من أراد أن يشاهد أجواء دورة الخليج لكرة القدم بحماسها وإثارتها وعلاقاتها الأخوية ونقاشات مجالسها الهادئة تارة والهائجة قليلاً كطبيعة (الخليج العربي بحراً) فهو من البحار الداخلية مياهه راكدة وأعماقه سطحية وأمواجه غير متقلبة كثيراً فهو يصنف على أنه بحر هادئ
من يريد أن يتابع نبض شوارع الخليج ولكناتها العذبة ولهجاتها المتقاربة والمتنافرة ومصطلحات شعبية رنانة ووجوه مبتسمة عند الانتصار ومحاولة كظم الحزن عند الخسارة
من يريد أن يتابع (تلفزيون الواقع) والتلقائية في التعامل مع الأحداث وفق ديكور يتناسب مع طبيعة وسيلة العرض فعليه أن يشاهد برنامج (المجلس)
إنني أعلم يقيناً أنه برنامج شهير – والمعروف لا يعرف – وأعلم أن جلكم أو بعضكم يتسمر لساعات طويلة يتابعه بكل ما فيه ويزداد شغف المتابعة حين تزداد حرارة الإثارة
وللأمانة فإن نجاح البرنامج يجير (لعرابه خالد جاسم) بالذات أنه استمر على ذات الرتم سنوات طويلة دون أن يعتريه ملل أو يتسرب لأطرافه عوامل التعرية كما يحدث في البرامج المنافسة التي لا تستمر طويلاً
خصوصاً أنني مع هذا العراب فقدت قدرتي على التصنيف فلم أعد أعرف هل هو مدير أو مذيع أو محاور أو ضيف أو محلل أو إعلامي؟ كل ما أتيقنه أنه (منشط) للبرنامج بدرجة محترف
ثم إن خاصية طول الوقت قد تساهم في إضعاف حجم وكيفية المتابعة ومع ذلك نجح القائمون على البرنامج بوأد تأثيره فهو غير متوفر في كل الحلقات ويحصر فقط لدورة الخليج أو البطولات المجمعة وربما تتكرر نفس الآلية في (بطولة آسيا) المقبلة في دوحة الخير
وإنني أكاد أجزم لو أن هذا البرنامج وجه للدوري السعودي – صاحب المتابعة الطاغية في الخليج – لوصل البرنامج لمستويات متابعة لم يظفر بها منافس في تاريخ الإعلام الرياضي الخليجي ولكم أن تعيدوا شريط الذاكرة إلى الوراء قليلاً وتتمعنوا في أن البرنامج حين يطرح أمراً يخص كرة وطني تجد مسؤولي الأندية لدينا يتبارون في الظهور بالبرنامج وإبداء وجهات نظرهم لإزالة لبس أو لتوضيح صورة أو لتوكيد أمر ولذلك ليقينهم التام أن (المجلس منهم وإليهم والسلام علينا وعليهم)
الهاء الرابعة
لله ما سقت الخطى عبراتي
وتجلدي في وحدتي وثباتي
ما حيلة المكلوم في غسق الدجى
يمسي على أمل وليس بآت
من يريد أن يتابع نبض شوارع الخليج ولكناتها العذبة ولهجاتها المتقاربة والمتنافرة ومصطلحات شعبية رنانة ووجوه مبتسمة عند الانتصار ومحاولة كظم الحزن عند الخسارة
من يريد أن يتابع (تلفزيون الواقع) والتلقائية في التعامل مع الأحداث وفق ديكور يتناسب مع طبيعة وسيلة العرض فعليه أن يشاهد برنامج (المجلس)
إنني أعلم يقيناً أنه برنامج شهير – والمعروف لا يعرف – وأعلم أن جلكم أو بعضكم يتسمر لساعات طويلة يتابعه بكل ما فيه ويزداد شغف المتابعة حين تزداد حرارة الإثارة
وللأمانة فإن نجاح البرنامج يجير (لعرابه خالد جاسم) بالذات أنه استمر على ذات الرتم سنوات طويلة دون أن يعتريه ملل أو يتسرب لأطرافه عوامل التعرية كما يحدث في البرامج المنافسة التي لا تستمر طويلاً
خصوصاً أنني مع هذا العراب فقدت قدرتي على التصنيف فلم أعد أعرف هل هو مدير أو مذيع أو محاور أو ضيف أو محلل أو إعلامي؟ كل ما أتيقنه أنه (منشط) للبرنامج بدرجة محترف
ثم إن خاصية طول الوقت قد تساهم في إضعاف حجم وكيفية المتابعة ومع ذلك نجح القائمون على البرنامج بوأد تأثيره فهو غير متوفر في كل الحلقات ويحصر فقط لدورة الخليج أو البطولات المجمعة وربما تتكرر نفس الآلية في (بطولة آسيا) المقبلة في دوحة الخير
وإنني أكاد أجزم لو أن هذا البرنامج وجه للدوري السعودي – صاحب المتابعة الطاغية في الخليج – لوصل البرنامج لمستويات متابعة لم يظفر بها منافس في تاريخ الإعلام الرياضي الخليجي ولكم أن تعيدوا شريط الذاكرة إلى الوراء قليلاً وتتمعنوا في أن البرنامج حين يطرح أمراً يخص كرة وطني تجد مسؤولي الأندية لدينا يتبارون في الظهور بالبرنامج وإبداء وجهات نظرهم لإزالة لبس أو لتوضيح صورة أو لتوكيد أمر ولذلك ليقينهم التام أن (المجلس منهم وإليهم والسلام علينا وعليهم)
الهاء الرابعة
لله ما سقت الخطى عبراتي
وتجلدي في وحدتي وثباتي
ما حيلة المكلوم في غسق الدجى
يمسي على أمل وليس بآت