بإذن الله سيبدأ كأس العالم في جنوب أفريقيا بعد أسبوعين كاملين من الآن أي بتاريخ 11ـ6ـ2010 م الموافق 29 ـ6ـ1431 هـ أي قبل أسبوع واحد فقط من بداية الاختبارات النهائية لطلاب وطالبات المراحل العليا من التعليم الإلزامي (المرحلتين المتوسطة والثانوية) حيث إنها ستبدأ في يوم السبت 7ـ7 ـ1431 هـ.
وبما أن كأس العالم هو الحدث الأبرز كروياً الذي ينتظره العالم بأسره وهو غير متاح إلا كل أربع سنوات ولأنه لا يوجد شخص على سطح البسيطة يتابع كرة القدم لا يحرص على مشاهدة هذا (الكرنفال) الكبير ثم ولأن غالبية شريحة هواة المستديرة الصغيرة من صغار السن وتتركز النسبة الأعظم فيهم ما بين المرحلة العمرية القابعة في المرحلتين المتوسطة والثانوية
على هذا الأساس ومن هذه المعطيات يبقى قرار وزارة التربية والتعليم مجحفاً حين أصرت على إقامة الاختبارات في هذا التوقيت تحديداً فإما التقديم أو التأخير خصوصاً وأن فترة أسبوعين من الزمان ليست عسيرة جداً لتلافيها حفاظاً على مستقبل النشء وعلى سلوكهم وقد يسأل سائل ويقول نعرف المقصود بالتأثير على المستقبل حين يتعرض الطالب المشغول ذهنه بالكرة والمباريات ولا يستطيع التركيز بنقص في المعدل أو ـ لا سمح الله بالرسوب ـ ولكن ما دخل ذلك بالتأثير على السلوك؟
الجواب يتلخص في أن بعض الطلاب ولشدة ولعهم بكرة القدم ربما يميل إلى الوقوع في بعض التصرفات السيئة حين يمنعه ولي أمره عن مشاهدة المباريات كأن يكذب مثلا أو يلجأ لأساليب حيل بالتظاهر بالوجود في المنزل ليخرج خلسة ومشاهدتها عند بعض الأصدقاء الذين لا يجدون مراقبة أبوية صارمة أو في المقاهي وهنا تأتي طامة أخرى حين يتواجد يافع في مستنقع أجبر عليه من جهات لم تراع خطر جدولة ولا مصلحة طالب
وعلى ذلك وعوداً لذي بدء فإن من قال (لا تشاهد كأس العالم) ليس صاحبكم بل هي وزارة التربية والتعليم ـ والله من وراء القصد.
الهاء الرابعة
كان الجفا جرح بيشيب الزمن ما شفيت
ما طاب جرحي ولو مني يطيب الغـرام
كان الجفا صح ما أخطيتي وأنا ما خطيت
ما هو بسلم العرب عيبه ولا هو حـرام
كأني لقيت بعيون الليـل دمـع وبكيـت
مصيري ألقى ورى حبك عيوني وأنـام
وبما أن كأس العالم هو الحدث الأبرز كروياً الذي ينتظره العالم بأسره وهو غير متاح إلا كل أربع سنوات ولأنه لا يوجد شخص على سطح البسيطة يتابع كرة القدم لا يحرص على مشاهدة هذا (الكرنفال) الكبير ثم ولأن غالبية شريحة هواة المستديرة الصغيرة من صغار السن وتتركز النسبة الأعظم فيهم ما بين المرحلة العمرية القابعة في المرحلتين المتوسطة والثانوية
على هذا الأساس ومن هذه المعطيات يبقى قرار وزارة التربية والتعليم مجحفاً حين أصرت على إقامة الاختبارات في هذا التوقيت تحديداً فإما التقديم أو التأخير خصوصاً وأن فترة أسبوعين من الزمان ليست عسيرة جداً لتلافيها حفاظاً على مستقبل النشء وعلى سلوكهم وقد يسأل سائل ويقول نعرف المقصود بالتأثير على المستقبل حين يتعرض الطالب المشغول ذهنه بالكرة والمباريات ولا يستطيع التركيز بنقص في المعدل أو ـ لا سمح الله بالرسوب ـ ولكن ما دخل ذلك بالتأثير على السلوك؟
الجواب يتلخص في أن بعض الطلاب ولشدة ولعهم بكرة القدم ربما يميل إلى الوقوع في بعض التصرفات السيئة حين يمنعه ولي أمره عن مشاهدة المباريات كأن يكذب مثلا أو يلجأ لأساليب حيل بالتظاهر بالوجود في المنزل ليخرج خلسة ومشاهدتها عند بعض الأصدقاء الذين لا يجدون مراقبة أبوية صارمة أو في المقاهي وهنا تأتي طامة أخرى حين يتواجد يافع في مستنقع أجبر عليه من جهات لم تراع خطر جدولة ولا مصلحة طالب
وعلى ذلك وعوداً لذي بدء فإن من قال (لا تشاهد كأس العالم) ليس صاحبكم بل هي وزارة التربية والتعليم ـ والله من وراء القصد.
الهاء الرابعة
كان الجفا جرح بيشيب الزمن ما شفيت
ما طاب جرحي ولو مني يطيب الغـرام
كان الجفا صح ما أخطيتي وأنا ما خطيت
ما هو بسلم العرب عيبه ولا هو حـرام
كأني لقيت بعيون الليـل دمـع وبكيـت
مصيري ألقى ورى حبك عيوني وأنـام