|


فهد الروقي
يوم حزين... يا وطني
2010-10-21
بعيدا عن أن كرة القدم لعبة تلعب على (الجزئيات) وأن ممثلي كرة الوطن أكتفيا بالخروج من الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا في زمن كنا نتمنى أن يعزف السلام الملكي في طوكيو مرتين حين خسر الشباب (ظهرا) بهدف يتيم بعد أن عطل (فوساتي) كل أوراق الليث الهجومية وشارك بطريقة لم يتعود الفريق عليها حين وضع ثلاثيا في العمق الدفاعي ولم يضع في الحسبان احتمال التأخر وحين جاء تعطلت كل الوسائل.... يا ولدي
في المساء جاء الخروج الحزين حين فشلت فرقة (الأشباح الزرقاء) بقيادة الشبح الكبير والذي اكتفى بالفرجة والتأكد من أن هندامه ما زال مزركشا ولم ولن يتغير بعد النهاية فالخروج من الملعب بكامل الأناقة من مقومات اللاعب النجم في جيل (في الليلة الظلماء يفتقد سامي)
القضية أيها الأحبة أن كرة الوطن خسرت ولكن هل هذه الخسارة تعتبر (نهاية المطاف) أم أنها (معركة) تستطيع معها بعد دلك أن تلملم جراحها بعد أن أثخنت في اليوم الحزين لكرة الوطن إذا علمنا أن الفريقين خسرا بأخطاء بدائية وهي قاعدة معلومة في عالم المستديرة ولو أردنا أن نعرف حقيقة الأمور دون غضب فهو (آفة العقل) وقد نهي عنه شرعا لخطورته القصوى في التحكم بالأمور واتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب
أعلم يقينا أن هدا الخروج سيكون (فرصة سانحة) للحمقى ولا تبحثوا عنهم كثيرا فهم سيظهرون كما تظهر (الفقاقيع) في الجسد المنهك بالجدري المائي (بالردح) من الخارجين وبالذات (المارد الأزرق)
وإنني من هذا المنبر أدعوهم لبذل كل شيء في سبيل ذلك فلربما لا تسنح لهم الفرصة لاحقا فقاعدة
( ما فاتكم اليوم تدركونه غدا) قائمة وما زالت الأمور تحت السيطرة والفريقان الخارجان بطلان ولديهما القدرة على العودة مجددا حينها سيتعب أولئك في المتابعة كما تتابع بعض (..........)
_ تعمدت أن أضع فراغا وكل شخص يملأه بما يريد ـ من تتبع ما يسقط من القوافل الضخمة الزاخرة بالخيرات
في الغد بإذن الله لنا وقفة مفصلة لتفاصيل ربما تكمن بها الشياطين فاستعيذوا بالله منها

الهاء الرابعة
مسكين ذاك اليتيم اللي ذبح حاله
يشكي من الهم وأيامه رمادية
كلن يغني على جرحه بمواله
يا قمة اليأس في حفلة غنائية