لم يجاف رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد الواقع حين قال إن انكسارات الهلال هي انتصارات للآخرين وهذا (سر عظمته) التي حيرت الألباب وأذهلت العقول فتحولنا بعاطفة جياشة وأخرى مهووسة للتعاطف مع الفأر ضد القط في (كرتونية الأطفال الشهيرة توم وجيري).
آخر الشواهد على هذه التوجهات المريضة – ندعو الله ليلا ونهارا بالشفاء التام لأصحابها حتى لا تتحول ثبورا عليهم فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله – هو تغنيهم بالأرقام التي صدرت من موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المختصة بتصنيف الأندية السعودية حسب البطولات وقد وضعت الهلال في المركز الثالث بعد (الأصفرين) في خرق عظيم للحقائق والأدلة والبراهين التي لا ينكرها إلا جاحد لا يمكن أن يرى الحقيقة حتى أصبحت هذه الواقعة تستحق أن يطلق عليها (كذبة القرن) وإن أردتم أن تجعلوا المضاف إليه بصيغة الجمع فلا تثريب عليكم.
تخيلوا أيها الأحبة أن النصر أكثر فريق حقق الدوري؟ وقد منحوه ألقاباً في سنوات لم يكن لدينا فيها دوري – سنسكت خوفاً من أن (يشيلوا العدة مع أنه لا يوجد هاتف أصلاً) ولتأكيد رضوخنا سنتكفل بتسديد الفواتير أولاً بأول حتى لا نحرم من متعة التصويت ثم تخيلوا مرة أخرى أنه أقرت له بطولات وحرم منها الهلال وأحيانا الاتحاد – قمة التناقض – ثم تخيلوا مثلا أنهم أقروا بتخفيض عدد بطولاتهم – التي كانوا يزعمون من تنشيطيات وخلافها – من أجل أنهم سيحتفلون بتقدمهم على الهلال من خلال المكاتب وليس الملاعب.
لن أسأل أين الجهة الرسمية من كل هذا؟ ولن أنبش عمن تراسل مع الموقع وزودهم بمعلومات خاطئة ومنافية للحقيقة ولن أتعجب من تعاملهم مع – الموقع إياه – على أنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولن أقول كيف يرضى الاتحاد السعودي أن تهمش وتنكر بطولاته الرسمية التي يشرف عليها ولن أتطرق إطلاقاً لقضية (الرشاوى) التي فاحت رائحتها النتنة من مكاتب (فيفا) الرسمية وليس موقعه الإلكتروني.
ولكني سأقول (عزيزي موقع (فيفا) الزعيم حقق كأس ولي العهد في الموسم الماضي فهل يمكن أن تكون تنشيطية مثلاً).
الهاء الرابعة
كَذَبْتَ، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ
إذا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا
إذَا عُرِفَ الكذَّابُ بالكِذْبِ لَمْ يَزَلْ
لَدَى النَّاسِ كَذَّابًا، وَإن كانَ صادِقَا
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ
وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذا كانَ حَـاذِقَا
آخر الشواهد على هذه التوجهات المريضة – ندعو الله ليلا ونهارا بالشفاء التام لأصحابها حتى لا تتحول ثبورا عليهم فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله – هو تغنيهم بالأرقام التي صدرت من موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المختصة بتصنيف الأندية السعودية حسب البطولات وقد وضعت الهلال في المركز الثالث بعد (الأصفرين) في خرق عظيم للحقائق والأدلة والبراهين التي لا ينكرها إلا جاحد لا يمكن أن يرى الحقيقة حتى أصبحت هذه الواقعة تستحق أن يطلق عليها (كذبة القرن) وإن أردتم أن تجعلوا المضاف إليه بصيغة الجمع فلا تثريب عليكم.
تخيلوا أيها الأحبة أن النصر أكثر فريق حقق الدوري؟ وقد منحوه ألقاباً في سنوات لم يكن لدينا فيها دوري – سنسكت خوفاً من أن (يشيلوا العدة مع أنه لا يوجد هاتف أصلاً) ولتأكيد رضوخنا سنتكفل بتسديد الفواتير أولاً بأول حتى لا نحرم من متعة التصويت ثم تخيلوا مرة أخرى أنه أقرت له بطولات وحرم منها الهلال وأحيانا الاتحاد – قمة التناقض – ثم تخيلوا مثلا أنهم أقروا بتخفيض عدد بطولاتهم – التي كانوا يزعمون من تنشيطيات وخلافها – من أجل أنهم سيحتفلون بتقدمهم على الهلال من خلال المكاتب وليس الملاعب.
لن أسأل أين الجهة الرسمية من كل هذا؟ ولن أنبش عمن تراسل مع الموقع وزودهم بمعلومات خاطئة ومنافية للحقيقة ولن أتعجب من تعاملهم مع – الموقع إياه – على أنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولن أقول كيف يرضى الاتحاد السعودي أن تهمش وتنكر بطولاته الرسمية التي يشرف عليها ولن أتطرق إطلاقاً لقضية (الرشاوى) التي فاحت رائحتها النتنة من مكاتب (فيفا) الرسمية وليس موقعه الإلكتروني.
ولكني سأقول (عزيزي موقع (فيفا) الزعيم حقق كأس ولي العهد في الموسم الماضي فهل يمكن أن تكون تنشيطية مثلاً).
الهاء الرابعة
كَذَبْتَ، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ
إذا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا
إذَا عُرِفَ الكذَّابُ بالكِذْبِ لَمْ يَزَلْ
لَدَى النَّاسِ كَذَّابًا، وَإن كانَ صادِقَا
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ
وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذا كانَ حَـاذِقَا