لا تهتموا كثيراً لضربة جزاء مهدرة في الوقت بدل الضائع نفذت بطريقة بدائية على خلفية جزائية أخرى مهدرة ضد نفس المنتخب وفي دورة أخرى لتلقي بظلالها على (قائد المنتخب) ولتتسرب النقاط الثلاث وكأن شيئاً لم يكن
ولا تهتموا لبعض الأخطاء الفردية التي يقع فيها كثير من اللاعبين خصوصاً في شوط المباراة الأول
وركزوا أحبتي فيم فعله (الكوتش بسيرو) فهو أولاً ورغم فوزه بنتيجة عريضة ومستوى مرض وبتشكيلة منطقية يعمد إلى تغييرين ليس لهما مبرر فهو أخرج (رمانة الوسط) إبراهيم غالب وزج بمعتز الموسى وأخرج (المتكامل وسطياً) تيسير الجاسم وأشرك أحمد عباس والمصيبة الأعظم أنه لم يشرك البديلين في أماكنهما الصحيحة فتيسير أفضل من عباس في الطرف الأيمن حيث لعب الأخير وغالب أفضل من معتز في العمق وأبعد النمري في الطرف بعيدا – لم تتضح مهامه هل هي دفاعية أو هجومية – وأحرج السعيد كثيرا حين تركه وحيدا في مواجهة لاعب عداء يمتلك سرعة هائلة حتى لو جاءت وفق طريقة (طقها والحقها)
أنا لا أعلم هل منتخبنا في مباراة ضد (السامبا أو التانجو) مع كامل تقديري واحترامي للمنتخب الأزرق الشقيق حين يشرك خماسياً في وسط الملعب ثلاثة منهم محاور وهل (بسيرو) شاهد منتخب الكويت جيدا بعد أن فتح أطراف ملعبنا (هاي وي) ولم يجعل هناك مساندة كافية للظهيرين ثم إنه لم يستغل حالة الضعف الواضحة في العمق الأزرق
لاحظوا كل هذا يحدث في الشوط الأول – الذي ذهب للنسيان – تمعنوا جيدا تغيير وحيد غيّر مجرى المباراة كلياً فوجود (عزوز) حرر الشلهوب على الطرف لاستغلال تقدم عنزي الكويت والذي أصابه ما أصاب النمري فلم يعد يعرف هل يهاجم أو يدافع ولو جاءت مشاركة تيسير مبكرة لربما تغيرت الأوضاع ولشاهدنا أكثر من رسم تكتيكي (مبهج) (ون تو) في مواجهة المرمى وباتت ألعاب منتخبنا واضحة (ثبات) في الوسط وتحرك سلس وتناوب أدوار بين معتز والغنام وعباس، هذا التناوب ساعد العسيري في التحرك ميمنة وميسرة وبات يشاهد رفاقه بالقرب منه في حين أنه كان في الشوط الأول يحتاج (لمنظار) لرؤية أقرب واحد منه
ثقتي الكبيرة في القائمين على المنتخب في مناقشة المدرب في منهجيته غير الصائبة فحتى لو ذهب كأس الخليج فإننا لن نسمح بذهاب آسيا بذات الطريقة البدائية.
الهاء الرابعة
كفاني عذاب الله يجازيك بأفعالك
جرحت الضمير ولا طرى لك تداويني
جريح المحبة داه ودواه بوصالك
ألا كيف تبخل وأنت نظرتك تكفيني
ولا تهتموا لبعض الأخطاء الفردية التي يقع فيها كثير من اللاعبين خصوصاً في شوط المباراة الأول
وركزوا أحبتي فيم فعله (الكوتش بسيرو) فهو أولاً ورغم فوزه بنتيجة عريضة ومستوى مرض وبتشكيلة منطقية يعمد إلى تغييرين ليس لهما مبرر فهو أخرج (رمانة الوسط) إبراهيم غالب وزج بمعتز الموسى وأخرج (المتكامل وسطياً) تيسير الجاسم وأشرك أحمد عباس والمصيبة الأعظم أنه لم يشرك البديلين في أماكنهما الصحيحة فتيسير أفضل من عباس في الطرف الأيمن حيث لعب الأخير وغالب أفضل من معتز في العمق وأبعد النمري في الطرف بعيدا – لم تتضح مهامه هل هي دفاعية أو هجومية – وأحرج السعيد كثيرا حين تركه وحيدا في مواجهة لاعب عداء يمتلك سرعة هائلة حتى لو جاءت وفق طريقة (طقها والحقها)
أنا لا أعلم هل منتخبنا في مباراة ضد (السامبا أو التانجو) مع كامل تقديري واحترامي للمنتخب الأزرق الشقيق حين يشرك خماسياً في وسط الملعب ثلاثة منهم محاور وهل (بسيرو) شاهد منتخب الكويت جيدا بعد أن فتح أطراف ملعبنا (هاي وي) ولم يجعل هناك مساندة كافية للظهيرين ثم إنه لم يستغل حالة الضعف الواضحة في العمق الأزرق
لاحظوا كل هذا يحدث في الشوط الأول – الذي ذهب للنسيان – تمعنوا جيدا تغيير وحيد غيّر مجرى المباراة كلياً فوجود (عزوز) حرر الشلهوب على الطرف لاستغلال تقدم عنزي الكويت والذي أصابه ما أصاب النمري فلم يعد يعرف هل يهاجم أو يدافع ولو جاءت مشاركة تيسير مبكرة لربما تغيرت الأوضاع ولشاهدنا أكثر من رسم تكتيكي (مبهج) (ون تو) في مواجهة المرمى وباتت ألعاب منتخبنا واضحة (ثبات) في الوسط وتحرك سلس وتناوب أدوار بين معتز والغنام وعباس، هذا التناوب ساعد العسيري في التحرك ميمنة وميسرة وبات يشاهد رفاقه بالقرب منه في حين أنه كان في الشوط الأول يحتاج (لمنظار) لرؤية أقرب واحد منه
ثقتي الكبيرة في القائمين على المنتخب في مناقشة المدرب في منهجيته غير الصائبة فحتى لو ذهب كأس الخليج فإننا لن نسمح بذهاب آسيا بذات الطريقة البدائية.
الهاء الرابعة
كفاني عذاب الله يجازيك بأفعالك
جرحت الضمير ولا طرى لك تداويني
جريح المحبة داه ودواه بوصالك
ألا كيف تبخل وأنت نظرتك تكفيني