ترتبط بعض الجماهير بصورة عاطفية بنجوم فرقهم المفضلة بل إن بعض النجوم يمتلكون شغاف قلوب محبيهم حتى وإن غادروا المعشبات الخضراء ولكم في النعيمة وماجد وأحمد جميل وأمين دابو وسامي الجابر والثنيان الدليل الساطع والبرهان الناصع، ولو أردنا أن تنرك المساحة للاستدلال لاحتجنا للمزيد من السجلات وما تحوي من صحف تطويها وتفلها تارة وتارة.
من أمثلة الحب الجارف ما أقدم عليه (مشجع اتحادي صميم) حين أهدى لنجم فريقه وقائده ورمزه (محمد نور) (حاشي) كتعبير بسيط على محبته وعلى صادق شعوره بالفرحة حين ركن للغة المنطق وعاد لأحضان بيته الأول والأخير.
ولقد أعجبني العاشق الاتحادي حين اختار (الحاشي) كهدية تعبر مكنونات قلبه وما يختلج فيه من محبة عظيمة لفريقه ولنجمه الأول وعلى اعتبار أن الهدية في قيمتها المعنوية وفي دافعها الصادق، ثم إن الهدية المعنية من سلالة (حمر النعم) المقدرة دينياً، وفي تاريخ العرب وهم الذين يرتبطون بها ارتباطاً وثيقاً فهي لهم وسيلة مواصلات ومنها يلبسون ويأكلون ويشربون، بل إنهم حتى وقتنا الحاضر يعظمونها ويقدرونها تقديراً كبيراً ويراعون الأصائل منها ويقيمون لها السباقات ومهرجانات (المزاين) ويشرف على ذلك علية القوم وحكام جزيرة العرب، بل ويقتنونها كخير متاع ولمتاع الآخرة أجمل.
وكوننا في حديث مفعم بالأصالة عن حمر النعم فإن أحدهم وفي العشر الأواخر (عشر العتق من النار) من رمضان (عيرني) في سياق استهزاء بأنني (راعي إبل)، وهو ورب محمد قد مدحني من حيث لا يعلم، فخير خلق الله عمل (راعياً) وقد اقتنى الإبل وناقته (القصواء) لها سيرة في تاريخ الإسلام فهي من حددت مكان (المسجد النبوي).
مع أنني لم أتعرض له لا كتابياً ولا فضائياً وكأني به يريد أن يلفت انتباهي نحوه وبدوري أشكره على وصفه الجميل ولقبه الأجمل، فإنني أفتخر بكوني من أبناء هذه الصحراء ومتمسك بقوة بتراث أهلي وأجدادي خصوصاً الصالح والمشرف منه، ولا تستهويني (الحضارة الزائفة المستوردة بكل ما فيها خصوصاً إذا كانت من نوعية (طيحني وسامحني يا بابا).
ثم إنني لن أقابله بنفس الطريقة ولو أردت لفعلت به ما يجعل الولدان شيباً ولكن يمنعني التوجيه الشرعي السمح (من ستر عورة أخيه..........).
عفواً لقد نسيت أن أبارك لمحمد نور الهدية الفاخرة وأقول له من قلب أخٍ له (تستاهل يا بو نوران).
الهاء الرابعة
يا الله وانا طالبك حمرا هوى بالي
لا روّح الجيش طفّاح جنايبها
ليا روّح الجيش حاديه اشهب اللالي
لاهي تورد وسيع (ن) صدر راكبها
من أمثلة الحب الجارف ما أقدم عليه (مشجع اتحادي صميم) حين أهدى لنجم فريقه وقائده ورمزه (محمد نور) (حاشي) كتعبير بسيط على محبته وعلى صادق شعوره بالفرحة حين ركن للغة المنطق وعاد لأحضان بيته الأول والأخير.
ولقد أعجبني العاشق الاتحادي حين اختار (الحاشي) كهدية تعبر مكنونات قلبه وما يختلج فيه من محبة عظيمة لفريقه ولنجمه الأول وعلى اعتبار أن الهدية في قيمتها المعنوية وفي دافعها الصادق، ثم إن الهدية المعنية من سلالة (حمر النعم) المقدرة دينياً، وفي تاريخ العرب وهم الذين يرتبطون بها ارتباطاً وثيقاً فهي لهم وسيلة مواصلات ومنها يلبسون ويأكلون ويشربون، بل إنهم حتى وقتنا الحاضر يعظمونها ويقدرونها تقديراً كبيراً ويراعون الأصائل منها ويقيمون لها السباقات ومهرجانات (المزاين) ويشرف على ذلك علية القوم وحكام جزيرة العرب، بل ويقتنونها كخير متاع ولمتاع الآخرة أجمل.
وكوننا في حديث مفعم بالأصالة عن حمر النعم فإن أحدهم وفي العشر الأواخر (عشر العتق من النار) من رمضان (عيرني) في سياق استهزاء بأنني (راعي إبل)، وهو ورب محمد قد مدحني من حيث لا يعلم، فخير خلق الله عمل (راعياً) وقد اقتنى الإبل وناقته (القصواء) لها سيرة في تاريخ الإسلام فهي من حددت مكان (المسجد النبوي).
مع أنني لم أتعرض له لا كتابياً ولا فضائياً وكأني به يريد أن يلفت انتباهي نحوه وبدوري أشكره على وصفه الجميل ولقبه الأجمل، فإنني أفتخر بكوني من أبناء هذه الصحراء ومتمسك بقوة بتراث أهلي وأجدادي خصوصاً الصالح والمشرف منه، ولا تستهويني (الحضارة الزائفة المستوردة بكل ما فيها خصوصاً إذا كانت من نوعية (طيحني وسامحني يا بابا).
ثم إنني لن أقابله بنفس الطريقة ولو أردت لفعلت به ما يجعل الولدان شيباً ولكن يمنعني التوجيه الشرعي السمح (من ستر عورة أخيه..........).
عفواً لقد نسيت أن أبارك لمحمد نور الهدية الفاخرة وأقول له من قلب أخٍ له (تستاهل يا بو نوران).
الهاء الرابعة
يا الله وانا طالبك حمرا هوى بالي
لا روّح الجيش طفّاح جنايبها
ليا روّح الجيش حاديه اشهب اللالي
لاهي تورد وسيع (ن) صدر راكبها
