هو متعوّد منذ نعومة أظافره على حملات تشويه منظمة تحول جميله إلى قبيح، وحسنه إلى سيئ، وحقه إلى ظلم وبهتان، ولهم في النيل سبل وطرائق متعددة بعضها غبي وأخرى ساذجة والسواد الأعظم مدلسة مكذوبة.
هذا في منظومة الإطارين الخارجي والعام ثم إن له خصوصية متفردة في ذلك فهو في دوحة قطر تعرض لمحاولة تشويه من أبنائه حين تقاعسوا عن أداء واجبهم المناط بهم راكنين لنتيجة الذهاب ولم يكن اجتماعهم بعدها سوى نوع من (البهرجة والتغطرس) الذي زرعنا فيهم (المتغطرس الأكبر جيرتس) فلعب بمحور واحد وأوهم الفريدي بأنه زيدان والعابد بهنري وخيرات ببيول ونامي (داني ألفيس) والغنام (إكزافي) والشلهوب (ميسي) وياسر (ديفيد فيا) والعتيبي (خوليو سيزار) فلعبوا على هذا الأساس وظنوا أن لاعبي الغرافة لن يجرؤا على مهاجمتهم حتى أصبح الطريق لمرماهم (هاي وي) مسموح فيه بالسرعة القصوى لميرغني وما أدراك ما ميرغني ودون وجود لنظام ساهر.
وإنني أستغرب فرحتهم حين نجحوا بتسجيل هدفين في دقيقتين وأضاعوا آخر لا يضيع أبداً والغرابة الأشد أن الإدارة الزرقاء ستمنحهم مكافآت تأهل بواقع مائة ألف ريال لكل لاعب ـ اللهم لا حسد.
ثم بالله عليكم بأي وجه سيحضرون لاستلامها؟ وبأي حق سيأخذونها؟ وهم الذين قدموا أسوأ مستوى للهلال ومنذ سنوات بل وشوهوه بمسألة أن يفرح بعد خسارة ـ يالله العجب.
ولو أنني كنت مكانهم لتبرعت بها فورا ودعما لمجلس الجمهور الهلالي ميزانية له لتطوير نفسه وقدراته فهذا الجمهور الذي لم يقدروه حق قدره قطع المسافات زرافات ووحدانا وتحمل الأعباء الثقيلة وظل حتى الرمق الأخير (ينفخ في قربة مشقوقة) فسبحان من رتق الشق وأفاد بالدعم الجماهيري.
لعل بعضكم يظن بأنني قسوت على اللاعبين وهم الذين عادوا للوطن ببطاقة التأهل وامتلكوا روحاً خارقة مكنتهم بعد توفيق الله في الرجوع للمباراة وتسجيل هدفين في دقيقتين وأختصر ردي عليهم بأن القسوة كانت فقط بالأمس حين ذكرت جزائية يونس محمود غير المحتسبة ونسيت هدف الغرافة الثالث الذي جاء من خطأ غير صحيح.. في ذلك قسوت أما غير ذلك فلا وألف لا.
هذا في منظومة الإطارين الخارجي والعام ثم إن له خصوصية متفردة في ذلك فهو في دوحة قطر تعرض لمحاولة تشويه من أبنائه حين تقاعسوا عن أداء واجبهم المناط بهم راكنين لنتيجة الذهاب ولم يكن اجتماعهم بعدها سوى نوع من (البهرجة والتغطرس) الذي زرعنا فيهم (المتغطرس الأكبر جيرتس) فلعب بمحور واحد وأوهم الفريدي بأنه زيدان والعابد بهنري وخيرات ببيول ونامي (داني ألفيس) والغنام (إكزافي) والشلهوب (ميسي) وياسر (ديفيد فيا) والعتيبي (خوليو سيزار) فلعبوا على هذا الأساس وظنوا أن لاعبي الغرافة لن يجرؤا على مهاجمتهم حتى أصبح الطريق لمرماهم (هاي وي) مسموح فيه بالسرعة القصوى لميرغني وما أدراك ما ميرغني ودون وجود لنظام ساهر.
وإنني أستغرب فرحتهم حين نجحوا بتسجيل هدفين في دقيقتين وأضاعوا آخر لا يضيع أبداً والغرابة الأشد أن الإدارة الزرقاء ستمنحهم مكافآت تأهل بواقع مائة ألف ريال لكل لاعب ـ اللهم لا حسد.
ثم بالله عليكم بأي وجه سيحضرون لاستلامها؟ وبأي حق سيأخذونها؟ وهم الذين قدموا أسوأ مستوى للهلال ومنذ سنوات بل وشوهوه بمسألة أن يفرح بعد خسارة ـ يالله العجب.
ولو أنني كنت مكانهم لتبرعت بها فورا ودعما لمجلس الجمهور الهلالي ميزانية له لتطوير نفسه وقدراته فهذا الجمهور الذي لم يقدروه حق قدره قطع المسافات زرافات ووحدانا وتحمل الأعباء الثقيلة وظل حتى الرمق الأخير (ينفخ في قربة مشقوقة) فسبحان من رتق الشق وأفاد بالدعم الجماهيري.
لعل بعضكم يظن بأنني قسوت على اللاعبين وهم الذين عادوا للوطن ببطاقة التأهل وامتلكوا روحاً خارقة مكنتهم بعد توفيق الله في الرجوع للمباراة وتسجيل هدفين في دقيقتين وأختصر ردي عليهم بأن القسوة كانت فقط بالأمس حين ذكرت جزائية يونس محمود غير المحتسبة ونسيت هدف الغرافة الثالث الذي جاء من خطأ غير صحيح.. في ذلك قسوت أما غير ذلك فلا وألف لا.