في المعشبات الخضراء أرى أن النجم الكبير فناً وخلقاً ماجد عبد الله هو خير من وطأت قدماه صندوق المنافسين مهاجما، وهو الهداف الأبرز في تاريخ كرة القدم السعودية، ولن أخوض في هذه الجزئية كثيرا.. فهي ليست محور حديثي نحو ماجد وما استجد معه خلال الفترة الماضية حين أعلنت إدارة النصر من خلال خبر رسمي بث من خلال جوال النادي عن استلامه دفة القيادة الإداري لفريق كرة القدم – في ذلك تسرع وتعجل غير مبرر – فقد أثبتت الأحداث عدم صحة ذلك على الأقل حتى الآن، فماجد كان قد وضع شروطا لقبول المهمة وهي ليست شروطا خاصة تعنى به وحده ولمصلحته الشخصية بل كانت من أجل الفريق، وليثبت بذلك أنه كبير ويهدف لصالح النادي الذي يعشق، ورغم أن هناك من فهم الشروط بشكل خاطئ واعتبرها (مساومة) – أيعقل أن يساوم ماجد النصر؟ – يا إلهي كيف يفهم هؤلاء ؟
لقد حرص (جلاد الحراس) على توفير بيئة صحية للفريق في وجوده، وأول عقبة كانت تحول دون ذلك هي الأزمة المالية، فاللاعبون بشر ويحتاجون لقضاء التزاماتهم وما يحدث للنصر من نتائج متباينة تعود أسباب بعضها لعدم الوفاء بدفع المستحقات في حينها – رغم أن بعض اللاعبين وقع على الاستلام ولم يستلم من أجل ضمان تسجيل اللاعبين الجدد، وبعد الشروط الصارمة من قبل لجنة الاحتراف ومع ذلك لم تجد مبادراتهم تلك من يقدرها وظلوا على ما هم عليه.
إن رفض ماجد منصب مدير الكرة قرار صحيح مئة في المئة، فهو لا يملك عصا سحرية تحول الرمل إلى ذهب ولا المتأخرات إلى تم السداد – وعليها حبة خشم – ولا يمكنه أن يعمل وفق الأجواء الملبدة بالغيوم التي يعيشها الفريق منذ سنوات، وقد ازدادت كثافة هذا الموسم تحديدا وهو يعلم أن قرار الاستعانة به إنما جاء من باب تخفيف حالة الاحتقان الجماهيري ولاستغلال محبة الجماهير لنجمها الفذ لتكون بمثابة درع واق من التعبير عن الاستياء الجماهيري حيال المستويات التي يقدمها الفريق والأخطاء العديدة التي تقع فيها الإدارة وعلى حسب رأي الجماهير الغاضبة، ولربما أن ماجد تعلم درسا جيدا مما حدث مع الأسطورة (مارادونا) حين وضع مدربا لمنتخب بلاده من قبل الاتحاد الأرجنتيني ليس قناعة بقدراته وإنما تحسبا للإخفاق وكأن لسان حال ماجد يقول :
المشكلة لاصرت بين اختيارين – مستقبلك وإلا حبيب توده
الهاء الرابعة
بين المحبِة والكراهية خيط من دخان ..
قد ينقطع بنسمة هواء !
لقد حرص (جلاد الحراس) على توفير بيئة صحية للفريق في وجوده، وأول عقبة كانت تحول دون ذلك هي الأزمة المالية، فاللاعبون بشر ويحتاجون لقضاء التزاماتهم وما يحدث للنصر من نتائج متباينة تعود أسباب بعضها لعدم الوفاء بدفع المستحقات في حينها – رغم أن بعض اللاعبين وقع على الاستلام ولم يستلم من أجل ضمان تسجيل اللاعبين الجدد، وبعد الشروط الصارمة من قبل لجنة الاحتراف ومع ذلك لم تجد مبادراتهم تلك من يقدرها وظلوا على ما هم عليه.
إن رفض ماجد منصب مدير الكرة قرار صحيح مئة في المئة، فهو لا يملك عصا سحرية تحول الرمل إلى ذهب ولا المتأخرات إلى تم السداد – وعليها حبة خشم – ولا يمكنه أن يعمل وفق الأجواء الملبدة بالغيوم التي يعيشها الفريق منذ سنوات، وقد ازدادت كثافة هذا الموسم تحديدا وهو يعلم أن قرار الاستعانة به إنما جاء من باب تخفيف حالة الاحتقان الجماهيري ولاستغلال محبة الجماهير لنجمها الفذ لتكون بمثابة درع واق من التعبير عن الاستياء الجماهيري حيال المستويات التي يقدمها الفريق والأخطاء العديدة التي تقع فيها الإدارة وعلى حسب رأي الجماهير الغاضبة، ولربما أن ماجد تعلم درسا جيدا مما حدث مع الأسطورة (مارادونا) حين وضع مدربا لمنتخب بلاده من قبل الاتحاد الأرجنتيني ليس قناعة بقدراته وإنما تحسبا للإخفاق وكأن لسان حال ماجد يقول :
المشكلة لاصرت بين اختيارين – مستقبلك وإلا حبيب توده
الهاء الرابعة
بين المحبِة والكراهية خيط من دخان ..
قد ينقطع بنسمة هواء !