لن أقول جديداً إن قلت إن الساحة الرياضية بقضها وقضيضها تعتبر التحكيم ورجاله (الحلقة الأضعف) في منظومتها المتغيرة دوماً بل إلصاق التهم وتبرير الخسائر هو (مشجبهم المفضل) يضعون عليه كل أسباب الإخفاق،
ولأن الهاءات تعودت أن تقرن توجهاتها بالأدلة والبراهين فسنحضر لكم أكثر من دليل، ففي مباراة الأهلي والاتفاق ورغم الخماسية التاريخية إلا أن الرئيس الأهلاوي لم يعجبه حال التحكيم وصب جام غضبه على حكم اللقاء خليل جلال، بل إنه طلب منه أن يعتذر عن لقاءات فريقه ـ رغم أن الساحة تصنف خليل على أنه أهلاوي الميول ـ واستشهد الأمير بثلاث لقطات مؤثرة وهي طرد جفين وجزائية الاتفاق وعدم طرد تيسير ولكن خبراء التحكيم يرون عكس ذلك وصاحبكم معهم فطرد البيشي مستحق و(البلنتي) صحيح مئة بالمئة والجاسم لا يستحق الطرد وفق القانون وليس وفق الأهواء
هذه الأحداث كانت على الساحل الغربي لكن وإن اختلف المكان اتفق الزمان والتوجّه من الإحساء حين غضب لاعبو النصر وحاولوا التهجم على حكم المباراة ـ لا تدققوا كثيراً فلجنة الانضباط لم ولن ترى ذلك ـ بل إنهم اعتدوا على الأمن في الملعب وهو اعتداء أشد من اعتداء (المرح في المطار، سمعت ولم تشاهد، فأين أنتم يا دعاة المثالية الزائفة في الأمر المشاهد بالعين المجردة؟) رغم أن الحكم احتسب ضربة جزاء وطرد الحارس وأعاد الجزائية حتى سجلت فماذا يريدون أكثر من ذلك؟ ولقد اعتذروا بعدم احتساب ثوان من الوقت بدل من بدل الضائع ـ اكتموا قهقهتكم في صدروكم ـ
وفي حالة مختلفة زمانياً ومتفقة مع حادثة الأهلي مكانياً لم يسلم حكم مباراة الاتحاد والفيصلي من انتقادات حادة من رجال الاتحاد ـ نائب الرئيس والمشرف العام ـ وقبلهم جمهور تهجم على الحكم ـ لا تدققوا كثيراً فلجنة الانضباط لم ولن ترى ذلك ـ رغم أن الحكم تغاضى عن طرد زياية وأسامة المولد والأخير يستحق عقوبة مضاعفة متحججين بجزائية الفيصلي رغم صحتها
باختصار هذه المحاولات إنما هي من باب ذر الرماد في العيون من أجل صرف الأنظار عن أخطاء فنية وإدارية أو لتخطيط مستقبلي كزيادة ضغط على الحكم المحلي والذي للأسف يتأثر سلبياً بهذه الضغوطات
ولكن حتى تصبحوا مستقلين وغير تابعين فإنني أنصحكم ونفسي بعدم تصديقهم والتعامل مع التحكيم على أنه بشر يخطئ ويصيب ولا يمكن أن يحمل تبعات الأخطاء لأنها موجودة في كل مباريات كرة القدم في كل مكان وزمان.
الهاء الرابعة
ما بقى في ضلوعي كود ريح معمول
وثوب خام (ن) عليه من الندامة وحل
لكن الله كريم وكل هم (ن) يزول
ما على الله بعيد ولو جفاك المحل
ولأن الهاءات تعودت أن تقرن توجهاتها بالأدلة والبراهين فسنحضر لكم أكثر من دليل، ففي مباراة الأهلي والاتفاق ورغم الخماسية التاريخية إلا أن الرئيس الأهلاوي لم يعجبه حال التحكيم وصب جام غضبه على حكم اللقاء خليل جلال، بل إنه طلب منه أن يعتذر عن لقاءات فريقه ـ رغم أن الساحة تصنف خليل على أنه أهلاوي الميول ـ واستشهد الأمير بثلاث لقطات مؤثرة وهي طرد جفين وجزائية الاتفاق وعدم طرد تيسير ولكن خبراء التحكيم يرون عكس ذلك وصاحبكم معهم فطرد البيشي مستحق و(البلنتي) صحيح مئة بالمئة والجاسم لا يستحق الطرد وفق القانون وليس وفق الأهواء
هذه الأحداث كانت على الساحل الغربي لكن وإن اختلف المكان اتفق الزمان والتوجّه من الإحساء حين غضب لاعبو النصر وحاولوا التهجم على حكم المباراة ـ لا تدققوا كثيراً فلجنة الانضباط لم ولن ترى ذلك ـ بل إنهم اعتدوا على الأمن في الملعب وهو اعتداء أشد من اعتداء (المرح في المطار، سمعت ولم تشاهد، فأين أنتم يا دعاة المثالية الزائفة في الأمر المشاهد بالعين المجردة؟) رغم أن الحكم احتسب ضربة جزاء وطرد الحارس وأعاد الجزائية حتى سجلت فماذا يريدون أكثر من ذلك؟ ولقد اعتذروا بعدم احتساب ثوان من الوقت بدل من بدل الضائع ـ اكتموا قهقهتكم في صدروكم ـ
وفي حالة مختلفة زمانياً ومتفقة مع حادثة الأهلي مكانياً لم يسلم حكم مباراة الاتحاد والفيصلي من انتقادات حادة من رجال الاتحاد ـ نائب الرئيس والمشرف العام ـ وقبلهم جمهور تهجم على الحكم ـ لا تدققوا كثيراً فلجنة الانضباط لم ولن ترى ذلك ـ رغم أن الحكم تغاضى عن طرد زياية وأسامة المولد والأخير يستحق عقوبة مضاعفة متحججين بجزائية الفيصلي رغم صحتها
باختصار هذه المحاولات إنما هي من باب ذر الرماد في العيون من أجل صرف الأنظار عن أخطاء فنية وإدارية أو لتخطيط مستقبلي كزيادة ضغط على الحكم المحلي والذي للأسف يتأثر سلبياً بهذه الضغوطات
ولكن حتى تصبحوا مستقلين وغير تابعين فإنني أنصحكم ونفسي بعدم تصديقهم والتعامل مع التحكيم على أنه بشر يخطئ ويصيب ولا يمكن أن يحمل تبعات الأخطاء لأنها موجودة في كل مباريات كرة القدم في كل مكان وزمان.
الهاء الرابعة
ما بقى في ضلوعي كود ريح معمول
وثوب خام (ن) عليه من الندامة وحل
لكن الله كريم وكل هم (ن) يزول
ما على الله بعيد ولو جفاك المحل