|


فهد الروقي
(مدلل عيني... مدلل)
2010-04-23
امتدادا للمواقف النصراوية في قلب الحقائق وإلصاق التهم بالهلال وهو المعني بها وهي (بصمته) وحقوق الطبع محفوظة له والتي تأتي بطريقة (رمتني بدائها وانسلت) ويسير على ذلك منذ سنوات طويلة
ما يحدث بعد (الخماسية التاريخية) يكشف بجلاء زيف تلك الإدعاءات وهشاشتها فهي تعتمد على كلام (إنشائي) في حين أن النسق الأزرق يتحدث بلغة الحقائق والبراهين ومنها هذه الهاءات فالنصراويون طالبوا وملئوا الفضاء (ضجيجا) مصرين على إيقاف الأسطورة الحقيقية سامي الجابر معللين هذا بأنه نال من ذمة الحكم خليل جلال متناسين أنهم بأنفسهم قد فعلوا نفس الشيء وبطريقة أكثر حدة وهم حين يعترضون على كلام سامي فإنهم يقرون ببراءة الهلال وأن هذا الأسلوب حصري لهم وكل الوثائق موجودة ومن أراد التأكد منها فإننا لا نمانع أن نمدهم بها
وهم بقلبهم للحقائق يطلقون على الهلال (النادي المدلل) مع أن الواقع يقول عكس ذلك، ونظرا لأن استعراض الأمثلة على ما يحظى به النصر من دلال واضح وفاضح سيجعل الأقلام تجف والصحائف تطوى فإننا سنكتفي بذكر أمثلة حدثت في هذا الموسم فقط وظهرت على السطح
البداية مع الاستثناء الذي حصل عليه وسمح له بتسجيل محترفين أجانب مع أن عليه متطلبات مالية متأخرة تمنع نظاما قانونية التسجيل
أيضا في التجاوزات التي غض الطرف عنها من قبل اللجان العاملة ومن ضمنها لجنة الانضباط فغالي وعباس وبرناوي والخيبري وفيجاروا وعبد الغني بدرت منهم تصرفات خارجة عن النص وسلموا من العقاب في حين أن لاعبي الفرق الأخرى يعاقبون بعقوبات بعضها مشدد وقاس ومن أجل عيون لاعبي النصر تحديدا كما حدث مع (قاهر العذال وأسامة المولد)
من ذلك أيضا ما حدث في قضية منشطات غالي فهو سمح له بالذهاب ومحاولة التبرئة وحين ذهب لألمانيا صرح رئيس لجنة مكافحة المنشطات بأن ما قام به لن يحميه من إيقاع العقوبة عليه وحين عاد تغيرت اللغة الرسمية ورفع الإيقاف عنه مؤقتا، فلِم وكيف حدث التبديل
أيضا (الوقفة الرسمية) التي حظي بها بعد (موقعة زعبيل) مع أن هناك العديد من الفرق المحلية واللاعبين تعرضوا لأشد مما تعرض له ومع ذلك لا حس ولا خبر
أخيرا هذه حقائق وأجزم أنهم لن يستطيعوا الرد عليها أو إنكارها وما زال لدينا المزيد

الهاء الرابعة
و لازودية تزهو بزرقتها
بين الرياض على حمر اليواقيت
كأنها فوق قامات ضعفن بها
أوائل النار في أطراف كبريت.