حتى وإن حاول رجال الهلال من مختلف المشارف الشرفية والإدارية والفنية والجماهيرية وحتى الإعلامية إخفاء تفاؤلهم بتأهل فريقهم للمباراة النهائية خوفا من حالة تراخ تصيب محركات الفريق وتعطبها كما حدث في مساء الغرافة العجيب لولا لطف الله وتوفيقه في كرتين في الرمق الأخير
مستندين على الأداء الفني الذي ظهر به الفريق في ( أصفهان ) رغم ظروف النقص التي تظاهرت عليه وتراجع الفريق الإيراني غير المبرر في الشوط الثاني حفاظا على هدف التقدم الذي سجل في أوله
إلا أنني أكاد أجزم بأن التراخي القاتل قد بدأ يتسرب في نفوس اللاعبين خصوصا ذوي الخبرة منهم والذين خذلوه في أكثر من موقع
أيها الأحبة إن اللاعب المحلي لا يمتلك ( الثقافة الاحترافية ) الموجودة مثلا لدى اللاعب الأوربي، ولاعبونا في مناسبات كثيرة ورغم كل ما يقدم لهم من نصائح واستذكار يخرجون عن قاعدة التركيز الذهني ويجعلون المباراة هي من تسيرهم بأحداثها وليسوا هم من يمسك بزمامها ويسيرها كيفما يريد إن حضور سبعين ألف في الدرة غير كاف لجلب الفرح والتأهل رغم أنهم الرقم الصعب والمحفز الرئيس ولن يكون حضورهم إلا وبالا عليهم إن لم يتفاعل اللاعبون ويدركوا أهمية الحدث وعظم فجيعة التراخي والتكاسل في أداء المهام المناطة بهم على أكمل وجه فذوب آهن أصعب بمراحل من وحدة وأهلي الإمارات ومن كويت الكويت وشارقة الشارقة وأم صلال قطر وهي التي كانت العنوان الأبرز في خروج هلالي مرير بيد أبنائه الذين سمحوا لأنفسهم بالركون لأفضليتهم وتناسوا أن كرة القدم تعطي من يقاتل حتى الرمق الأخير وحتى بعد الأخير وليعلموا أن الفريق الإيراني رغم حداثة تجربته يمتاز بقوة دفاعية فهو الأقوى بين كل الفرق التي شاركت في البطولة ولم يسبق له أن خسر بفارق هدفين ( هذه المعلومة يجب أن يعيها لاعبو الهلال جيدا ) إن على الهلاليين جميعا إن أرادوا التأهل التعامل بتوازن والعمل به فالمهمة ليست مستحيلة ولكنها ليست ميسرة أو سهلة المنال ثم إن الجنوح للتسرع وإغفال السرعة مقبرة حلم ولا ينسوا أن اللقاء تسعين دقيقة في جزء منها قد يتحصل فيه على الرماد
وليحذروا إن استمروا على ما هم عليه حاليا فإنهم يفتحون بابا مشرعا عنوانه الكبير ( ليلة الخروج الهلالي الحزينة ) حينها لا ينفع ندم من وقع عليه وليعلموا أن وسائل التخدير قد بدأت تهطل كالمطر فليبتعدوا عنها ليأمنوا مكرها إن كان دافعها المكر
الهاء الرابعة
من أنت ؟ كيف طلعت فى دنياى ما أبصرت فيا!
فى مقلتيك أرى الحياة تفيض ينبوعا سخيا
وأرى الوجود تلفتا سمحا وإيماء شهيا
ألممت أحلام الصبا وخلعت أكرمها عليا؟
مستندين على الأداء الفني الذي ظهر به الفريق في ( أصفهان ) رغم ظروف النقص التي تظاهرت عليه وتراجع الفريق الإيراني غير المبرر في الشوط الثاني حفاظا على هدف التقدم الذي سجل في أوله
إلا أنني أكاد أجزم بأن التراخي القاتل قد بدأ يتسرب في نفوس اللاعبين خصوصا ذوي الخبرة منهم والذين خذلوه في أكثر من موقع
أيها الأحبة إن اللاعب المحلي لا يمتلك ( الثقافة الاحترافية ) الموجودة مثلا لدى اللاعب الأوربي، ولاعبونا في مناسبات كثيرة ورغم كل ما يقدم لهم من نصائح واستذكار يخرجون عن قاعدة التركيز الذهني ويجعلون المباراة هي من تسيرهم بأحداثها وليسوا هم من يمسك بزمامها ويسيرها كيفما يريد إن حضور سبعين ألف في الدرة غير كاف لجلب الفرح والتأهل رغم أنهم الرقم الصعب والمحفز الرئيس ولن يكون حضورهم إلا وبالا عليهم إن لم يتفاعل اللاعبون ويدركوا أهمية الحدث وعظم فجيعة التراخي والتكاسل في أداء المهام المناطة بهم على أكمل وجه فذوب آهن أصعب بمراحل من وحدة وأهلي الإمارات ومن كويت الكويت وشارقة الشارقة وأم صلال قطر وهي التي كانت العنوان الأبرز في خروج هلالي مرير بيد أبنائه الذين سمحوا لأنفسهم بالركون لأفضليتهم وتناسوا أن كرة القدم تعطي من يقاتل حتى الرمق الأخير وحتى بعد الأخير وليعلموا أن الفريق الإيراني رغم حداثة تجربته يمتاز بقوة دفاعية فهو الأقوى بين كل الفرق التي شاركت في البطولة ولم يسبق له أن خسر بفارق هدفين ( هذه المعلومة يجب أن يعيها لاعبو الهلال جيدا ) إن على الهلاليين جميعا إن أرادوا التأهل التعامل بتوازن والعمل به فالمهمة ليست مستحيلة ولكنها ليست ميسرة أو سهلة المنال ثم إن الجنوح للتسرع وإغفال السرعة مقبرة حلم ولا ينسوا أن اللقاء تسعين دقيقة في جزء منها قد يتحصل فيه على الرماد
وليحذروا إن استمروا على ما هم عليه حاليا فإنهم يفتحون بابا مشرعا عنوانه الكبير ( ليلة الخروج الهلالي الحزينة ) حينها لا ينفع ندم من وقع عليه وليعلموا أن وسائل التخدير قد بدأت تهطل كالمطر فليبتعدوا عنها ليأمنوا مكرها إن كان دافعها المكر
الهاء الرابعة
من أنت ؟ كيف طلعت فى دنياى ما أبصرت فيا!
فى مقلتيك أرى الحياة تفيض ينبوعا سخيا
وأرى الوجود تلفتا سمحا وإيماء شهيا
ألممت أحلام الصبا وخلعت أكرمها عليا؟