غريب أمر لجنة الانضباط.. فهي تعمل بطريقة بدائية لا يقرها عاقل حتى إنها تجعل (فغر الفاه) هو رد الفعل الرئيسي لمنسوبي الساحة دون أن يستطيعوا أن يحركوا حيالها ساكنا سوى بعض همس لايصنف على أنه صوت كامل المواصفات.
في الموسم الماضي (مرجحونا) بين اللوائح القديمة ونظيرتها الجديدة، وحين استقروا على قانون جديد غنينا موشحات.. فقد نجحوا للمرة الأولى في إصدار شيء مقنع ولكنهم لم يتركوا فرحتنا تكتمل فعادوا لنظامهم الجديد المعتمد بدرجة كبيرة على (التباين).. فتارة تحضر بقوة وتفتح عيونها بدرجة عالية حتى نسينا (زرقاء اليمامة)، وتارة يغضون النظر حتى كأنا بهم مصابون بالعشى الليلي المتطور والذي يصل في بعض مراحله للعمى الكامل كما حدث مع (كوع فيقاروا الشهير) الذي خرج منه منتصرا بالضوء الإعلامي وبعدم الطرد من اللقاء وبإعادة فريقه لأجواء المنافسة بهدفين رغم الخماسية التاريخية، ولكن (الفضيحة) جاءت مع جيزاوي الأهلي فهو قد أخطأ بحق لاعب قدساوي وبعد المباراة احتجت الإدارة القدساوية وسمح للاعب بالمشاركة في مباراة الدور نصف النهائي، وبعد المباراة أوقف قبل المباراة التي تليها وكانت أمام نجران، وجاء الوقف واللاعب يستعد لخوض المباراة في نجران وجاء تبرير اللجنة مضحكا بأن الإيقاف جاء بناء على احتجاج القادسية.
هذا الموسم تكررت الحادثة ومع مشاكل اللجنة (فيقاروا) ورغم كون اللاعب يستحق العقاب إلا أن إصدار القرار قبل المباراة التالية بساعات قليلة يعتبر خطأ جسيماً
والحل يكون في تكوين لجنة قانونية تجتمع فورا بعد كل جولة وتصدر قراراتها على جناح السرعة وليس (التبريزي)، وغير ذلك يجعل الأمور تخلق مزيدا من التساؤلات ومزيدا من الاحتقان وترسم علامات ريبة كبيرة بكبر أخطاء اللجنة ولن أقول الجسيمة فكلها للأسف من ذات المقدار.
الهاء الرابعة
سلام على عهد الشبيبة والصبا
وأهلا وسهلا بالمشيب ومرحبا
ويا راحلا عني رحلت مكرما
ويا نازلا عندي نزلت مقربا
أأحبابنا إن المشيب لشارع
لينسخ أحكام الصبابة والصبا
وفيَّ مع الشيب المُلِمِّ بقية
تجدد عندي هِـزَّة وتطرُّبا
في الموسم الماضي (مرجحونا) بين اللوائح القديمة ونظيرتها الجديدة، وحين استقروا على قانون جديد غنينا موشحات.. فقد نجحوا للمرة الأولى في إصدار شيء مقنع ولكنهم لم يتركوا فرحتنا تكتمل فعادوا لنظامهم الجديد المعتمد بدرجة كبيرة على (التباين).. فتارة تحضر بقوة وتفتح عيونها بدرجة عالية حتى نسينا (زرقاء اليمامة)، وتارة يغضون النظر حتى كأنا بهم مصابون بالعشى الليلي المتطور والذي يصل في بعض مراحله للعمى الكامل كما حدث مع (كوع فيقاروا الشهير) الذي خرج منه منتصرا بالضوء الإعلامي وبعدم الطرد من اللقاء وبإعادة فريقه لأجواء المنافسة بهدفين رغم الخماسية التاريخية، ولكن (الفضيحة) جاءت مع جيزاوي الأهلي فهو قد أخطأ بحق لاعب قدساوي وبعد المباراة احتجت الإدارة القدساوية وسمح للاعب بالمشاركة في مباراة الدور نصف النهائي، وبعد المباراة أوقف قبل المباراة التي تليها وكانت أمام نجران، وجاء الوقف واللاعب يستعد لخوض المباراة في نجران وجاء تبرير اللجنة مضحكا بأن الإيقاف جاء بناء على احتجاج القادسية.
هذا الموسم تكررت الحادثة ومع مشاكل اللجنة (فيقاروا) ورغم كون اللاعب يستحق العقاب إلا أن إصدار القرار قبل المباراة التالية بساعات قليلة يعتبر خطأ جسيماً
والحل يكون في تكوين لجنة قانونية تجتمع فورا بعد كل جولة وتصدر قراراتها على جناح السرعة وليس (التبريزي)، وغير ذلك يجعل الأمور تخلق مزيدا من التساؤلات ومزيدا من الاحتقان وترسم علامات ريبة كبيرة بكبر أخطاء اللجنة ولن أقول الجسيمة فكلها للأسف من ذات المقدار.
الهاء الرابعة
سلام على عهد الشبيبة والصبا
وأهلا وسهلا بالمشيب ومرحبا
ويا راحلا عني رحلت مكرما
ويا نازلا عندي نزلت مقربا
أأحبابنا إن المشيب لشارع
لينسخ أحكام الصبابة والصبا
وفيَّ مع الشيب المُلِمِّ بقية
تجدد عندي هِـزَّة وتطرُّبا