|


فهد الروقي
(السر القديم)
2010-06-13
كنا بالأمس في سرد للكيفية التي أخرج فيها الدكتور علي الناقور مكنونات نفسه وباح بعشقه للهلال بعد أن أيقظ نجله (العاشق الأزرق) المارد القديم من داخله حين صرفته سنوات العمل الدؤوب ومسيرته العملية المظفرة – اللهم لا حسد – عن الكرة وشجونها فالاقتصادي الكبير كوّن إمبراطورية تجارية عالمية بجهد ذاتي صيّرته من شخص يقضي حوائجه بالمشي على قدميه إلى آخر يملك طائرتين خاصتين يتناوب في التنقل بينهما.
البداية كانت من دراسته في جامعة الرياض (الملك سعود حالياً) في كلية الهندسة وحينها كان يذهب مشيا على الأقدام إلى مقر نادي الهلال في شارع العصارات وكان ذلك في عام (1975 م) وبعد أن حصل على شهادة الهندسة تخصص في (النقل) وله مؤلفات قيمة في هذا التخصص.
الآن وبعد سنوات طويلة عاد بشهادة دكتوراه إلى مقر الهلال مرة أخرى وليس مشيا على الأقدام بل جاء من عروس البحر الأحمر على طائرة خاصة وتحصل على العضوية الشرفية من يد الأمير عبد الرحمن بن مساعد وقدم هو بدوره دعما أوليا لفريقه حيث جاء على صيغة (شيك) بمبلغ مليون ريال
هذا السرد لم يكن لمجرد الإعلام عن حاله أو إعلان عن أمر بل لهدف أكبر من ذلك فشريحة الشباب الذين أظنهم يشكلون السواد الأعظم من متابعي الرياضة بكل أحداثها يطمحون للوصول للثراء وإن وصل لدرجة (الفاحش) فلا ضير وهذا أمر مشروع ولا خلاف عليه بل يدل على كبر همة وعلو مطمح ولكن وأداة الاستدراك تقول لكم:
هذه الأماني والأحلام قابلة للتطبيق في حال وجدت العزيمة والإصرار على النجاح وأن يوضع كثير من النماذج الناجحة كدليل ومرشد للوصول بعد توفيق الله ومن هذه النماذج الدكتور والعاشق الهلالي على الناقور

 الهاء الرابعة
تكفى تعال وهات بحضورك العيد
لا لا يجيب غيابك العيد فيني