لست بطبعي متشائماً، ولكنني أحاول دائماً أن أنظر للأمور من زاوية فسيحة حتى أتمكن من الرؤية بشكل واضح وهذا ما طبقته مع معسكر المنتخب الوطني المقام حالياً على الرغم من أن لا ضرورة تستدعي ذلك، بل إن الأسماء المختارة تعاني من إرهاق كبير جراء موسم طويل وشاق وظهرت نتائج ذلك من الأخبار المتواترة التي تصلنا من هناك بشكل شبه يومي والتي تفيد بتعرض عدد كبير من اللاعبين لإصابات مختلفة ومتفاوتة بين الصعبة والسهلة.
ثم إن الاستحقاقات المقبلة للمنتخب الوطني بعيدة جداً وبالتالي تنعدم الفائدة المرجوة من الاحتكاك ويحق لي أن أتساءل بيني وبين نفسي أي مدرب في العالم يقوم بمثل ما فعل الداهية البرتغالي (خوسيه بسيرو)؟ وإذا عرفتم السر حوله فأفيدوني فصاحبكم في فمه ماء من هذا الأمر ولم يجد سبباً مقنعاً ولو استسلمنا لبعض التأويلات لدخلنا في حقل ألغام بالغ الخطورة والحساسية
ثم إن المنتخبات المختارة لإقامة مباريات (ودية) معها قدروا مفهوم (الودية) فكانت مباراتان من أصل ثلاث غاية في الهدوء وهي أشبه بـ(مناورة) بين مجموعتين تنتميان لفريق واحد قبل مباراة مصيرية فلا التحامات قوية ولا انطلاقات سريعة خصوصاً من المنتخب النيجيري إذا علمنا أن هذه المباريات جاءت كأولى الخطوات لفرق تستعد لخوض نهائيات كأس العالم بعد أسبوعين تقريباً ونفس الوضع أتوقع أن يتكرر مع المباراة المنتخب الإسباني وإن صدق حدسي فإن علامات الريبة والشك ستزداد مساحتها في الأفق ولن يجرؤ أحد على الكلام
لن أتناول مسالة الاختيارات من خلال الأسماء بل سأحوم حولها من ناحية (البنية الجسدية) إذا علمنا أن كرة القدم تعتمد على ثلاثة عناصر (قوة وسرعة ومهارة) وقد ظهر لاعبونا خصوصاً في وسط الميدان وكأنهم من (الفئات السنية) أمام منتخب للكبار والمنطق يقول إن اختيار لاعبي المنتخب يكون في مساحة أرحب لذا يشمل التنوع وهو ما لم يراعه (بسيرو).
الهاء الرابعة
من جرحك الأول إلى جرحك الألف
قصيدتـي بيـن الألـم والمـراره
أقول في نفسي ورجلي على جرف
إمـا عمـار القلـب وإلا دمـاره
لا طاب لك جرح ولا منقطع نـزف
والوقت مر وحان رفـع الستـاره
ثم إن الاستحقاقات المقبلة للمنتخب الوطني بعيدة جداً وبالتالي تنعدم الفائدة المرجوة من الاحتكاك ويحق لي أن أتساءل بيني وبين نفسي أي مدرب في العالم يقوم بمثل ما فعل الداهية البرتغالي (خوسيه بسيرو)؟ وإذا عرفتم السر حوله فأفيدوني فصاحبكم في فمه ماء من هذا الأمر ولم يجد سبباً مقنعاً ولو استسلمنا لبعض التأويلات لدخلنا في حقل ألغام بالغ الخطورة والحساسية
ثم إن المنتخبات المختارة لإقامة مباريات (ودية) معها قدروا مفهوم (الودية) فكانت مباراتان من أصل ثلاث غاية في الهدوء وهي أشبه بـ(مناورة) بين مجموعتين تنتميان لفريق واحد قبل مباراة مصيرية فلا التحامات قوية ولا انطلاقات سريعة خصوصاً من المنتخب النيجيري إذا علمنا أن هذه المباريات جاءت كأولى الخطوات لفرق تستعد لخوض نهائيات كأس العالم بعد أسبوعين تقريباً ونفس الوضع أتوقع أن يتكرر مع المباراة المنتخب الإسباني وإن صدق حدسي فإن علامات الريبة والشك ستزداد مساحتها في الأفق ولن يجرؤ أحد على الكلام
لن أتناول مسالة الاختيارات من خلال الأسماء بل سأحوم حولها من ناحية (البنية الجسدية) إذا علمنا أن كرة القدم تعتمد على ثلاثة عناصر (قوة وسرعة ومهارة) وقد ظهر لاعبونا خصوصاً في وسط الميدان وكأنهم من (الفئات السنية) أمام منتخب للكبار والمنطق يقول إن اختيار لاعبي المنتخب يكون في مساحة أرحب لذا يشمل التنوع وهو ما لم يراعه (بسيرو).
الهاء الرابعة
من جرحك الأول إلى جرحك الألف
قصيدتـي بيـن الألـم والمـراره
أقول في نفسي ورجلي على جرف
إمـا عمـار القلـب وإلا دمـاره
لا طاب لك جرح ولا منقطع نـزف
والوقت مر وحان رفـع الستـاره