|


فهد الروقي
(لم يحن الغناء بعد)
2010-09-19
كثير من الأحبة أنني لم أتغن بفوز الهلال على الغرافة بعد ثلاثية تغنت بها ركبان القارة وأشاد بها الاتحادان الآسيوي والدولي وتناقلتها وسائل الإعلام من كل حدب وصوب – أو كما يقولون – خصوصا وأنهم يرونها ( مرحلة ) تشبه إلى حد بعيد فصول مسرحية عنون لها ب ( عقدة ) ولا أعلم عن أي عقدة يتحدثون؟
الهلال أيها الأحبة كما الشباب خطا خطوة مهمة نحو نصف النهائي لكنه لم يصله بعد وبقيت مباراة الرد وهي قابلة لكل الاحتمالات فكما نجح في الوصول للشباك ب ( ثلاث زيارات ) متفاوتة الزمن والمقدار وأخفق في ضعفها بإمكان منافسه تكرار نفس التجربة وكرة القدم الحديثة أصبحت (تلعب على الجزئيات) ولربما تنقلب الأحوال رأسا على عقب – لا سمح الله بذلك – بل ولربما تحدث نقطة فاصلة بإقصاء وجزائية مثلا والاحتمالات في هذا الطريق سالكة ولا يوجد (ساهر) يتربص بها المنون درءا أو وقوعا
حينها بماذا ينفع الغناء إلا كما يفعل من أثرت به المصيبة فلم يعد يستوعب أيغني من هول الفاجعة أو يبكي؟
ثم أن هذه المرحلة ليست بجديدة عليه ولا منجز له حتى يستغرب منه ذلك بل إن الصعود لقمة الهرم القاري لا تشكل له حدثا جديدا ألم يكن هو زعيمها وفريق القرن بها ؟ وهو استفهام تقريري ليس إلا إذا أراد الهلاليون أن تتغنى الدنيا بهم فلن يكون ذلك إلا بعد أن يعودوا من (طوكيو) وفي أيديهم ( تذكرة العبور ) لهم فقط من هناك إلى عاصمة الإمارات ( أبو ظبي) أما غير ذلك فلا وألف لا
وقتها سأتغنى بهم كما لم يتغن أحد بأحد وسيجدون كل (قواميس اللغة ومصطلحاتها وتصاريفها) ملقاة على قارعة طريق (العريجا الزرقاء والزرقاء فقط ) دون ألوان أخرى تعكر الصفو وتشوّه المنجز كما فعل ( سفيه أعراس) في ذات منجز سابق
 
الهاء الرابعة  
 
ياللي علينا تشتكي طول ليلك
.......... ياما سهرنا ماشكينا لك الليل
ياما تحملنا عذابك وميلك
.......... وياما زرعنا مارجينا محاصيل
دامك تقول إن الجفاء هد حيلك
.......... هذا الجفاء ياللي تظنه تعاليل