|


فهد الروقي
(بوساكا ,,, للإتي)
2010-05-06
لا أحد يشكك في قدرات الحكم السويسري (ماسيمو بوساكا) على اعتبار أنه حصد جائزة الأفضلية على مستوى العالم خلال العام الميلادي المنصرم
ولكن هذا الحكم عليه العديد من المآخذ وتثار حوله العديد من الشبهات فقد عوقب أكثر من مرة لعل أفظعها ما قام به في ملاعب دوحة الخير
أما محليا فقضية أن يتم الاستعانة به في أغلب النهائيات والمباريات الحاسمة وكأن العالم بأسره لا يوجد به سواه مع أن وبضغطة زر واحدة يمكن لأي موظف في اتحاد الكرة أن يتحصل على عشرات الحكام المميزين حول العالم سواء في أوربا أو أمريكا الجنوبية أو استراليا أو حتى أفريقيا من غير البلاد العربية فنحن لدينا (حساسية مفرطة) من الأشقاء،
هذه الاستعانة (الخاصة) بالسيد (ماسيمو) مثيرة للريبة فكثرة تواجده بيننا خصوصا وأنه في أواخر مسيرته العملية حتى بتنا نشك أنه على صلة مع لجنة التحكيم الرئيسية كعضو منتدب أو خبير غير متفرغ
الأدهى من حضور (بوساكا) هو سيناريو الاستقبال الذي يحظى به ونوعية المستقبلين ولو كانت الأمور ذات شفافية أكبر لتوسعنا في الإيضاح حتى أن هناك شائعة قوية سرت تشير إلى أن الحكم وأحد مستقبليه نشأت بينهما صداقة قوية فالأول يذهب مع الأخير أينما ذهب حتى في بعض المناسبات الخاصة
ثم لاحظوا هذا التباين في رأي اتحاد الكرة في (بوساكا) والذي جاء على لسان الأمين العام فيصل عبد الهادي فهو – رعاه الله – يقول ردا على عدم طلب الحكم لإدارة مباراة الذهاب بين قطبي العاصمة بحكم تواجده حينها في قطر بأنهم لا يفضلون أن يكثر تواجد هذا الحكم في الملاعب السعودية
يا سبحان الله بعدها بعشرة أيام فقط فقط فقط ينسى كل الكلام ويحضر لإدارة مباراة ختامية، إذاً ماذا حدث؟ ولماذا تغيرت النظرة؟ ومن غيرها؟
الجواب ربما يكون في كونه الذي أعاد النصر لجادة البطولات بعد (بلنتي بلال ضرب من الخيال)
 
الهاء الرابعة
 
قدرك بقلبي لو شرب منه عطشان
أموت ما ذاق العطش في حياته