في الموسم الماضي وفي مثل هذه الأيام تحديدا – أي قبل فترة التسجيل الشتوية – استثنيت جميع الأندية السعودية من شرط عدم وجود مخالصات مالية عليها لتتم عملية جلب لاعبين جدد – محليين وغير محليين – عدا نادي الهلال
أتدرون لماذا؟
لأنه ناد يحظى برعاية خاصة، فهو الفريق الوحيد الذي التزم بالقرار ولم يكن عليه مستحقات حان سدادها ولم تسدد، فيما البقية لم يلتزموا بالشرط وخالفوا النظام وفازوا بغنيمة الاستثناء
الآن التاريخ يعيد نفسه ولجنة الاحتراف تسمح بالتغاضي مرة أخرى وهناك أنباء متواترة بعضها مصدره من هنا وجلها تأتي من مصادر خارجية لا يمكن أن تدخل الألوان في صحة أخبارها تشير إلى أن فريقاً محلياً يئن تحت وطأة ديون متراكمة وصلت بشكاوى رسمية للسلطة الرياضية الأعلى ومنها ربما تنتقل للمحكمة الرياضية – وقد جاءت الجزئية الأخيرة على لسان الدكتور صالح بن ناصر – وهي أحداث مسيئة جدا لسمعة الكرة السعودية بعد أن اختفت لسنة واحدة فقط في حين أنها كانت (ثلاث عشرة قضية) في الموسم قبل الماضي، بل إن إحداها كاد أن يتسبب في هبوط فريق (الدلال الحقيقي) للدرجة الأولى لولا وقفة الاتحاد السعودي الشجاعة والحاسمة وتم سداد المبالغ ونعم ذلك الفريق بالراحة ومع ذلك أصبح مصدر (الإزعاج الأول) في الساحة الكروية المحلية
فهو ومع كل ميزة يتحصل عليها يقول بكل شراهة: (زودوني دلعا زودوني)، وحين يتحصل أي طرف آخر على ما نسبته أقل من عشرة في المئة يثور منسوبوه ويعتبرونها جريمة لا تغتفر ومع ذلك لن تتغير الأمور كثيرا في ظل غياب قرار رادع يدلهم على جادة الصواب ولن نكترث كثيرا لو سددت مستحقاته المتأخرة وسمح له بتسجيل ما يريد فما زال مسلسل الدلال مستمراً وهو للأمانة أطول من المسلسلات التركية والمكسيكية مجتمعة
الهاء الرابعة
إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت تسقط بين الحفر
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر
أتدرون لماذا؟
لأنه ناد يحظى برعاية خاصة، فهو الفريق الوحيد الذي التزم بالقرار ولم يكن عليه مستحقات حان سدادها ولم تسدد، فيما البقية لم يلتزموا بالشرط وخالفوا النظام وفازوا بغنيمة الاستثناء
الآن التاريخ يعيد نفسه ولجنة الاحتراف تسمح بالتغاضي مرة أخرى وهناك أنباء متواترة بعضها مصدره من هنا وجلها تأتي من مصادر خارجية لا يمكن أن تدخل الألوان في صحة أخبارها تشير إلى أن فريقاً محلياً يئن تحت وطأة ديون متراكمة وصلت بشكاوى رسمية للسلطة الرياضية الأعلى ومنها ربما تنتقل للمحكمة الرياضية – وقد جاءت الجزئية الأخيرة على لسان الدكتور صالح بن ناصر – وهي أحداث مسيئة جدا لسمعة الكرة السعودية بعد أن اختفت لسنة واحدة فقط في حين أنها كانت (ثلاث عشرة قضية) في الموسم قبل الماضي، بل إن إحداها كاد أن يتسبب في هبوط فريق (الدلال الحقيقي) للدرجة الأولى لولا وقفة الاتحاد السعودي الشجاعة والحاسمة وتم سداد المبالغ ونعم ذلك الفريق بالراحة ومع ذلك أصبح مصدر (الإزعاج الأول) في الساحة الكروية المحلية
فهو ومع كل ميزة يتحصل عليها يقول بكل شراهة: (زودوني دلعا زودوني)، وحين يتحصل أي طرف آخر على ما نسبته أقل من عشرة في المئة يثور منسوبوه ويعتبرونها جريمة لا تغتفر ومع ذلك لن تتغير الأمور كثيرا في ظل غياب قرار رادع يدلهم على جادة الصواب ولن نكترث كثيرا لو سددت مستحقاته المتأخرة وسمح له بتسجيل ما يريد فما زال مسلسل الدلال مستمراً وهو للأمانة أطول من المسلسلات التركية والمكسيكية مجتمعة
الهاء الرابعة
إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت تسقط بين الحفر
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر