أنا معلوم لديك وتعرف كل صغيرة وكبيرة عني وأحيانا أكون أقرب إليك من نبض قلبك ومن جفن عينيك وأنت كذلك بالنسبة إليّ أو إلى أناس آخرين وبيننا قواسم مشتركة وتباينات واضحة ولكن أرضية العلاقة بيننا متينة صلبة لا يشوبها شائب ولا يعكر صفوها معكر فحين يخسر فريقك المفضل أواسيك بجميل الفعل والقول وأنت كذلك تفعل معي حين يفوز فريقي المفضل فتقيم لي وليمة حافلة وتفرح لفرحي وتتمايل طربا لغنائي
لكن من الآخر ؟
هل هو كائن فضائي يهبط من كوكب لا نعرف عنه شيئا فنظن فيه ظن السوء فهو إن خالفنا الميول ( يحقد على فريقنا ) وإن أبدى وجهة نظر لا نستسيغها ( فهو كاره لنا ويتمنى لنا كل مكرووووووه ) وحين ينتقد رئيس ناد أو إداريا أو لاعبا أو حتى تصرفات بعض الجماهير غير الواعية على أن يكون المنتقدون – بفتح القاف – من فريقنا المفضل فهو في نظرنا حينها
مرتزق مأجور يسعى للشهرة على حسابنا وعلى حساب المبادئ والقيم والصدق – مع أنه لم يكذب – وحين لا نجد معه حيلة ولا نستطيع أن نتقبل آراءه التي تصل في بعض الأحيان لحد القسوة فإننا نبدأ في وصفه بأقذع الأوصاف ونخرج عن الإطار الشرعي والعرف الاجتماعي في النيل منه ومحاولة تشويهه بكل الطرق حتى أن بعضها بذيء لدرجة الغثيان لمن يتلقاها حتى ولو لم تكن لا تعنيه
أيها الأحبة أناشدكم الله ثم الرحم أن تتعاملوا مع المكتوب فقط وتحاولوا أن تطبقوه على أنفسكم فالهلالي حين يتحدث عن النصراوي – الذي لا يعرفه طبعا – فهو يتحدث عن عدو متربص والنصراوي يفعل نفس الأمر بذات القوة والاتجاه وكذلك يفعل الأهلاوي مع الاتحادي والاتحادي مع الأهلاوي يارباااااااااااااااااااه ياربااااااااااااااااه
أيها الأحبة إن أنا هو أنا وأنت والآخر وأنت هو أنا وأنت والآخر والآخر هو أنا وأنت والآخر أيضا فماذا لا نلغي المعادلة ونبقي فقط أنا وأنت فحين تهاجم فريقي المفضل فهذه وجهة نظرك وأحترمها وحين أهاجم فريقك المفضل فتقبل وجهة نظري واحترمها ولا نجعل من أنفسنا ( أمة ضحكت من جهلها الأمم ) نتعادى من أجل ( جلد منفوخ وضع للترويح ) اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
الهاء الرابعة
أحب الصالحين ولست منهم
لعلي قد أنال بهم شفاعة
وأكره من بضاعته المعاصي
ولو كنا سواء في البضاعة
لكن من الآخر ؟
هل هو كائن فضائي يهبط من كوكب لا نعرف عنه شيئا فنظن فيه ظن السوء فهو إن خالفنا الميول ( يحقد على فريقنا ) وإن أبدى وجهة نظر لا نستسيغها ( فهو كاره لنا ويتمنى لنا كل مكرووووووه ) وحين ينتقد رئيس ناد أو إداريا أو لاعبا أو حتى تصرفات بعض الجماهير غير الواعية على أن يكون المنتقدون – بفتح القاف – من فريقنا المفضل فهو في نظرنا حينها
مرتزق مأجور يسعى للشهرة على حسابنا وعلى حساب المبادئ والقيم والصدق – مع أنه لم يكذب – وحين لا نجد معه حيلة ولا نستطيع أن نتقبل آراءه التي تصل في بعض الأحيان لحد القسوة فإننا نبدأ في وصفه بأقذع الأوصاف ونخرج عن الإطار الشرعي والعرف الاجتماعي في النيل منه ومحاولة تشويهه بكل الطرق حتى أن بعضها بذيء لدرجة الغثيان لمن يتلقاها حتى ولو لم تكن لا تعنيه
أيها الأحبة أناشدكم الله ثم الرحم أن تتعاملوا مع المكتوب فقط وتحاولوا أن تطبقوه على أنفسكم فالهلالي حين يتحدث عن النصراوي – الذي لا يعرفه طبعا – فهو يتحدث عن عدو متربص والنصراوي يفعل نفس الأمر بذات القوة والاتجاه وكذلك يفعل الأهلاوي مع الاتحادي والاتحادي مع الأهلاوي يارباااااااااااااااااااه ياربااااااااااااااااه
أيها الأحبة إن أنا هو أنا وأنت والآخر وأنت هو أنا وأنت والآخر والآخر هو أنا وأنت والآخر أيضا فماذا لا نلغي المعادلة ونبقي فقط أنا وأنت فحين تهاجم فريقي المفضل فهذه وجهة نظرك وأحترمها وحين أهاجم فريقك المفضل فتقبل وجهة نظري واحترمها ولا نجعل من أنفسنا ( أمة ضحكت من جهلها الأمم ) نتعادى من أجل ( جلد منفوخ وضع للترويح ) اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
الهاء الرابعة
أحب الصالحين ولست منهم
لعلي قد أنال بهم شفاعة
وأكره من بضاعته المعاصي
ولو كنا سواء في البضاعة