بالأمس شاهدت مباراة الاتحاد والوحدة ذات التاريخ الرياضي العبق والتي تحمل أهمية قصوى للفريقين ولأنصارهما لدرجة أن رئيس الوحدة لم يستقر على كرسيه في المنصة وظل يتحرك بطريقة مثيرة وغريبة تفاعلا مع الكرات العديدة التي تتهيأ للاعبيه دون أن تلج الشباك للرعونة من جهة ولغرابة القرارات التحكيمية التي حالت دون حصول فرسان مكة على جزء يسير مع حقوقهم التي سلبت جهارا ..
ورغم كون هذه المباراة حساسة لطبيعة التنافس التاريخي إضافة إلى أهميتها في صراع المنافسة على لقب الدوري إلا أن حكم المباراة (مرعي عواجي) لم يتعامل مع أحداثها بنفس مستوى الأهمية التي يجب أن تعطى لها فتكررت الأخطاء المؤثرة والتي كانت تميل في غالبها لصالح فريق الاتحاد الذي لم يقدم ما يشفع له بالخروج حتى بنقطة التعادل وقد وأدت صفارة الحكم التفوق الوحداوي وحالت دون تحقيقه النقاط الثلاث ولا أعلم كيف تجاهل الحكم ثلاث جزائيات اثنتين منها للعسيري وأخرى لأميدو بالإضافة للعديد من الأخطاء المؤثرة بالقرب من منطقة الجزاء هذا عدا كرمه المبالغ فيه بصرف البطاقات الصفراء للاعبي الوحدة وامتناعها عن رضا تكر والمنتشري والصقري وكريري والنمري وفي أكثر من مشهد حتى أن الاعتراضات الاتحادية بتسديد الكرة بعد الصفارة كانت تمر على الحكم وكأنها جزء من اللعبة!
ومع كل ذلك لم يسلم ( عواجي ) من الاحتجاجات المتكررة من دكة الاحتياط الصفراء والسوداء وتجاوزت ذلك ووصلت للمدرجات التي أطلقت بعض العبارات الخادشة للحياء!
هذه الأحداث ربما تتكرر في مباريات كثيرة في كرة القدم وبذات الحدة ولربما أشد ولكن الغريب فيها هو التعاطي بعدها فلو أنها كانت لفريق معين لأقاموا المناحات ( هاتك يا لطم خدود ) و لأزعجونا وأزعجوا الساحة حتى تئن تحت وطأة إرجافهم
أما أنها مالت كغيرها لصالح ( الأصفرين ) فإنها ستمر ولن يلتفت لها أحد وسيتم التعاطي حيالها وكأن ذلك هو المنطق ولا خروج فيه عن النص
الهاء الرابعة
باللهِ يَا سِحْرَ العُيُونِ أمَا لَهَا
جَرْحَى وقَتْلَى مِثْلُنَا شُهَدَاءُ
العَيْنُ تَطْوِي لَوْعَةً بِجِفُونِهَا
وهْىَ الَّتِي هَامَتْ بِهَا الشُّعَرَاءُ
ولَقَدْ سَمِعْتُ حَدِيثَكُمْ مُتَرَنِّماً
وكَأنَّمَا هَمْسَ الكَلامِ غِنَاءُ
ورغم كون هذه المباراة حساسة لطبيعة التنافس التاريخي إضافة إلى أهميتها في صراع المنافسة على لقب الدوري إلا أن حكم المباراة (مرعي عواجي) لم يتعامل مع أحداثها بنفس مستوى الأهمية التي يجب أن تعطى لها فتكررت الأخطاء المؤثرة والتي كانت تميل في غالبها لصالح فريق الاتحاد الذي لم يقدم ما يشفع له بالخروج حتى بنقطة التعادل وقد وأدت صفارة الحكم التفوق الوحداوي وحالت دون تحقيقه النقاط الثلاث ولا أعلم كيف تجاهل الحكم ثلاث جزائيات اثنتين منها للعسيري وأخرى لأميدو بالإضافة للعديد من الأخطاء المؤثرة بالقرب من منطقة الجزاء هذا عدا كرمه المبالغ فيه بصرف البطاقات الصفراء للاعبي الوحدة وامتناعها عن رضا تكر والمنتشري والصقري وكريري والنمري وفي أكثر من مشهد حتى أن الاعتراضات الاتحادية بتسديد الكرة بعد الصفارة كانت تمر على الحكم وكأنها جزء من اللعبة!
ومع كل ذلك لم يسلم ( عواجي ) من الاحتجاجات المتكررة من دكة الاحتياط الصفراء والسوداء وتجاوزت ذلك ووصلت للمدرجات التي أطلقت بعض العبارات الخادشة للحياء!
هذه الأحداث ربما تتكرر في مباريات كثيرة في كرة القدم وبذات الحدة ولربما أشد ولكن الغريب فيها هو التعاطي بعدها فلو أنها كانت لفريق معين لأقاموا المناحات ( هاتك يا لطم خدود ) و لأزعجونا وأزعجوا الساحة حتى تئن تحت وطأة إرجافهم
أما أنها مالت كغيرها لصالح ( الأصفرين ) فإنها ستمر ولن يلتفت لها أحد وسيتم التعاطي حيالها وكأن ذلك هو المنطق ولا خروج فيه عن النص
الهاء الرابعة
باللهِ يَا سِحْرَ العُيُونِ أمَا لَهَا
جَرْحَى وقَتْلَى مِثْلُنَا شُهَدَاءُ
العَيْنُ تَطْوِي لَوْعَةً بِجِفُونِهَا
وهْىَ الَّتِي هَامَتْ بِهَا الشُّعَرَاءُ
ولَقَدْ سَمِعْتُ حَدِيثَكُمْ مُتَرَنِّماً
وكَأنَّمَا هَمْسَ الكَلامِ غِنَاءُ