|


فهد الروقي
قبع.. يقبع .. قبعا
2010-04-16
في طيبة الطيبة أحب المدائن إلى قلبي حيث نشأت وترعرعت هناك (لهجة حجازية) تعد الأجمل والأشمل متفوقة على نظيراتها في كافة البلدان العربية على اعتبار أن لهجة أهل المدينة على غرار اللهجات الحجازية الأخرى تشمل مفردات من كل أصقاع المعمورة نظرا لتأثرها المباشر بزوار الأماكن المقدسة فهي على هذا الأساس سهلة سلسة يفهمها القاصي والداني من أبناء لغة (الضاد) من مفردات هذه اللهجة كلمة (قبع) وتصريفها يكون (قبع يقبع قبعا فهو قابع ومقبوع) ولهذه المفردة استخدامات عديدة لكن أشهرها يكون مع كرة القدم فحين يقال (قبعها) فالمقصود سدد الكرة بشكل عشوائي و(طائش) فهي بعيدة جدا عن تشكيل خطورة أو الوصول للهدف هذه المفردة تنطبق على ما قام به (إداري سابق للمنتخب السعودي وصديق مقرب من أمين الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي) حين أرسل لأحد الإعلاميين صورا عديدة تفصل عملية الضرب التي قام بها لاعب الهلال (السعودي) ضد لاعب السد (القطري) وما بين القوسين الأخيرين للدلالة على أن ميوله المحلية ليست هي محركه الأساسي بل إن المحرك الخطير يكمن في (الكره والحقد على الهلال) والمصيبة أن عملية التمرير جاءت بصفة سرية حين أرسل (مسجا) لذاك (الإع... لامي) على هاتفه النقال يطلب منه إرسال (بريده الإلكتروني) وقد أوضح أن المقصود من ذلك إرساله لبعض اللقطات تظهر ما قام به (قاهر العذال) مع رجائه الحار أن يبقى الأمر سريا بينهما وبدلا من أن يرسله لجوال صاحبه تحول (المسج) بالخطأ إلى هاتف إعلامي آخر لينكشف المستور وتظهر بعض الحقائق المدفونة فحينما كان يعمل في الاتحاد السعودي وفي منتخب البلاد كيف تعامل مع الهلال ولاعبيه ولو أنه حرص على إظهار عنف (الروماني) ومنافسه فريق سعودي لهان الأمر ولكن أن يكون المنافس والبطولة خارجية وحين يوقف اللاعب فالمتضرر فريق وطني تكبر علامات الاستفهام والدهشة والريبة ولو كان (منصفا) لأتى باللقطات جميعا وما تعرض له (ويلي والزوري) وإن كان يسعى لإظهار موهبته في التصوير لأحضر لقطة (مقصية ياسر).
ثم إنه طلب عدم ذكر اسمه فلماذا إذاً الخوف؟ وكيف أنه طلب (الإيميل الشخصي) وحري به أن يكون الإرسال عبر السبل الرسمية حتى أن اختياره لمطبوعة عرفت بمحاربتها للهلال يكون قد كشف نفسه بنفسه و ما قام به جزء يسير من مسلسل طويل يسعى لمحاربة الهلال بكل الوسائل النظامية وغير النظامية.
 
الهاء الرابعة
 
لا افتخار الا لمن لا يضام
محارب أو مدرك لا ينام!