(الخمسة ) هي النتيجة التاريخية التي سجلها نجوم الهلال في شباك غريمهم التقليدي ( مكانيا ) أما المقارنة بينهما منجزا ومجدا فهو كمن يقارن بين الشمس الساطعة في وضح النهار وبين ( مصباح زيتي قديم ) والتي جاءت بطرق وأساليب بعضها يشبه قطف العنب من العناقيد المعلقة وآخرها يشبه ( رمح جساس حين استقر في ظهر كليب )
( غيرت ) فعل ماض ربما إلى حتفه يتكون من خمسة  أحرف ( أحدها زائد وآخر مضاعف) كما كان ( جلال ) في تلك الموقعة هذه الأحرف وإن كانت قليلة في العدد إلا أنها كبيرة المعنى
تعيرنا أنا قليل عديدنا .... فقلت لها إن الكرام قليل
والتغير على نوعين إما إيجابي أو سلبي والأول حميد يسعى له كل صاحب فطرة سليمة وعقل حكيم أما الآخر فيحدث نتيجة ضغوط خارجية سواء كانت من أشخاص أو من مؤثرات أو ظروف أو من خلال ضعف في قاعدة البيانات الأساسية بعد ( ضربة ) قوية أضرت بالبنية التحتية مما سبب إرباكا وتداخلا عظيما بين المهام العملية للمخ والمخيخ حتى أن فصوصهما قررت الحماية الذاتية والتوقف عن العمل حتى إشعار آخر
( الرمسة ) مفردة من لهجة خليجية شعبية  تخص أهل الإمارات العربية المتحدة ومعناها ( الحديث أو الكلام ) ومنها تؤخذ كلمة ( مرمس ) وهو المكان الذي يتحدث فيه الناس و ( يرمسون )
( الخلاصة ) بعد خمسة الهلال التاريخية اختلفت وتباينت وارتبكت الأوضاع داخل البيت النصراوي لكنها ( اتفقت ) على محاولة لوي عنق الحقيقة وصرف أنظار الجماهير المغلوبة على أمرها عن رؤية الحقيقة المرة والواقع الأليم ولأن حيلتهم كانت قديمة في محاولة ( التصريف ) فقد حاولوا جر الهلاليين لـ( حرب كلامية ) من خلال تصاريح  وبيانات استفزازية لكن إدارة شبيه الريح ( المثالية ) عرفت الأمر واكتفت ببيان ( يتيم ) للأسطورة الجابر وتركت للآخر الخواء الأجوف ولسان حالها يقول : ( كل خمسة وأنتم بخير )
 
الهاء الرابعة
من كان للخير مناعا فليس له
عند الحقيقة إخوان و أخدان
يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته
أتطلب الربح مما فيه خسران؟
أقبل على النفس و استكمل فضائلها
فأنت بالروح لا بالجسم إنسان