|


فهد الروقي
أين الحلول .. يا عالم؟
2010-11-11
 قضايا شائكة تتعلق بتشبث عظيم في جدار كرة الوطن ولن أبالغ لو عممت برياضة الوطن وكأنها لا تريد أن تبرح وقد طاب لها المقام فطوبي واهنئي وقري عينا ولا تشتكي هماً ولا غماً ولا تهتمي بمستقبل تراعينه ولا ماض  تخافي أن يطمس ولا حاضر تخشين عليه من رياح التغيير العاتية فنحن وسط يعشق (السكون) فلا حراك ولو أردت أن تبني حول نفسك بيتاً من العنكبوت  فابنيه ونامي ولا ترعبي
في كل موسم تطرأ قضية جوهرية ويتم التعامل معها بمسكنات ذات مفعول وقتي ومن (ماركة) رخيصة السعر وسيئة الصنع ثم تنتهي أعراض القضية في حينها وننسى جميعاً وكأن شيئاً لم يكن وننتظر إلى حين قضية أخرى وربما هي ذاتها فنعيد أنفسنا بنفس (السيناريو) وبحبكة (بلهاء) هذه الأيام برزت قضية (عدد البطولات) وأصبح الكل (يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تريد أحداً سواه) فكل فريق ينسب لنفسه ما لذ وطاب من البطولات والمسابقات والمشاركات –  ويا ليل الصب متى غده.. أقيام الساعة موعده؟
مما جعلها عرضة للنهب والتزوير بين الحذف والإضافة ولو أن المقام كان منظماً لما رأينا مثل هذه (التخبطات الشرهة) كشراهة الفقير المعدم المشارف على الهلاك على طعام لذيذ قدم له..
القضية بحسبة بسيطة قد تكون سهلة جداً فتكوين فريق عمل متخصص يعطى كل الصلاحيات لرصد وتوثيق البطولات السعودية وتدوينها ومن ثم ترسيمها محلياً قبل أن ترسل إلى موقع الاتحاد الدولي لنغير أولاً صورة (مهترئة) تكونت بعد حادثة (النصب) الأخيرة ومن ثم نقطع دابر خلافات تاريخية نتناقلها منذ فترة طويلة حول بطولاتنا كمها وكيفها ومن الأكثر فوزاً بها فساحتنا ليست بحاجة لمزيد من (دوار الكرة) على غرار ما يصيب من حاول سبر أغوار المياه البحرية لأول مرة
 
الهاء الرابعة
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» (رواه البخاري).