|


فهد الروقي
ماذا حل بالراقي..؟
2010-09-03
ما يتعرض له الأهلي حالياً من خسائر متتالية على صعيد النتائج والأفراد فثلاث خسائر متتالية من فرق ليست في صف المنافسة الأول – مع كامل احترامي لها – لا يمكن اعتباره أمراً عادياً خصوصاً وأن جفن الأهلاوية لم يتحرك وغيرتهم لم تستثار على غرار الفرق البطلة التي لا ترضى بالخسارة ولا تتعايش معها سلبياً.
من الطبيعي أن تكون الأسباب عديدة ولا يمكن أن تحصر في إطار واحد ويمكن أن تكون الإدارة هي السبب الأول فهي أولاً لم تتعامل مع قضية (فارياس) بوضوح وظلت صامتة أحياناً ونافية في أحيان أخرى خبر رحيله، وعندما رحل أرسلت الفريق إلى المعسكر الخارجي دون مدرب حتى ودون لاعبين أجانب ودون مخطط واضح وعمل صريح (تحت النور)، واستمرت العشوائية فترة ليست بالقصيرة ومازالت حتى اللحظة فالمحترف (الحريف والمشكلة فكتور) مازال وضعه غير واضح وقد بدأ الموسم ولم يستفد الفريق من خدماته التي من أجلها تم التعاقد معه..
حتى اختيار المدرب لم يكن موفقاً فهم لم يراعوا سؤالاً بسيطاً تضعه كل إدارة محترفة حين تهم بالتعاقدات وخصوصاً مع المدربين.
هل هو يناسب للمرحلة الحالية؟ وهل أسلوبه يناسب طبيعية الفريق الفسيولوجية والسكيولوجية؟.
وكانت النتيجة الطبيعية فشل مكعب، وحتى لا أكون متحاملاً على الأحبة في إدارة الراقي يحق لي أن أسأل هذا السؤال: (فريق يضم بين صفوفه مالك معاذ وحسن الراهب والجيزاوي ومع ذلك يتعاقد مع ثلاثة مهاجمين أجانب وبعد ذلك هل هناك فريق سواء من الكرة العالمية أو محلياً أو من الذين حوالينا يلعب بثلاثة مهاجمين والجواب يقول لا).
إذاً فالفائدة من العنصر الأجنبي محدودة، وكان من الأجدر التعاقد مع مدافع كبير لينظم الصفوف الخلفية والتي تعتبر علة الراقي المزمنة.
بقي الوضع الآن شائكاً وقطار الحلول يسير الهوينا وبمعنى شعبي (على الديزل)
فلم يتم التعاقد حتى الآن مع بديل لـ(سوليدو) والمحترفين مقتنعين بنوعية اختيارهم وبدرة أصبح (عراب الأهلي) فهو مدرب ومساعد مدرب وإداري ومستشار فني وووو... إلخ.
أعلم أنها السنة الأولى للأمير فهد بن خالد في دفة الرئاسة وهو مازال يتحسس طريق النجاح يحاول جاهداً الوصول إلى أولى خطواته ولكن العمل شاق والمشوار طويل ولا بد من دفعه ضريبة للنجاح تبدأ الآن بقرارات حاسمة فلننتظر.
 
الهاء الرابعة
اليا شكيت اشكي على سامك العرش
انه على دنياك.. دايم يعينك
واليا جمعت القرش وش آخر القرش
دام السعادة يا صحيبي بدينك.