في الهلال حضر الأمير محمد بن فيصل لدفة الرئاسة وقضى أربعة مواسم حافلة بالنجاح والبطولات ورحل صامتا وترك القيادة للأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي أحدث نقلة نوعية ليس في ناديه فحسب بل على مستوى كرة الوطن في حين أنه وبعد مضي موسم وآخر على مشارف الرحيل كشمس الأصيل قبل سويعات الغروب لم نشاهد الرئيس السابق يزاحم الإدارة الحالية أو يحاول تعكير أجوائها أو فرض وصاية أي وصاية عليها
في الشباب يمتلك خالد البلطان كامل الصلاحيات في إدارة شئون ناديه وفق الطريقة التي يريدها ومع أن الأمير خالد بن سعد صاحب (بصمة) في تاريخ الليث الأبيض إلا أنه مقتنع بما عمل ولم تأخذه العزة بالإثم في محاولة التدخل في شئون إدارة البلطان سواء بتشكيل ما يسمى بـ (الطابور الخامس) أو بالظهور المتكرر عبر وسائل الإعلام ليكون دائما في الصورة
في الاتحاد رحل الرئيس السابق منصور البلوي بعد أن قدم ما قدم وقاد الفريق لكثير من المنجزات خصوصا على الصعيد القاري وحين استلمت إدارة الدكتور خالد المرزوقي زمام الأمور في العميد تنحى جانبا وترك الجمل بما حمل لـ(مشرط الدكتور) بل إنه قرر الرحيل عن الوسط الرياضي على الأقل لموسم واحد ولولا بعض الخربشات لصفت الأجواء الاتحادية أكثر فأكثر
في الأهلي الجميع يدرك حجم أهمية الأمير خالد بن عبد الله وتأثيره على مسيرة الراقي بدعمه المادي والمعنوي ونجح الثنائي الأمير فهد بن خالد المشرف على كرة القدم بالنادي وعبد العزيز العنقري الرئيس في السير بخطط إدارتهم دون مزاحمة من أحد من أعضاء الشرف أو الرؤساء السابقين
في النصر الأمور تختلف تماما فمن كثرة المتحدثين باسم الفريق تكاد (تشك) من الرئيس ومن أعضاء الشرف حتى أن (الخطاب الرسمي الأصفر) غاب مع كثرة الخطابات المتداخلة ولدرجة أن نائب الرئيس عامر السلهام لم يكن له (صوت) مع كثرة الأصوات المختلفة
وفي النصر لا يوجد مسمى (رئيس سابق) فكلهم متواجدون ويحرصون على (الظهور في الصورة) ولو لم تكن الصورة زاهية أو واضحة ولو كان الظهور (إيجابيا) لأصبح الفريق هو (الأول) حتى على مستوى القارة والإيجابية تعني الدعم المادي المتواصل ومحاولة تذويب الخلافات والقضاء على المشاكل والشد من أزر الإدارة القائمة بالأعمال الرسمية
ولكن المعضلة الأكبر فيه أن هذا الظهور هو السبب في الابتعاد لسنوات طويلة عن البطولات والطرق المؤدية إليها بل هو يمارس دور (الوصاية) ويتم فيه التعامل مع الكيان الأصفر بطريقة يجب ألا تخرج عن إطار السيطرة حتى أصبحت رئاسته (طلسما) يصعب حل رموزه فلا يعرف المتابع من يدير من؟
الهاء الرابعة
أحبك يا ظلوم و أنت عندي
مكان الروح من جسد الجبان
و لو أني أقول مكان روحي
إذا لخشيت بادره الطعان
في الشباب يمتلك خالد البلطان كامل الصلاحيات في إدارة شئون ناديه وفق الطريقة التي يريدها ومع أن الأمير خالد بن سعد صاحب (بصمة) في تاريخ الليث الأبيض إلا أنه مقتنع بما عمل ولم تأخذه العزة بالإثم في محاولة التدخل في شئون إدارة البلطان سواء بتشكيل ما يسمى بـ (الطابور الخامس) أو بالظهور المتكرر عبر وسائل الإعلام ليكون دائما في الصورة
في الاتحاد رحل الرئيس السابق منصور البلوي بعد أن قدم ما قدم وقاد الفريق لكثير من المنجزات خصوصا على الصعيد القاري وحين استلمت إدارة الدكتور خالد المرزوقي زمام الأمور في العميد تنحى جانبا وترك الجمل بما حمل لـ(مشرط الدكتور) بل إنه قرر الرحيل عن الوسط الرياضي على الأقل لموسم واحد ولولا بعض الخربشات لصفت الأجواء الاتحادية أكثر فأكثر
في الأهلي الجميع يدرك حجم أهمية الأمير خالد بن عبد الله وتأثيره على مسيرة الراقي بدعمه المادي والمعنوي ونجح الثنائي الأمير فهد بن خالد المشرف على كرة القدم بالنادي وعبد العزيز العنقري الرئيس في السير بخطط إدارتهم دون مزاحمة من أحد من أعضاء الشرف أو الرؤساء السابقين
في النصر الأمور تختلف تماما فمن كثرة المتحدثين باسم الفريق تكاد (تشك) من الرئيس ومن أعضاء الشرف حتى أن (الخطاب الرسمي الأصفر) غاب مع كثرة الخطابات المتداخلة ولدرجة أن نائب الرئيس عامر السلهام لم يكن له (صوت) مع كثرة الأصوات المختلفة
وفي النصر لا يوجد مسمى (رئيس سابق) فكلهم متواجدون ويحرصون على (الظهور في الصورة) ولو لم تكن الصورة زاهية أو واضحة ولو كان الظهور (إيجابيا) لأصبح الفريق هو (الأول) حتى على مستوى القارة والإيجابية تعني الدعم المادي المتواصل ومحاولة تذويب الخلافات والقضاء على المشاكل والشد من أزر الإدارة القائمة بالأعمال الرسمية
ولكن المعضلة الأكبر فيه أن هذا الظهور هو السبب في الابتعاد لسنوات طويلة عن البطولات والطرق المؤدية إليها بل هو يمارس دور (الوصاية) ويتم فيه التعامل مع الكيان الأصفر بطريقة يجب ألا تخرج عن إطار السيطرة حتى أصبحت رئاسته (طلسما) يصعب حل رموزه فلا يعرف المتابع من يدير من؟
الهاء الرابعة
أحبك يا ظلوم و أنت عندي
مكان الروح من جسد الجبان
و لو أني أقول مكان روحي
إذا لخشيت بادره الطعان