لم تظهر غالبية الفرق المحلية وبالذات الكبيرة منها بمستوى فني مطمئن لعاشقها ومسيريها في بداية مشوارها مع انطلاقة دوري زين للمحترفين وبغض النظر عن تحصيل النقاط الثلاث من عدمها تظل البداية ضعيفة قياسا بمستوى الإعداد الفني والبدني خصوصا مع الأجهزة الفنية الأوربية الصارمة في مسألة الإعداد البدني تحديدا ويأتي الأمر إلى الآن طبيعيا كون اللاعبين مازالوا حتى الساعة دون الوصول للمستوي التكاملي المطلوب ثم أن فترة التحضير تعني أن يتدرج اللاعب والفريق تلقائيا في قضية الدخول في مرحلتي الانسجام والتناغم ومن ثم تشرب منهجية الأجهزة الفنية والفكر التراوحي للمدربين إضافة لذلك لابد أن لطبيعة شهر رمضان المبارك دور أيضا في التدني العام ،الاتحاد بدون نور ظهر مفككا في ثلث ملعبه الأخير وافتقد للكثافة العددية اللازمة والاتفاق لعب على قدر قدراته وفي ظل عدم جاهزيته الكاملة..في موقعة أخرى خيب النصر آمال جماهيره ولم يقدم المستوى المرجو والشباب لم يكن شباب النخبة وقد أحرجه رائد التحدي كثيرا.. القادسية كان فرس الرهان في اليوم الأول وخطف لاعبه الجديد " ماستر إيدو " أو بمعنى أصح " ماستر كارد " الأضواء بأهدافه الرائعة في مرمى الفتح في انتظار مباريات هذا المساء وكيف سيظهر الزعيم والقلعة

الهاء الرابعة
سلي الرماح العوالي عن معالينا
واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
بيض صنائعنا سود وقائعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا