|


فهد الروقي
( غادر فورا يا ياسر )
2011-01-16
لم يتعرض لاعب سعودي لمثل ما تعرض له قائد المنتخب الخلوق ياسر القحطاني من صدمات متتالية تهدف للقضاء عليه وعلى موهبته الفذة ولو أنه استمر في ناديه القادسية لما تعرض لمثل ما يتعرض له في الآونة الأخيرة وقد حذرته أثناء مفاوضات الهلال معه أنه إن لم يهيىء نفسه لتلقي ضربات لن تتوقف فلا يوافق على الانتقال!
أيها الأحبة اسمعوا وعوا فقبل بداية كأس آسيا يخرج رئيس النصر ويتهمه علانية وعبر الفضاء بتعاطي المنشطات وبدلا من أخذ حقه بفتح ملف تحقيق واسع يكتفي باعتذار مقتضب ليس له ولا لناديه وتمر الحادثة وكأن شيئا لم يكن وكأن اللاعب ليس له قلب ومشاعر
في آخر مباراة استعدادية تخرج فئة حمقاء وتردد في مباراة لمنتخب الوطن ( أهزوجة الإفك )
وهو يستمع لها مرتديا شعار الوطن ولأنهم تعودوا على سلب حقوقه فقد عميت أبصارهم وصمت آذانهم عن سماع ما ينال من شرف الرجل وسمعته وهم الذين اتبعوا سياسة لا أرى لا أسمع لا أتكلم ثم لا أعاقب مع الحادثة منذ أن ظهرت حتى تغنت بها ركبان السفهاء والحمقى فصدروا ( العفن ) حتى خارج المدرجات وخارج حدود الوطن
وحين ذهب المنتخب للدوحة كانت الممرات والأروقة وغرف الاجتماعات المغلقة وحتى التدريبات تشهد تواجد أحد أبرز من نال من آدميته في منظر ( يستفز ) ياسر ويقتل طموحه ورغبته حتى في ممارسة كرة القدم وربما أكثر من ذلك وكأن ابن الوطن وقائد منتخبه آلة صماء لا تشعر إطلاقا
وبعد أن جاءت النتيجة منطقية فليس بعد التخبط من أفعال إلا حصاد التخبط ورغم أن المنتخب الأخضر سيئ في كل شيء ( إدارة – جهازين فنيين – لاعبين ) إلا أن سهام ( الحقدة الجبناء ) لم تنل إلا من ياسر وياسر فقط
ورغم كل هذا مازالوا يواصلون الرقص على بقايا جراح ( الكاسر ) ولم يجدوا صوتا رسميا واحدا – كأضعف الإيمان – يقول لهم : " ويحكم أيها السفهاء توقفوا "
ولأن الهلال قادر على ( جبر خاطر لاعبه الفذ ) فإنني أسوق للكاسر من محبة نصيحة عنوانها إن لم يقف القائمون على الكرة السعودية وقفة صارمة وحازمة حفظا لكرامتك وإنسانيتك وإلا فغادر الساحة الدولية حتى تريح وتستريح ولا تلتفت لكل نطيحة ومتردية فهم أصغر من أن تعيرهم اهتماما

الهاء الرابعة
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد حماقة وأزيد حلما
كعود زاده الإحراق طيبا