يقول العرب منذ غابر الأزمان وأثبتت التجارب والحوادث صحة كلامهم ( عند الشدائد تظهر معادن الرجال ) فيما يقول موروثنا الشعبي خصوصا في وسط جزيرة العرب – بضم العين أو فتحها – والمسماة جغرافيا بـ ( نجد ) : ( الله لا يجيب اليوم اللي تشوف فيه غلاك ) كناية إلى أن ( صادق المشاعر ) لا يأتي إلا في وقت المحن والشدائد بل والمصائب
أسوق ذلك لإيضاح مدى ما يتمتع به الأمير عبد الرحمن بن مساعد من محبة جارفة تجاوزت جماهير ناديه ووصلت لجماهير الأندية الأخرى إلا ( اللمم ) وما بين القوسين قوم عشقوا الكره حتى عشقهم ولو قدر أن نجحت عمليات الاستنساخ البشري واستنسخوا لكرهت النسخة الأصلية المقلدة والعكس بالعكس صحيح
فلقد كانت جماهير الهلال تنظر للبطولة الآسيوية ( المستعصية ) على أنها حلم لا تستاغ كرة القدم إلا بها وأن خسارتها تعتبر ( كارثة حقيقية وفاجعة سيطول ألمها ولن يبرح أفئدتهم العاشقة ) ولكن وبعد أن أطلقت صافرة وأد الحلم حتى تحولت القلوب والرقاب نحو فاجعة أخرى فما الذي حدث ؟
لقد استقال شبيه الريح وغادر الساحة الرياضية دون رجعة – هكذا قال كل متيم أزرق – فلم تعد تعنيهم الآسيوية حتى ولو طال عصيانها وزمنها وباتوا يمنون النفس بعودة مظفرة لمحبوبهم الأغلى وهنا ظهرت معادن الرجال حين هب الجميع أعضاء شرف ولاعبين وجماهير هادرة نحو ثنيه عن قراره ليس بالقوة المطلقة ولكن بالقوة العظمى فمشاعر الحب قادرة على أن تجعل من الفولاذ قطنا ومن القاسي لينا ومن العسير يسيرا وقد هطلت ( مزون ) غيثهم المدرار على كل قارعة اتصال مع الرئيس الأغلى بين أقرانه وكان لتلك المشاعر الصادقة ردة فعل عند متلقيها فقدرها واحترمها وعاد لأجلها لتثبت هذه الحادثة أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد هو الرئيس الأغلى بين كل رؤساء الأندية ولم تكن له هذه الميزة إلا لأنه قرن أقواله بأفعاله وبذل كل ما يستطيع من جهد وصحة ومال في محاولة إسعاد أنصار ومحبي فريقه فمرحى لهم وله
الهاء الرابعة
معك السوالف غير ومقابلك غير
الله عطاك من السوالف حلاها
تجني علي إن قلت تصبح على خير
كلمة واحس الروح تطلع وراها
أسوق ذلك لإيضاح مدى ما يتمتع به الأمير عبد الرحمن بن مساعد من محبة جارفة تجاوزت جماهير ناديه ووصلت لجماهير الأندية الأخرى إلا ( اللمم ) وما بين القوسين قوم عشقوا الكره حتى عشقهم ولو قدر أن نجحت عمليات الاستنساخ البشري واستنسخوا لكرهت النسخة الأصلية المقلدة والعكس بالعكس صحيح
فلقد كانت جماهير الهلال تنظر للبطولة الآسيوية ( المستعصية ) على أنها حلم لا تستاغ كرة القدم إلا بها وأن خسارتها تعتبر ( كارثة حقيقية وفاجعة سيطول ألمها ولن يبرح أفئدتهم العاشقة ) ولكن وبعد أن أطلقت صافرة وأد الحلم حتى تحولت القلوب والرقاب نحو فاجعة أخرى فما الذي حدث ؟
لقد استقال شبيه الريح وغادر الساحة الرياضية دون رجعة – هكذا قال كل متيم أزرق – فلم تعد تعنيهم الآسيوية حتى ولو طال عصيانها وزمنها وباتوا يمنون النفس بعودة مظفرة لمحبوبهم الأغلى وهنا ظهرت معادن الرجال حين هب الجميع أعضاء شرف ولاعبين وجماهير هادرة نحو ثنيه عن قراره ليس بالقوة المطلقة ولكن بالقوة العظمى فمشاعر الحب قادرة على أن تجعل من الفولاذ قطنا ومن القاسي لينا ومن العسير يسيرا وقد هطلت ( مزون ) غيثهم المدرار على كل قارعة اتصال مع الرئيس الأغلى بين أقرانه وكان لتلك المشاعر الصادقة ردة فعل عند متلقيها فقدرها واحترمها وعاد لأجلها لتثبت هذه الحادثة أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد هو الرئيس الأغلى بين كل رؤساء الأندية ولم تكن له هذه الميزة إلا لأنه قرن أقواله بأفعاله وبذل كل ما يستطيع من جهد وصحة ومال في محاولة إسعاد أنصار ومحبي فريقه فمرحى لهم وله
الهاء الرابعة
معك السوالف غير ومقابلك غير
الله عطاك من السوالف حلاها
تجني علي إن قلت تصبح على خير
كلمة واحس الروح تطلع وراها