يبدو أن الإدارة الهلالية لم تستفد من دروس ( ترحيل كوزمين ) فوقعت ضحية تبادل الكراسي الموسيقية ونحن إذا أقررنا بصحة الإبقاء على ( إيريك جيرتس ) لرغبته الأكيدة في الفوز بدوري أبطال آسيا ولقدرته الفائقة على مسألة ( التجهيز والإعداد ) بدليل الموسم الماضي وما صاحبه من تميز على الصعيدين الفني والبدني
ولكن لن نقر إطلاقا بصحة ( الفراغ الفني ) والذي حدث بعد رحيل البلجيكي وانتظار وصول الأرجنتيني وعنوانه الأبرز البقاء على الألماني – لاحظوا ثلاث جنسيات مختلفة – وهو فراغ جاء بمباركة إدارية فالمغادر رحل قبل موعد رحيله وبعد أن تعادل مع النصر ولم يتم حل هذا الفراغ بالسرعة المطلوبة وأدخلت الجماهير الزرقاء في ( حدوتة يحبني والا ما يحبني ) ولعب الفريق خلال هذه الفترة ثلاث مباريات اثنتين منها على ملعبه تعادل في اثنتين وفاز بالثلاث خارج قواعده
في مباراة القادسية بدأ الفريق قويا وهدد مرمى المنافس كثيرا وكان بحاجة ماسة لمهاجم يعرف أن يودع الكرة في المرمى في ظل سيل الهجمات التي تصل لخط المرمى ثم تعاد لوسط الملعب وأطرافه أحيانا من الحارس أو المدافعين أو مهاجمي الهلال وشيئا فشيئا هبطت حرارة الفريق حتى وصلت لدرجة الصفر وفي ظل تغييرات غريبة عجيبة
وتكرر المشهد في لقاء الأهلي ولكن بصورة أشد مرارة ففريق يتقدم بفارق هدفين ولم يتبق سوى دقائق ليست كثيرة ويعاني من فراغ واضح في منطقة العمق للسرحان الكبير الذي كان عليه ( الفريدي ) وهو لا يلام على ذلك فالمجهود الذي بذله في الشوط الأول بين الدفاع والهجوم كان مضنيا وكان من الطبيعي إشراك الغنام حتى أن هدفي الأهلي جاءت من أخطاء دفاعية في التمرير لعدم وجود عدة خيارات أمام مستلم الكرة فالمقاتل الروماني ( استهلك ) ومع ذلك قدم واحدة من أجمل مبارياته
وحتى لا أقسو على المجموعة فإنهم قدموا مستويات مقنعة ولكنها غير كافية لوقف الاستنزاف النقطي
هذا عدا أن الفريق تعرض لأخطاء تحكيمية مؤثرة لو تعرض لها منافسوه لرأينا وسمعنا ( مناحات ) تصيبنا دائما بالغثيان ولم يمل منها أصحابها عفوا هم لا يجيدون غيرها أصلا
الهاء الرابعة
مـــــن يـشــتــري قـــلـــبٍ هــمــومــه مــلايــيــن
ويـبـيـعــنــي قـــلــــبٍ مـــــــن الــــهــــمّ خــــالــــي
عـــجَــــزت أعــــــــدّل مــــايــــلات الــمـــوازيـــن
ألـــيّــــا اعـــتــــدل مـــيــــزان مـــيــــزان مـــالــــي
دنــيـــاك يـــــا الـجــاهــل تــراهـــا أمّ وجـهــيــن
أيــــــــام تــــشــــرب مُـــــــــرّ وأيـــــــــام حــــالـــــي
ولكن لن نقر إطلاقا بصحة ( الفراغ الفني ) والذي حدث بعد رحيل البلجيكي وانتظار وصول الأرجنتيني وعنوانه الأبرز البقاء على الألماني – لاحظوا ثلاث جنسيات مختلفة – وهو فراغ جاء بمباركة إدارية فالمغادر رحل قبل موعد رحيله وبعد أن تعادل مع النصر ولم يتم حل هذا الفراغ بالسرعة المطلوبة وأدخلت الجماهير الزرقاء في ( حدوتة يحبني والا ما يحبني ) ولعب الفريق خلال هذه الفترة ثلاث مباريات اثنتين منها على ملعبه تعادل في اثنتين وفاز بالثلاث خارج قواعده
في مباراة القادسية بدأ الفريق قويا وهدد مرمى المنافس كثيرا وكان بحاجة ماسة لمهاجم يعرف أن يودع الكرة في المرمى في ظل سيل الهجمات التي تصل لخط المرمى ثم تعاد لوسط الملعب وأطرافه أحيانا من الحارس أو المدافعين أو مهاجمي الهلال وشيئا فشيئا هبطت حرارة الفريق حتى وصلت لدرجة الصفر وفي ظل تغييرات غريبة عجيبة
وتكرر المشهد في لقاء الأهلي ولكن بصورة أشد مرارة ففريق يتقدم بفارق هدفين ولم يتبق سوى دقائق ليست كثيرة ويعاني من فراغ واضح في منطقة العمق للسرحان الكبير الذي كان عليه ( الفريدي ) وهو لا يلام على ذلك فالمجهود الذي بذله في الشوط الأول بين الدفاع والهجوم كان مضنيا وكان من الطبيعي إشراك الغنام حتى أن هدفي الأهلي جاءت من أخطاء دفاعية في التمرير لعدم وجود عدة خيارات أمام مستلم الكرة فالمقاتل الروماني ( استهلك ) ومع ذلك قدم واحدة من أجمل مبارياته
وحتى لا أقسو على المجموعة فإنهم قدموا مستويات مقنعة ولكنها غير كافية لوقف الاستنزاف النقطي
هذا عدا أن الفريق تعرض لأخطاء تحكيمية مؤثرة لو تعرض لها منافسوه لرأينا وسمعنا ( مناحات ) تصيبنا دائما بالغثيان ولم يمل منها أصحابها عفوا هم لا يجيدون غيرها أصلا
الهاء الرابعة
مـــــن يـشــتــري قـــلـــبٍ هــمــومــه مــلايــيــن
ويـبـيـعــنــي قـــلــــبٍ مـــــــن الــــهــــمّ خــــالــــي
عـــجَــــزت أعــــــــدّل مــــايــــلات الــمـــوازيـــن
ألـــيّــــا اعـــتــــدل مـــيــــزان مـــيــــزان مـــالــــي
دنــيـــاك يـــــا الـجــاهــل تــراهـــا أمّ وجـهــيــن
أيــــــــام تــــشــــرب مُـــــــــرّ وأيـــــــــام حــــالـــــي