيق وفيه القضاء على كثير من معوقات احتراف اللاعب السعودي خارجياً والذي لا تأتيه العروض ـ إن جاءت أصلاً ـ إلا بعد أن يكون لامعاً تخطب وده الأضواء وقد امتلأت خزائنه بما لذ وطاب من أوراق (البنكنوت) فيضعف لديه دافع التقدم ويرضى بالحال التي هو عليها، بل وتصبح عملية صقله بالغة الصعوبة وتنحصر فائدة احترافه خارجياً في الاحتكاك فقط.
ولقد سبق وأن طرحت الهاءات طريقة احتراف جديدة تعتمد على إنشاء خمسة مراكز اكتشاف مواهب في خمس مناطق في أرجاء الوطن يشرف عليها كبار كشافي وصاقلي مواهب، ويختار أفضل عشرة لاعبين من كل مركز ويرسلون لأوروبا وأمريكا الجنوبية ـ حتى لو يصرف عليهم وتدفع أموال للأندية التي سوف يلعبون معها ـ وبعد ثلاث سنوات لك أن تتخيل عزيزي القارئ كم سيكون لدينا لاعب محترف بالخارج.
هذه الطريقة ستقضي على معوقات احتراف اللاعب السعودي خارجياً، فالضغوط الإعلامية والجماهيرية والشرفية ستذهب أدراج الرياح لأن اللاعبين لا يرتبطون أولاً بأندية معينة، ثم إنهم لم يظهروا على ساحة المنافسات المحلية ليتم التشبث بهم وهم لم يجربوا حلاوة المال والأضواء المحلية.
هي تجربة قابلة للتطبيق من كل النواحي، ولو قدر لها أن ترى النور ستحرك كثيراً من الجمود الذي نعانيه، فنحن نعشق السكون ولا نريد التغيير إلا في أضيق الحدود وبخطوات ثقيلة ومتباطئة وحينها يكون الآخرون قد قطعوا عشرات الأميال فيتركونا نتغنى على ماض جميل تولى.
الهاء الرابعة
شي طبيــعي نـختــلف ونتــفـارق
اللي غريــب أنا بيـــوم اجتــمعنا
تطيح شمس وغصن الأيـام وارق
وتموت كلمة شوق وتعـيش معنى
ما تسعف الغرقان صيحات غارق
عاجز.. وعاجز كيف بس اجتمعنا؟!