حينما خرج الأمير فيصل بن تركي بتصريح (القرن) والذي نفى فيه (مجاملة الهلال) من قبل اللجان العاملة في الاتحاد السعودي كاشفاً ضعف الإدعاءات (الصفراء) السابقة والمتوارثة جيلاً بعد جيل حتى أصبحت لديهم بمثابة الحقيقة التي لا تقبل الجدل – مع أنها عكس الحقيقة – فإنه عرى تماماً الأنساق الثقافية النصراوية المبنية على باطل وهو قد بنى لنفسه مجداً جديداً أو على الأقل وضع قدم إدارته في الطريق السليم للوصول لمنصات الذهب وتخلص من جلباب (عتيق وبال) يرتكز على تتبع الأزرق وتصيّد زلاته رغم أن مسلكه الجديد يعتبر خروجاً عن المألوف وسباحة ضد تيارهم الآسن ويشفع للرئيس النصراوي بأنه اختار السباحة ضد التيار ليقينه التام أن (الأسماك الميتة) هي من تسبح مع التيار وليس ضده
بل إنه شاهد على حقائق دامغة لا تقبل الشك والتدليس فالهلال يعتبر أكثر الأندية تضرراً من التحكيم ومن القرارات التعسفية الظالمة ومن (جور الإعلام) عليه ويكفي أن نعلم أنه الفريق الوحيد الذي طبقت عليه كل عقوبات لجنة الانضباط (غرامات نقل مباريات في الدوري وفي مسابقات خروج المغلوب ولعب بدون جمهور سواء كان الخروج عن النص في ملعبه أو في ملعب المنافسين وحرمان من الاستفادة من لاعبيه وبالجملة في منافسات عربية وقارية حتى بالشطب ولأسباب واهية وبعضهم يدفع لهم مقدمات عقود ويشطبون وبعد العفو عنهم ينتقلون لأندية منافسة، بل إن مدير كرة سابق شطب لدخوله لأرض الملعب ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل يتجاوزه بكثير ولو أردنا استعراض كل ما ناله لاحتجنا لبحر من المداد ولغابات من الأمازون ورقاً ولسنوات من الهاءات
ويكفي للدلالة على جور التعاطي مع أحداثه أن الاتحاد أجلت جميع مبارياته في الموسم الماضي ولم يعترض أحد وحين أجلت له مباراة واحدة قامت الدنيا ولم تقعد وصنف التأجيل على أنه (دلال ما بعده دلال)، ألم أقل لكم في يوم من الأيام إننا في زمن انقلاب المفاهيم، فريق تؤجل له مباراة واحدة جريمة لا تغتفر، وفريق تؤجل كل مبارياته مسألة ليس فيها نظر
(أمان ربي أمان)
الهاء الرابعة
وَلي فُؤادٌ إذا طالَ العَذابُ بِهِ
هامَ اِشتِياقاً إلى لُقيا مُعَذِّبِهِ
يَفديكَ بِالنَفسِ صَبٌّ لَو يَكونُ لَهُ
أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَداكَ بِهِ
بل إنه شاهد على حقائق دامغة لا تقبل الشك والتدليس فالهلال يعتبر أكثر الأندية تضرراً من التحكيم ومن القرارات التعسفية الظالمة ومن (جور الإعلام) عليه ويكفي أن نعلم أنه الفريق الوحيد الذي طبقت عليه كل عقوبات لجنة الانضباط (غرامات نقل مباريات في الدوري وفي مسابقات خروج المغلوب ولعب بدون جمهور سواء كان الخروج عن النص في ملعبه أو في ملعب المنافسين وحرمان من الاستفادة من لاعبيه وبالجملة في منافسات عربية وقارية حتى بالشطب ولأسباب واهية وبعضهم يدفع لهم مقدمات عقود ويشطبون وبعد العفو عنهم ينتقلون لأندية منافسة، بل إن مدير كرة سابق شطب لدخوله لأرض الملعب ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل يتجاوزه بكثير ولو أردنا استعراض كل ما ناله لاحتجنا لبحر من المداد ولغابات من الأمازون ورقاً ولسنوات من الهاءات
ويكفي للدلالة على جور التعاطي مع أحداثه أن الاتحاد أجلت جميع مبارياته في الموسم الماضي ولم يعترض أحد وحين أجلت له مباراة واحدة قامت الدنيا ولم تقعد وصنف التأجيل على أنه (دلال ما بعده دلال)، ألم أقل لكم في يوم من الأيام إننا في زمن انقلاب المفاهيم، فريق تؤجل له مباراة واحدة جريمة لا تغتفر، وفريق تؤجل كل مبارياته مسألة ليس فيها نظر
(أمان ربي أمان)
الهاء الرابعة
وَلي فُؤادٌ إذا طالَ العَذابُ بِهِ
هامَ اِشتِياقاً إلى لُقيا مُعَذِّبِهِ
يَفديكَ بِالنَفسِ صَبٌّ لَو يَكونُ لَهُ
أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَداكَ بِهِ