أن يذهب لاعب مع فريقه في معسكر إعداد خارجي وفي مباراته (الحبية) الأولى يتشابك بالأيدي مع حكم اللقاء في منظر غير مستحسن البتة ثم يعود بعدها مباشرة لأرض الوطن وتتناقل وسائل الإعلام الخبر والحادثة وتختلف في أسباب العودة فالبعض فسرها على أنها عقاب من الإدارة للاعب والبعض يراها لظروف خاصة وبعد يومين يعود اللاعب للمعسكر وفي المباراة الثانية يدخل في عراك حاد مع لاعب من الفريق المنافس رغم أن فريقه كان متقدما (أمر) لابد أن تتوقف الإدارة النصراوية عنده طويلا فاللاعب الشاب أحمد عباس – صاحب المضاربات الأخيرة – لم يعهد عليه سابقا أنه صاحب خروج عن النص بل كان على خلق نعم كان على خلق سواء عندما كان مع الهلال وبعد تنسيقه للطائي وقبل خطف النصر له بطريقة تعد الأغرب في عالم انتقالات اللاعبين ليس على المستوى المحلي بل (العالمي) ومابين القوسين لزوم مالا يلزم من البهرجة الفارغة – وحتى تستطيع الإدارة الصفراء من السيطرة على لاعبيها لضمان انضباطية أكبر للفريق لابد من مراعاة الجوانب الإنسانية لكل فرد على حدة ومن ذلك تسليمهم رواتبهم المتأخرة ومقدمات عقودهم التي حان موعد سدادها وطاف دون أن يستلم اللاعب ريالا واحدا يشعره بالأمان ويجعل تفكيره منصبا على ما سيقدم في المعشبات الخضراء خصوصا وأن هناك حالات مطالبات مالية للاعبين كبار خدموا النصر منذ سنوات طويلة ومتباينة ومع ذلك ذهبت المطالبات أدراج الرياح ويخشى اللاعب النصراوي الحالي من أن يكون رقما آخر في (طابور) المطالبات الصفراء وقد تكون (مضاربات عباس على غرار يوميات عباس) جرّاء عدم استلامه مرتباته الشهرية أو أن يكون له مبالغ مالية لم تسدد ولم يجد طريقة للتنفيس عن نفسه إلا بالدخول في شجارات عنيفة ربما يتضرر منها الفريق لو كانت في مباريات رسمية.
وما هذه الأحرف إلا نصيحة لهم قبل أن تقع الفأس في الرأس ويتهور عباس.
الهاء الرابعة
منك نتعلم لعبة الصد ونصد
مدام قلبك والليالي علينا
منك نتعلم كيف ما نحفظ الود
وتشوف منا ما تسويه فينا
الحيــن لازم تاخذ المسألة جد
علمتنا نقسى وشفنا قسينا
وما هذه الأحرف إلا نصيحة لهم قبل أن تقع الفأس في الرأس ويتهور عباس.
الهاء الرابعة
منك نتعلم لعبة الصد ونصد
مدام قلبك والليالي علينا
منك نتعلم كيف ما نحفظ الود
وتشوف منا ما تسويه فينا
الحيــن لازم تاخذ المسألة جد
علمتنا نقسى وشفنا قسينا