|


فهد الروقي
تسيّب أصفر
2010-12-07
في النصر: شجار بين اللاعبين بدأ وانتهى من المشاكس (فيقاروا) والذي تشير الأخبار إلى أنه اعتدى على اللاعب عبد الله القرني وقد عاقبت الإدارة النصراوية اللاعبين بالخصم من المرتب بنسبة معينة
في الاتحاد: أبرز لاعبي الفريق في الفترة الماضية النجم نايف هزازي يغيب عن التدريبات ليومين متتاليين بدون عذر و(مانويل جوزيه) يعاقبه بتحويله لتدريبات الفريق الأولمبي ومع أن رفاقه المؤثرين حاولوا (التوسط) عند المدرب لرفع العقوبة عنه إلا أنهم تراجعوا عن ذلك خوفاً من صرامة البرتغالي
في الهاءات: هذه أحداث طبيعية تقع بشكل شبه يومي في كل أندية العالم وليس لدينا فقط فوجود مجموعة كبيرة من البشر في مكان واحد لعمل واحد يؤدي لشيء من الخلافات والمشاكل تماشياً مع طبيعتهم المتغيرة دوماً والقائمة على الحالة المزاجية غير المستقرة بفعل الضغوطات اليومية والمؤثرات الخارجية التي يصعب فصلها والتجرد منها عندما يدلف المرء لمقر عمله وهذا رأيي ولن أحيد عنه بغض النظر أين تقع الخلافات؟
في الصحافة الصفراء: هدوء تام في التعاطي مع الحادثتين وغيرهما الكثير والكثير بعضها معلن والبعض الآخر جمر حي تحت الرماد – هم يعرفون ما أعني جيدا ولم أخفه إلا لدواعي خوف من العزيز الجبار –
ولو أن هاتين الحادثتين وقعتا في الهلال تحديداً لرأيتم العجب العجاب وما لا تصدقه العقول والألباب وفق عمل منظم بالفطرة الصفراء ولأقيمت (مناحات ومآتم) يرثى فيها موت الضمير الإنساني والحس البشري ثم يستنكرون بعدها ويشجبون حالة (التسيب الزرقاء) ويعزون ما يحدث لحالة (دلال مزمن) وأن ذلك امتداد طبيعي لما يحدث في المستطيلات الخضراء ولأنهم يمتلكون قدرة عجيبة على تضخيم الأمور وقلب الحقائق وتصيّد الأخطاء فسيواصلون (الردح في جثة الحدث الزرقاء) ويجعلون منها مشجباً يعلقون عليه الأحداث فترة زمنية تطول ولا تقصر ويبنون عليها قصصاً من ألف كذبة وكذبة وخلفهم (صغار) يرغبون في تصديقهم ويتلذذون بالنيل من (مطيّر نوم عيونهم) ومحاولة تشويهه بكل السبل الممكنة وغير الممكنة
ولأن الحديث بلا برهان كالدخان يتطاير في الهواء سندعم ما نقول بالدليل الواضح وسنجعل منه كجلمود صخر حطه السيل من عل ونعيد ذاكرتكم لأقرب حدثين مماثلين هلاليين وقارنوا أنتم بين الحدثين واكتشفوا الفرق ولا تتركوا لأحد تأثيراً عليكم في اتخاذ قراركم وهما حادثتا غياب خالد عزيز وقصة (المرح) في المطار أو مع الزميل الإعلامي مسفر الحسيني والأخيرتين عوقب فيهما (ويلي) بالخصم وأجبر على الاعتذار
وهل اعتذر (فيقاروا) يا أصحاب المبادئ المطاطة والقيم الكاذبة المتباينة؟
 
الهاء الرابعة
الضيقة اللي دايمٍ تالي عصير
وش حيلتي وأردها لا تجيني
لا طال ظل العود حزة عشى الطير
كنها على سجن الحديد تحديني
يضيق صدري كل ما جات وأسير
ولا يخفف سوج رجلي حنيني
لا حولنا مشراف ولا أقدر أطير
يالله قسمة خـير لا تبتليني