بغض النظر عن صحة الادعاءات التي خرجت فضائياً باتهام قائد المنتخب السعودي بتناوله مادة محظورة محرمة دولياً والتي يجب بموجبها أن يوقف سنتين على أقل تقدير، وقد يكون لنا وقفة متأنية في إثبات زيفها وأنها (طالت وتشمخت) ونالت من أسماء وكيانات وجهات محلية ودولية دون دليل واضح
وبغض النظر عن أن مصدر تلك الأوراق هي (لجان سعودية) أو من (المصري نادر شوقي) ودون أن نستعرض كيف من احتفى بالأمر في أوله تنصل منه في آخر البرنامج بعد أن سقطت كل أوراق التوت
بغض النظر عن كل ذلك سأركز على أمرين فيهما الجلاء المبين والبرهان الثمين، فمع أن القضية لو كانت صحيحة لها حوالي ثمانية أشهر ولن تقل عن ذلك لأن مصدرها قد أقفل ولم يعد له وجود ولم يكن سبب تأجيل طرحها (الحفاظ على سمعة الرياضة السعودية) ويجيب على هذا السؤال التالي:
إذا كان عدم نشرها حفاظاً على السمعة ماذا يسمى نشرها؟
وقد تكون قائمة على معنى البيت الشعري
صلى المصلي لأمر كان يطلبه... لما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما
والنقطتان اللتان سأركز عليهما وستعرفون بعدها هشاشة هذا الإدعاء وضعفه أولاهما تتلخص في السؤال التالي
لماذا هذا الوقت بالذات؟
على اعتبار أن تأجيلها لو كانت صحيحة ساهم في استفادة فريق اللاعب من تواجده وعدم إيقافه وبالتالي تحقيقه للبطولات ولم يحرم منه داخلياً وخارجياً وحالياً الدوري متوقف لفترة طويلة ومن غير الممكن أن تكون ورقة ضغط على أحد
لكن التوقيت جاء قبل مشاركة المنتخب في أهم مناسبة رياضية على مستوى القارة وفيه إثارة زوبعة داخل معسكر أخضر الوطن والذي يحتاج للهدوء قدر المستطاع بل والطامة الكبرى أن فيه (تنبيهاً) للمنتخبات المنافسة واللجنة المنظمة لكأس آسيا وقبل كل أولئك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المشرف على البطولة وفوق الجميع (فيفا) بأن قائد المنتخب السعودي (متعاطي للمنشطات وهو موقوف ويجب ألا يشارك بل ومشاركته غير نظامية)
وهنا تأتي النقطة الثانية والهامة وفيها (عزيزي لا تشغل بالك بمتابعة القضية ومحاولة فهم تفاصيلها فالحد الفاصل بين صحتها من عدمه هو هل يسمح للاعب بالمشاركة في كأس آسيا رغم ثبات تعاطيه للمنشطات وبناء على ما قدم من أوراق شاهدها العالم بأسره وهذه الأحرف رسالة للمنتخبات المشاركة والاتحادات الأهلية والقارية والدولية بأن تشاهد ما يحدث وتحول دون مشاركة قائد الأخضر أو زميله الآخر فمعها كل الحق في ذلك ولكن ـ انتبهوا جيداً للكن هذه ـ لو شارك اللاعبان أو تمت الموافقة على قيدهما في الكشوفات فمعناها أن القضية زائفة أو أن الأطراف الأخرى متواطئة مع النادي السعودي كما تواطأت (الوادا) حينها أنصحهم بعدم رفع القضية للمحكمة الدولية الرياضية لأنها متواطئة سلفاً.
الهاء الرابعة
الناس في بسمة المجروح منخدعة
كم بسمة من وراها النار بأنفاسي؟
بعض المواجع لها ما تنفع الفزعة
وبعض المواجع وجعها من وجع ناسي
عودت نفسي على الصدمات والفجعة
ولو دست جمر الزمن ما ينحني رأسي
وبغض النظر عن أن مصدر تلك الأوراق هي (لجان سعودية) أو من (المصري نادر شوقي) ودون أن نستعرض كيف من احتفى بالأمر في أوله تنصل منه في آخر البرنامج بعد أن سقطت كل أوراق التوت
بغض النظر عن كل ذلك سأركز على أمرين فيهما الجلاء المبين والبرهان الثمين، فمع أن القضية لو كانت صحيحة لها حوالي ثمانية أشهر ولن تقل عن ذلك لأن مصدرها قد أقفل ولم يعد له وجود ولم يكن سبب تأجيل طرحها (الحفاظ على سمعة الرياضة السعودية) ويجيب على هذا السؤال التالي:
إذا كان عدم نشرها حفاظاً على السمعة ماذا يسمى نشرها؟
وقد تكون قائمة على معنى البيت الشعري
صلى المصلي لأمر كان يطلبه... لما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما
والنقطتان اللتان سأركز عليهما وستعرفون بعدها هشاشة هذا الإدعاء وضعفه أولاهما تتلخص في السؤال التالي
لماذا هذا الوقت بالذات؟
على اعتبار أن تأجيلها لو كانت صحيحة ساهم في استفادة فريق اللاعب من تواجده وعدم إيقافه وبالتالي تحقيقه للبطولات ولم يحرم منه داخلياً وخارجياً وحالياً الدوري متوقف لفترة طويلة ومن غير الممكن أن تكون ورقة ضغط على أحد
لكن التوقيت جاء قبل مشاركة المنتخب في أهم مناسبة رياضية على مستوى القارة وفيه إثارة زوبعة داخل معسكر أخضر الوطن والذي يحتاج للهدوء قدر المستطاع بل والطامة الكبرى أن فيه (تنبيهاً) للمنتخبات المنافسة واللجنة المنظمة لكأس آسيا وقبل كل أولئك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المشرف على البطولة وفوق الجميع (فيفا) بأن قائد المنتخب السعودي (متعاطي للمنشطات وهو موقوف ويجب ألا يشارك بل ومشاركته غير نظامية)
وهنا تأتي النقطة الثانية والهامة وفيها (عزيزي لا تشغل بالك بمتابعة القضية ومحاولة فهم تفاصيلها فالحد الفاصل بين صحتها من عدمه هو هل يسمح للاعب بالمشاركة في كأس آسيا رغم ثبات تعاطيه للمنشطات وبناء على ما قدم من أوراق شاهدها العالم بأسره وهذه الأحرف رسالة للمنتخبات المشاركة والاتحادات الأهلية والقارية والدولية بأن تشاهد ما يحدث وتحول دون مشاركة قائد الأخضر أو زميله الآخر فمعها كل الحق في ذلك ولكن ـ انتبهوا جيداً للكن هذه ـ لو شارك اللاعبان أو تمت الموافقة على قيدهما في الكشوفات فمعناها أن القضية زائفة أو أن الأطراف الأخرى متواطئة مع النادي السعودي كما تواطأت (الوادا) حينها أنصحهم بعدم رفع القضية للمحكمة الدولية الرياضية لأنها متواطئة سلفاً.
الهاء الرابعة
الناس في بسمة المجروح منخدعة
كم بسمة من وراها النار بأنفاسي؟
بعض المواجع لها ما تنفع الفزعة
وبعض المواجع وجعها من وجع ناسي
عودت نفسي على الصدمات والفجعة
ولو دست جمر الزمن ما ينحني رأسي