غريب أمر الحكم الدولي (خليل جلال)، فهو لو كان مؤسس النصر أو عضو شرف فيه لا يمكن أن يزيد على فعل ما فعله مساء البارحة، فهو سعى بكل ما يملك لقتل التفوق الهلالي والموج الأزرق الهادر، فحين وصل الرقم للأربعة فعل فعلته، فمن أكثر من طرد مستحق في الشوط الأول على فرقة النصر.. خصوصا (فيقاروا) الذي كان نقصه سيحدث (عجرا).. حتى يصل لمبتغاه في الإضرار بـ(قاهر العذال)، ولهم الحق في ذلك، فإما (نرفزته) وإجباره على الحصول على الإقصاء.. خصوصا أن الحكم أعد العدة لذلك، وتأملوا (سرعة وكيفية إشهار البطاقة الصفراء له)، أو السلامة من (الصواريخ العابرة للقارات التي يطلقها.. ومنها جاء الهدف الخامس الذي أعاد الأمور قليلا لنصابها الحقيقي، فالخمسة رقم لا يمكن أن يتلقاه فريق يطلق على نفسه (غريماً تقليدياً)، وهو وللأمانة لا يبعد عن (ديربي الريال وخيتافي) ومن الطبيعي إنكم تعرفون (خيتافي) جيدا.
نعود لجلال وكيف كان في طريقه لعدم احتساب (ضربة الجزاء الهلالية) لولا إصرار مساعده، ثم قارنوا كيف احتسب (الجزائية) النصراوية التي لم تختلف عن النسق السابق في الحصول على جزائيات (الواير ليس)، ولم يختلف (خليل ليلة البارحة) عن خليل الذي طرد لاعبا هلاليا.. لأن قائد النصر طلب منه ذلك، ثم تحول الطرد (لمأخذ) على الهلال بعد أن رفعت من الجهة الرسمية مداراة لفضيحة جلال وعبد الغني المدوية عند أناس يجيدون قلب الحقائق وابتليت بهم الساحة منذ عقود طويلة.
وللأمانة لا أعرف لم الإصرار من قبل لجنة الحكام على اختياره، وتزداد مساحة التعجب التي تثير تساؤلات الريبة والشك تبرير الأمين العام فيصل عبد الهادي لعدم إحضار الحكم السويسري.
( ماسيمو بوساكا) المتواجد في قطر بعد أن أدار مباراة مصيرية قبل يومين، حين أكد أن تكليفه لأكثر من مرة لإدارة مباريات الهلال والنصر .. التقديم والتأخير معني بالفرق بين الكبير والصغير .. حال دون تكليفه، فلماذا حضر العذر مع السويسري وغاب عن جلال مع أن الأخير أحضر في تحكيمه (أكثر من طامة ضد الهلال) ولمصلحة النصر.
وأكاد أجزم أن تدخلات (خليل) أثرت على نتيجة المباراة، فهي قد أنقذت النصر من هزيمة تاريخية رغم أن (الخمسة) أدت الغرض جيدا، فمن خطأ (خطير) لمصلحة نيفيز وطرد لعباس تتحول الكرة لضربة جزاء خيالية.
الهاء الرابعة
ما على العذال من سقمي
أبجسمي ذاك أم بهِمِ
لائمي في الحب ويحك لو
ذقت طعم الحب لم تلمِ
هل تريح الجفن من سهر
أم تداوي القلب من سقمِ.
نعود لجلال وكيف كان في طريقه لعدم احتساب (ضربة الجزاء الهلالية) لولا إصرار مساعده، ثم قارنوا كيف احتسب (الجزائية) النصراوية التي لم تختلف عن النسق السابق في الحصول على جزائيات (الواير ليس)، ولم يختلف (خليل ليلة البارحة) عن خليل الذي طرد لاعبا هلاليا.. لأن قائد النصر طلب منه ذلك، ثم تحول الطرد (لمأخذ) على الهلال بعد أن رفعت من الجهة الرسمية مداراة لفضيحة جلال وعبد الغني المدوية عند أناس يجيدون قلب الحقائق وابتليت بهم الساحة منذ عقود طويلة.
وللأمانة لا أعرف لم الإصرار من قبل لجنة الحكام على اختياره، وتزداد مساحة التعجب التي تثير تساؤلات الريبة والشك تبرير الأمين العام فيصل عبد الهادي لعدم إحضار الحكم السويسري.
( ماسيمو بوساكا) المتواجد في قطر بعد أن أدار مباراة مصيرية قبل يومين، حين أكد أن تكليفه لأكثر من مرة لإدارة مباريات الهلال والنصر .. التقديم والتأخير معني بالفرق بين الكبير والصغير .. حال دون تكليفه، فلماذا حضر العذر مع السويسري وغاب عن جلال مع أن الأخير أحضر في تحكيمه (أكثر من طامة ضد الهلال) ولمصلحة النصر.
وأكاد أجزم أن تدخلات (خليل) أثرت على نتيجة المباراة، فهي قد أنقذت النصر من هزيمة تاريخية رغم أن (الخمسة) أدت الغرض جيدا، فمن خطأ (خطير) لمصلحة نيفيز وطرد لعباس تتحول الكرة لضربة جزاء خيالية.
الهاء الرابعة
ما على العذال من سقمي
أبجسمي ذاك أم بهِمِ
لائمي في الحب ويحك لو
ذقت طعم الحب لم تلمِ
هل تريح الجفن من سهر
أم تداوي القلب من سقمِ.