أحياناً تجد نفسك مضطراً لنقاش جاهل والجاهل كما تعرفون عدو ما يجهل بل وأحياناً عديدة يكون عدو نفسه ويا لها من نفس متعبة تسير في الطرقات تظن أنها ستصل وهي لا تعرف إلى أين تسير في خضم المعترك الدنيوي فلا يمكن لشخص يتحرك من هضبة نجد باتجاه الشرق وهو يريد أن يصل لينبع مثلاً.
بالأمس اعترضوا على الطرق العلمية في احتساب كمية عدد ما وأصروا على أن (العين وحدها) يمكنها قياس الأكثرية الجماهيرية من خلال الحضور في المدرجات ورغم أن قياس الحضور غير دقيق بدليل لو أن هناك فريقاً مشجعوه بعد حصرهم عددهم (مليون) وآخر عددهم (مئة ألف) والملعب الذي يلعبان عليه لا يتجاوز اتساعه لأربعين ألفاً وفي كل مباراة لأي منهما يكون الملعب ممتلئا ـ هل يعقل أن نقول إنهما متساويان في عدد الجماهير؟
بل ولو أن أحداً منكم ابتاع شيئاً بقيمة عشرة آلاف ريال هل سيوافق على أن يستلم النقود ويعرف عددها بالنظر؟!
يا له من عالم غريب وعقول أغرب تحاول أن تلتف على الأشياء حتى ولو أظهرتها عملية الالتفاف بأنها غبية من أجل ألا تقر بحدث مفروغ منه.
ولأنني قررت أن (أهبط) لمستوى هذا التفكير فسأحاور في نقطة الحضور والقياس بالعين ففي مباراة الهلال والغرافة كانت المدرجات (فل) إلا من نزر يسير وخرجت الأرقام من مسؤولي الملعب بأنها (53000) وفي مباراة النصر والوصل ظهرت المدرجات خلف المرميين شبه خالية ولم يمتلئ سوى الواجهة الرئيسية ومع ذلك قالوا إن العدد (51000)
وهذا يعطي مؤشراً بأن هناك (خلل) في عملية العدد (والعدد في الليمون حتى وإن كان أصفر فاقعاً يسر أو لا يسر الناظرين) إلا إن كانت سعة المدرجات خلف المرمى لا تتسع إلا لألف شخص فقط فقط فقط
لن أبحر في دهاليز الشك وأقول هناك من (غيّر) الأرقام أو غيّب الحقيقة لكنني أجزم أن هناك خللا كبيرا
لا أعلم أين موضعه ولكنه موجود ومن وجد منكم حلاً للغز فليرشدني عليه وله مني جزيل الشكر والامتنان.
الهاء الرابعة
من السهل أن ترى الناس على حقيقتهم..
ومن الصعب أن ترى نفسك على حقيقتها!
بالأمس اعترضوا على الطرق العلمية في احتساب كمية عدد ما وأصروا على أن (العين وحدها) يمكنها قياس الأكثرية الجماهيرية من خلال الحضور في المدرجات ورغم أن قياس الحضور غير دقيق بدليل لو أن هناك فريقاً مشجعوه بعد حصرهم عددهم (مليون) وآخر عددهم (مئة ألف) والملعب الذي يلعبان عليه لا يتجاوز اتساعه لأربعين ألفاً وفي كل مباراة لأي منهما يكون الملعب ممتلئا ـ هل يعقل أن نقول إنهما متساويان في عدد الجماهير؟
بل ولو أن أحداً منكم ابتاع شيئاً بقيمة عشرة آلاف ريال هل سيوافق على أن يستلم النقود ويعرف عددها بالنظر؟!
يا له من عالم غريب وعقول أغرب تحاول أن تلتف على الأشياء حتى ولو أظهرتها عملية الالتفاف بأنها غبية من أجل ألا تقر بحدث مفروغ منه.
ولأنني قررت أن (أهبط) لمستوى هذا التفكير فسأحاور في نقطة الحضور والقياس بالعين ففي مباراة الهلال والغرافة كانت المدرجات (فل) إلا من نزر يسير وخرجت الأرقام من مسؤولي الملعب بأنها (53000) وفي مباراة النصر والوصل ظهرت المدرجات خلف المرميين شبه خالية ولم يمتلئ سوى الواجهة الرئيسية ومع ذلك قالوا إن العدد (51000)
وهذا يعطي مؤشراً بأن هناك (خلل) في عملية العدد (والعدد في الليمون حتى وإن كان أصفر فاقعاً يسر أو لا يسر الناظرين) إلا إن كانت سعة المدرجات خلف المرمى لا تتسع إلا لألف شخص فقط فقط فقط
لن أبحر في دهاليز الشك وأقول هناك من (غيّر) الأرقام أو غيّب الحقيقة لكنني أجزم أن هناك خللا كبيرا
لا أعلم أين موضعه ولكنه موجود ومن وجد منكم حلاً للغز فليرشدني عليه وله مني جزيل الشكر والامتنان.
الهاء الرابعة
من السهل أن ترى الناس على حقيقتهم..
ومن الصعب أن ترى نفسك على حقيقتها!