عندما يهتم الإنسان لأمر ما فإنه يظل يعتمل في داخله حتى يسيطر على تفكيره الباطن لدرجة أنه قد يخرج منه في غير موضعه، فمن كثرة الاهتمام يظهر (اللاوعي) على شكل أفعال أو أقوال.
هذه المقدمة يبدو أنها تنطبق على الروماني (أولاريو كوزمين)، فهو وحين وطأت قدمه أرض البلاد لأول مرة بعد أن غادرها مرغما تبادر إلى ذهنه (جمهور الهلال).. ليس لوقفتهم الصادقة معه حينما تعرض لما تعرض له بل كان في معرض حديثه عن قوة منافس فريقه (السد القطري)، فهو ودون سابق تفكير أخرج ما في جوفه تلقائيا، حيث تجاوز القدرات الفردية المهارية للاعبين خصوصا أنه يعرفها جيدا فلم تتغير عليه المجموعة سوى بـ(طلق المحيا) وراجمة الصواريخ والموظف المثالي، ولم يتحدث عن الانضباط التكتيكي المميز الذي أحدثه (جيرتس) وتجاوز ذهنه الصافي عن أشياء كثيرة وتوقف عند الجماهير.
أتعرفون لماذا؟
لأنه يدرك حجم فعالية وخطورة جمهور الزعيم؟
فهو قد وصفهم ذات لقاء محلي بأنهم اللاعب رقم (واحد)، وقد أخذ هذه المعلومة من الهلاليين أنفسهم سواء أعضاء شرف أو إداريين أو لاعبين، وتأكد من صحتها عندما شاهدها تزف فريقها نحو المنصات فهي الحافز الأول وجابرة العثرات الأهم.
إن حضور جماهير الهلال المتوقع هذا المساء فيه فوائد جمة، فهو وإن جاء لدفع وتعزيز قدرات لاعبيهم وتحفيزهم نحو اعتلاء صدارة مجموعتهم الآسيوية ليرتاح ويجعل مباراة (المس) مجرد تحصيل حاصل قبل أن يتفرغ للمنافس التقليدي محليا في موقعتي (كسر العظم).
وتبرز أهمية الحضور في عدة جوانب لعل من أهمها (استقبال) رئيس ناديهم المحبوب بعد توقع عودته من الخارج بعد طول غياب واشتياق.
ثم إن فيه (ترحيب) بطريقة أخرى بمدرب السد وتأكيد لصحة كلامه بأنهم الرقم واحد كما وكيفا حتى وإن تشدق المتشدقون وملأوا الفضاء ضجيجا بعد (مجانية) الدرجة الثانية التي ملئت فقط وبقي الملعب على جنبيه فارغا، ومع ذلك (توهموا) بعيون لم تشاهد الحقيقة يوما بأنه الحضور الأكبر ونسوا (مبهجة الترجي) والكثير غيرها .
ثم إن هذه المباراة تعد الأخيرة على أرض فريقهم في نظام المجموعات، وفي حضورها بكثافة تسجيل رقمي في موقع الاتحاد الآسيوي حتى تظل (دليلا للتاريخ) موثقاً حتى وإن تجاهل الآخرون لغة الأرقام خصوصا إن جاءت في سياق (الاجتياح الأزرق) .
الهاء الرابعة
أحبك في القنوط وفي التمنّي
كأني منك صرت وأنت منّي
أحبك فوق ما وسعت ضلوعي
وفوق مدى يدي وبلوغ ظنّي
هوىً مترنح الأعطاف طلقٌ
على سهل الشباب المطمئنِّ
أبوحُ إذاً, فكل هبوب ريح
حديث عنك في الدنيا وعنّي
هذه المقدمة يبدو أنها تنطبق على الروماني (أولاريو كوزمين)، فهو وحين وطأت قدمه أرض البلاد لأول مرة بعد أن غادرها مرغما تبادر إلى ذهنه (جمهور الهلال).. ليس لوقفتهم الصادقة معه حينما تعرض لما تعرض له بل كان في معرض حديثه عن قوة منافس فريقه (السد القطري)، فهو ودون سابق تفكير أخرج ما في جوفه تلقائيا، حيث تجاوز القدرات الفردية المهارية للاعبين خصوصا أنه يعرفها جيدا فلم تتغير عليه المجموعة سوى بـ(طلق المحيا) وراجمة الصواريخ والموظف المثالي، ولم يتحدث عن الانضباط التكتيكي المميز الذي أحدثه (جيرتس) وتجاوز ذهنه الصافي عن أشياء كثيرة وتوقف عند الجماهير.
أتعرفون لماذا؟
لأنه يدرك حجم فعالية وخطورة جمهور الزعيم؟
فهو قد وصفهم ذات لقاء محلي بأنهم اللاعب رقم (واحد)، وقد أخذ هذه المعلومة من الهلاليين أنفسهم سواء أعضاء شرف أو إداريين أو لاعبين، وتأكد من صحتها عندما شاهدها تزف فريقها نحو المنصات فهي الحافز الأول وجابرة العثرات الأهم.
إن حضور جماهير الهلال المتوقع هذا المساء فيه فوائد جمة، فهو وإن جاء لدفع وتعزيز قدرات لاعبيهم وتحفيزهم نحو اعتلاء صدارة مجموعتهم الآسيوية ليرتاح ويجعل مباراة (المس) مجرد تحصيل حاصل قبل أن يتفرغ للمنافس التقليدي محليا في موقعتي (كسر العظم).
وتبرز أهمية الحضور في عدة جوانب لعل من أهمها (استقبال) رئيس ناديهم المحبوب بعد توقع عودته من الخارج بعد طول غياب واشتياق.
ثم إن فيه (ترحيب) بطريقة أخرى بمدرب السد وتأكيد لصحة كلامه بأنهم الرقم واحد كما وكيفا حتى وإن تشدق المتشدقون وملأوا الفضاء ضجيجا بعد (مجانية) الدرجة الثانية التي ملئت فقط وبقي الملعب على جنبيه فارغا، ومع ذلك (توهموا) بعيون لم تشاهد الحقيقة يوما بأنه الحضور الأكبر ونسوا (مبهجة الترجي) والكثير غيرها .
ثم إن هذه المباراة تعد الأخيرة على أرض فريقهم في نظام المجموعات، وفي حضورها بكثافة تسجيل رقمي في موقع الاتحاد الآسيوي حتى تظل (دليلا للتاريخ) موثقاً حتى وإن تجاهل الآخرون لغة الأرقام خصوصا إن جاءت في سياق (الاجتياح الأزرق) .
الهاء الرابعة
أحبك في القنوط وفي التمنّي
كأني منك صرت وأنت منّي
أحبك فوق ما وسعت ضلوعي
وفوق مدى يدي وبلوغ ظنّي
هوىً مترنح الأعطاف طلقٌ
على سهل الشباب المطمئنِّ
أبوحُ إذاً, فكل هبوب ريح
حديث عنك في الدنيا وعنّي