تخيل أو أفعل لا فرق بين الأمرين: (إن أمامك قدحاً مملوءً بالماء – عصب الحياة – وقد سكبت قليلا منه في يدك اليمنى، حاول جاهدا أن يبقى الماء ولا يتسرب خارجا، أضغط على أصابعك بكل ما تملك من قوة وإصرار، لاتهتم حين تشعر بألم في عضلات ساعدك فقط واصل المحاولة وحين تبدأ أولى القطرات في التسرب لاتدع اليأس يتسرب إلى نفسك فتخسر مبكرا.
ثم لا تحزن لأن الماء لايرغب في البقاء بين يديك رغم أنهما حانيتان عليه ومشفقتان لفراقه وترغبان في بقائه لأطول فترة ممكنة، وهو على العكس من ذلك مراوغ يبحث عن أول رحلة تؤدي للرحيل.
عزيزي لاتكترث كثيرا فمازال جل الماء في يمينك، قاتل للإبقاء عليه قدر المستطاع، واحذر من أن تخور قواك، ولتضمن شيئا من راحة البال ضع وعاء الماء وما تبقى فيه أسفل يدك لتجعل ما يسقط يعود لمنزله الأول.
متّع فؤادك حيث شئت من الهوى... ما الحب إلا للحبيب الأول.
أبقى هادئا طوال فترة التجربة وساعدك ممدوداً للأمام مستقيما ومتوازيا مع اتجاه الأفق وراحتا يديك مقبوضتان بشكل غير مكتمل وأكرم ساعدك ليساعدك على إكمال المهمة بنجاح.
أي نجاح نتحدث عنه؟ وهو هنا عملية نسبية، فمن الاستحالة أن يبقى الماء دون تغيير أو نقصان، بل سيخرج وسيعود للوعاء إن كنت وضعته بالأسفل – كما قلت لك، وهناك أمر يحيرني فإنك لو أعدت التجربة مئات المرات ستكتشف أن الماء سينقص مقداره قبل وبعد.. ولا أعلم هل البشرة تشرب الماء كما يفعل أصحابها؟ ولعلي استفسر من متخصص في ذات لقاء.
وحتى لا تطول المسألة وندخل في نفق التأويلات المظلم سأبين لم أتيت بما أتيت به أعلى، وقد رميت إلى أن هناك أسماء عدة في ساحتنا الرياضية يريدون أن يمسكوا الماء في الراحتين، وأن يجمعوا المتضادين مع أن ذلك مستحيل ولا يمكن حدوثه (ما يجتمع برد ودفا... ليل السكون بعاصفة)، بل لا يمكن لرئيس ناد أن يجعل فريقه الأول في كل البطولات والأخير في نفس الوقت،
أما زلتم ترون أنني بعيد المرمى وأن الصورة لم تتضح بعد؟ لا عليكم فكروا كثيرا ثم قليلا ثم اتركوا الأمر فالصورة قد تتضح من تلقاء نفسها ذات بطولة أو مساء.
الهاء الرابعة
قال لي المحبوب لما زرته من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته أطرق الباب عليه موهنا
قال لي من أنت قلت انظر فما ثم إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى وعرفت الحب فادخل يا أنا
ثم لا تحزن لأن الماء لايرغب في البقاء بين يديك رغم أنهما حانيتان عليه ومشفقتان لفراقه وترغبان في بقائه لأطول فترة ممكنة، وهو على العكس من ذلك مراوغ يبحث عن أول رحلة تؤدي للرحيل.
عزيزي لاتكترث كثيرا فمازال جل الماء في يمينك، قاتل للإبقاء عليه قدر المستطاع، واحذر من أن تخور قواك، ولتضمن شيئا من راحة البال ضع وعاء الماء وما تبقى فيه أسفل يدك لتجعل ما يسقط يعود لمنزله الأول.
متّع فؤادك حيث شئت من الهوى... ما الحب إلا للحبيب الأول.
أبقى هادئا طوال فترة التجربة وساعدك ممدوداً للأمام مستقيما ومتوازيا مع اتجاه الأفق وراحتا يديك مقبوضتان بشكل غير مكتمل وأكرم ساعدك ليساعدك على إكمال المهمة بنجاح.
أي نجاح نتحدث عنه؟ وهو هنا عملية نسبية، فمن الاستحالة أن يبقى الماء دون تغيير أو نقصان، بل سيخرج وسيعود للوعاء إن كنت وضعته بالأسفل – كما قلت لك، وهناك أمر يحيرني فإنك لو أعدت التجربة مئات المرات ستكتشف أن الماء سينقص مقداره قبل وبعد.. ولا أعلم هل البشرة تشرب الماء كما يفعل أصحابها؟ ولعلي استفسر من متخصص في ذات لقاء.
وحتى لا تطول المسألة وندخل في نفق التأويلات المظلم سأبين لم أتيت بما أتيت به أعلى، وقد رميت إلى أن هناك أسماء عدة في ساحتنا الرياضية يريدون أن يمسكوا الماء في الراحتين، وأن يجمعوا المتضادين مع أن ذلك مستحيل ولا يمكن حدوثه (ما يجتمع برد ودفا... ليل السكون بعاصفة)، بل لا يمكن لرئيس ناد أن يجعل فريقه الأول في كل البطولات والأخير في نفس الوقت،
أما زلتم ترون أنني بعيد المرمى وأن الصورة لم تتضح بعد؟ لا عليكم فكروا كثيرا ثم قليلا ثم اتركوا الأمر فالصورة قد تتضح من تلقاء نفسها ذات بطولة أو مساء.
الهاء الرابعة
قال لي المحبوب لما زرته من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته أطرق الباب عليه موهنا
قال لي من أنت قلت انظر فما ثم إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى وعرفت الحب فادخل يا أنا