إن كانت الخطوة الأولى التي تعتزم بها في سبيل الوصول لهدف واضح خاطئة.. فإن بقية الخطوات ستسير على منهجية الخطأ، وستكتشف ذلك في نهاية المشوار، حينها لن يجدي ضرب الكفين واحدة على الأخرى، والسعيد هو من يتنبه للخلل ويعالجه قبل أن يستفحل ويصعب العلاج.. وعلى ذلك يسير (خط بسيرو) مع المنتخب الوطني، فالخطوة الأولى الخاطئة كانت تراكمية على اعتبار أن الاختيارات لم تكن مقنعة لغالبية الشارع الرياضي سواء من خبراء أو حتى مشجعين، وللدلالة على سوء الاختيار تأملوا أن لاعبا بحجم (محمد نور) يبقى حتى خارج القائمة الأولية وهو الذي يتمناه أي مدرب في العالم ولا يستغني عنه أي منتخب آسيوي على الأقل، وهو الذي قدم مستوى رائعا في هذا الموسم وخصوصا في أواخره وقاد فريقه لتحقيق كأس الأبطال وأعقبه بهداف الدوري محمد الشلهوب، ومما زاد من مساحة الاستغراب رأيه القاسي في حق النجمين وأنهما لا عبي فرق فقط، ومع أن التصنيف غير علمي إلا أنه سبق أن استدعاهما سابقا وهما غير مستقرين في العطاء، وحين تألقا طرح مثل هذا الرأي وهو الأمر الذي يدل أن وراء الأكمة ما وراءها، ونحن لسنا بالسذج لهذه الدرجة التي يحاول فيها (البرتغالي) تمرير ما يريد تمريره علينا لتأتي الخطوة الثانية والمعنية بمدة وتوقيت المعسكر فهو قد جاء بعد نهاية موسم طويل وشاق واللاعبون مرهقون بدرجة كبيرة ووضح تأثير ذلك بالإصابات المتلاحقة التي أصابت بعض المختارين في وقت أن المنتخب لا تنتظره مشاركة قريبة ناهيكم على أن مدة المعسكر طويلة نسبيا، ففي الوقت الذي ينعم فيه بقية اللاعبين بالراحة والإجازة يؤخذ من وقت لاعبي الأخضر هذا المعسكر، وللأمانة فإن نوعية المباريات هي الإيجابية الأبرز فيما يخص منتخب الوطن الأخير، فالكونجو ونيجيريا وإسبانيا اختيار موفق للغاية.
الهاء الرابعة
وأنزه اسمك أن تمر حروفهُ
من غيرتي بمسامع الجلاسِ
فأقول بعض الناس عنك كنايةً
خوف الوشاة وأنت كل الناسِ
الهاء الرابعة
وأنزه اسمك أن تمر حروفهُ
من غيرتي بمسامع الجلاسِ
فأقول بعض الناس عنك كنايةً
خوف الوشاة وأنت كل الناسِ