|


فهد الروقي
( استغلها يا نصر )
2010-10-24
ربما لن يجد النصر نفسه متفوقا في نزال ( الديربي ) قبل أن يبدأ بوقت طويل فهو حاليا يعيش حالة ( نشوة ) ليس مردها فقط الفوز على الأهلي ولا قدرته على خلق فرص سانحة للتسجيل ربما تعادل كل ما تحصل عليه في المباريات التي سبقتها ولا بعودة نجومه الثلاثة
( المشاكس والسهلاوي والقحطاني ) بل تزيد عليها أمور أخرى لـ( ..... ) معرفة بها ،
ثم إن ( غريمه التقليدي ) يعيش حالة انكسار لم يشهد لها مثيل على الأقل خلال السنوات العشر (الفارطة) حتى أن مدربه ( المتغطرس ) لم يقم بتدريبه تكتيكيا كالمعتاد بل تفرغ وفرّغ أجزاء كبيرة من التمارين الثلاثة لمحاولة إخراج اللاعبين من مرض الإحباط الذي يعانونه وزاد على ذلك الإصابات المتجددة لثلاثة من نجومه المؤثرين ( ياسر ونيفيز والعتيبي ) فحتى كتابة الهاءات لم تتضح الصورة حيال مشاركتهم من عدمها بل وغالبية اللاعبين يعانون من إرهاق بدني وتشتت ذهني وارتخاء في الهمة وضعف في الروح المعنوية والنادي بأسره يعيش حالة فقدان للتوازن بعد أن رحل ( فكر الكرة السعودية الجديد )
وهذه المرة الأولى من سنوات طويلة التي ربما تتفوق فيها جماهير النصر حضورا بعد سيطرة زرقاء لا تقبل الشك إلا من كفيف لا يرى ومرد ذلك شعور الغضب الذي يعتمل في جوارح ( الموج الأزرق ) وهم عادة يعاقبون فريقهم بمقاطعة المدرجات حين يخفق ولربما يكون لهم هذا المساء رأي آخر ويثبتوا كثافتهم وأفضليتهم المطلقة وهيمنتهم المستمرة وتحطيمهم لأرقام الحضور القياسية على مستوى القارة رغم أن بعض بلدانها يتجاوز عدد سكانها المليار نسمة وما بعد المليار يعادل الأمة العربية
إن لقاء هذا المساء فرصة من الصعب تكرارها للنصر مجددا للفوز على غريمه ليصيد أكثر من عصفور بهدف واحد فهو سيحيي أمله في المنافسة على الدوري وسيواصل كسر هيمنة الهلال عليه وسيزيد من جراح الغريم ويثخنها وإن لم يستطع ( الأصفر البراق ) استغلال هذه الظروف ويفوز على الهلال فمتى سيفوز إذا ؟
 
الهاء الرابعة
دخلت أنا الحب تصنيفة ورد اعتبار
واجتزت كل المراحل مرحلة مرحلة
واصبحت مثل العرب الأفغان في قندهار
إن حاربوا مشكلة وإن عودوا مشكلة