منذ نشأة الهلال وتربعه على عرش زعامة الكرة السعودية ثم أعقبها بالآسيوية ومن خلال منجزات في الملاعب وليست في المكاتب والأخيرة تبنى على التصويت وهو له أكثر من وجه فتارة للربح المادي وعصبه المال وأخرى يكون للجاه والنفوذ دور حيوي فيه
أقول منذ تأسيس الهلال إلى وقت قريب وهو يعد مصنع تفريخ للنجوم سواء من يصقلون في مدرسته التي تكونت قبل عشرات السنين وكانت أشبه بالينبوع الصافي الأزرق وهو منهل عذب ورافد من روافد تدعيم الكتيبة الزرقاء حتى تصل للمنتخبات الوطنية
وكانت عملية التفريخ مبنية على خاصية ( الكيف ) فتأتي المخرجات متنوعة وفي كل الخطوط فترى في صفوفه المدافعين الأفذاذ والأظهرة العصرية والمحاور الصلبة وصناع اللعب المهرة وفاتحي اللعب الموهوبين والمهاريين والمهاجمين الهدافين
أما الآن وبعد أن دخلت الأندية معترك الاحتراف (الأعرج ) ومابين القوسين لدينا فقط تحولت نظرة الأندية ومنها الهلال للبحث عن اللاعب الجاهز ولم يعد لمشروع ( صناعة نجم ) وجود إلا في حالات ضيقة
الهلال في هذا الجانب سلك طريقا أوسط فهو ينتج لاعبين ويبحث في الفرق الأخرى عن شواغر لا تخرجها فرقه السنية لكنه اصطدم بعقبة كبيرة فالشواغر في الفريق الأول تفتقدها الأقل عمرا وشواغره تأتي في الخطين الأمامي والخلفي وهو حاليا يحتاج لأظهرة جيدة ولقلب دفاع ولمهاجم
ولأنها أصبحت مشكلة حقيقية لاحظوا أنهم تنازلوا عن لاعب بحجم ( عمر الغامدي ) لكبر سنه أولا ولوجود عدة أسماء مميزة في منطقة المحور وكان معوضه ( وليد الجيزاني ) ورغم أن اختيار الأخير جاء بناء على توصية من الداهية ( جيرتس ) إلا أنني أرى أنه أقل إمكانيات من التواجد في صفوف فريق بحجم ( زعيم القرن ) ثم إن المدرب لن يستمر طويلا والجميع يعلم أن الموسم المقبل هو الأخير له – إن أكمله – وتمنياتي الشخصية ألا يكمله وستعرفون لم تمنيت ذلك في حينه بإذن الله وربما يأتي خلفه ويرفض بقاء الجيزاني فهو من نوعية اللاعبين المختلف عليهم ولن يكون بحجم ياسر القحطاني الذي لا يختلف عليه اثنان
يبقى أن نشير إلى أن خطوة الإدارة الهلالية بالبحث عن أسماء أولمبية وصقلها يعتبر علاجا طويل الأمد لسد شواغر أقلقت مضاجع الهلاليين كثيرا
الهاء الرابعة
إن كان سركم ما قال حاسدنا
فما لجرح إذا أرضاكم ألم
وبيننا، لو رعيتم ذاك، معرفة
إن المعارف فـي أهل الـنهى ذمم
كم تطلـبـون لنا عيباً فـيعجزكم
ويكره الله مـا تأتون والكرم
أقول منذ تأسيس الهلال إلى وقت قريب وهو يعد مصنع تفريخ للنجوم سواء من يصقلون في مدرسته التي تكونت قبل عشرات السنين وكانت أشبه بالينبوع الصافي الأزرق وهو منهل عذب ورافد من روافد تدعيم الكتيبة الزرقاء حتى تصل للمنتخبات الوطنية
وكانت عملية التفريخ مبنية على خاصية ( الكيف ) فتأتي المخرجات متنوعة وفي كل الخطوط فترى في صفوفه المدافعين الأفذاذ والأظهرة العصرية والمحاور الصلبة وصناع اللعب المهرة وفاتحي اللعب الموهوبين والمهاريين والمهاجمين الهدافين
أما الآن وبعد أن دخلت الأندية معترك الاحتراف (الأعرج ) ومابين القوسين لدينا فقط تحولت نظرة الأندية ومنها الهلال للبحث عن اللاعب الجاهز ولم يعد لمشروع ( صناعة نجم ) وجود إلا في حالات ضيقة
الهلال في هذا الجانب سلك طريقا أوسط فهو ينتج لاعبين ويبحث في الفرق الأخرى عن شواغر لا تخرجها فرقه السنية لكنه اصطدم بعقبة كبيرة فالشواغر في الفريق الأول تفتقدها الأقل عمرا وشواغره تأتي في الخطين الأمامي والخلفي وهو حاليا يحتاج لأظهرة جيدة ولقلب دفاع ولمهاجم
ولأنها أصبحت مشكلة حقيقية لاحظوا أنهم تنازلوا عن لاعب بحجم ( عمر الغامدي ) لكبر سنه أولا ولوجود عدة أسماء مميزة في منطقة المحور وكان معوضه ( وليد الجيزاني ) ورغم أن اختيار الأخير جاء بناء على توصية من الداهية ( جيرتس ) إلا أنني أرى أنه أقل إمكانيات من التواجد في صفوف فريق بحجم ( زعيم القرن ) ثم إن المدرب لن يستمر طويلا والجميع يعلم أن الموسم المقبل هو الأخير له – إن أكمله – وتمنياتي الشخصية ألا يكمله وستعرفون لم تمنيت ذلك في حينه بإذن الله وربما يأتي خلفه ويرفض بقاء الجيزاني فهو من نوعية اللاعبين المختلف عليهم ولن يكون بحجم ياسر القحطاني الذي لا يختلف عليه اثنان
يبقى أن نشير إلى أن خطوة الإدارة الهلالية بالبحث عن أسماء أولمبية وصقلها يعتبر علاجا طويل الأمد لسد شواغر أقلقت مضاجع الهلاليين كثيرا
الهاء الرابعة
إن كان سركم ما قال حاسدنا
فما لجرح إذا أرضاكم ألم
وبيننا، لو رعيتم ذاك، معرفة
إن المعارف فـي أهل الـنهى ذمم
كم تطلـبـون لنا عيباً فـيعجزكم
ويكره الله مـا تأتون والكرم