من الأشياء المبهجة للكاتب حد النشوة أن يرى التفاعل الإيجابي مع طرحه وكيف أن المتلقين يأخذونه ويمحصونه ويفندونه ويستخرجون منه مواطن القوة وعناصرها وبواطن الخلل ومحاولة إصلاحه في قالب حضاري مبني على الرأي والرأي الآخر دون الحكم على الشخوص وترك النصوص كما يحدث في أغلب ردهات الساحة إن كان لها ردهات
مع هطول الأمطار وحبات الرذاذ كأنها اللؤلؤ المكنون ( هطلت ) على هاتفي النقال المئات من الرسائل الفاتنة والمشجعة على الاستمرار من جماهير التعاون ( سكري القصيم ) وإن قلت ( سكري المملكة ) فلا ضير فهم أهل لهذا ويستحقونه غالبيتها ( تشكر ) الفقير إلى عفو ربه بعد أن أبديت رأيي في برنامج ( الجولة ) حول أحقية فريقهم بإعادة مباراته مع العدالة حين أشرك الأخير ( أثني عشر لاعبا ) في بعض أجزاء اللقاء وفي ذلك مخالفة صريحة لأبسط حقوق منافسة كرة القدم ( التساوي بالعدد )
وبغض النظر عن ( المدة ) التي قضاها اللاعب الزائد في المستطيل الأخضر واللعب مستمر فإن الحق أحق أن يقال وأن يتبع وعلى عاتق اللجان المختصة باتحاد كرة القدم تقع مسئولية ( اتخاذ ) القرار الصحيح والقوي لتثبت أولا أنها تطبق القرارات بحذافيرها وإن أجندتها لا تحمل قاعدة ( سددوا وقاربوا ) بل العدل بل العدل ورب محمد
وبودي أن أسأل ماذا لو أن ( اللاعب القضية ) شارك في فترات طويلة من المباراة أو أن الجزء الذي شارك به احتوى على لقطات مؤثرة على سير اللقاء أو نتيجته ومثل هذا الاحتمال ( وارد ) حدوثه في مناسبات قادمة ؟
أعلم أن الجواب الكافي والشافي يشمل في مفرداته عبارة ( إعادة اللقاء ) وهذا يحتم بالضرورة أن يعطى التعاون حقه الذي سلب منه في رابعة النهار بل إن وصول فريق ( جماهيري ) لدوري زين للمحترفين يعني مزيدا من الإثارة والتشويق فمباريات كرة القدم لا طعم لها ولا لون ولا رائحة إلا بـ ( ملح الكرة )
أما جماهير التعاون ( الشاكرة ) فلا أملك إلا أن أقول لها ( عفوا ) مع زيادة بسيطة عنوانها أن ما ذكرته لم يكن
( مجاملة ) لهم ولا لفريقهم بل هو ( رأي ) أرى أنه حق والساكت عن الحق شيطان أخرس وصاحبكم لا يريد أن يكون كذلك
وأعدهم أن ( الهاءات ) ستكون حاضرة ومحتفلة بهم وبفريقهم لو كتب له رب الأرباب الصعود للأضواء وإلى حين ذلك لنا ملتقى بإذن الله
الهاء الرابعة
فوا كبدا من حب من لا يُحبني
ومن زفراتٍ ما لَهُن فَنَاءُ
أريتكِ إن لم أُعطكِ الحب عن يدٍ
ولم يكُ عندي إذ أبيتُ إباء ُ
أتاركتي للموت إني لَمَيّت
وما للنُفوسِ الهَالكاتِ بَقاء
مع هطول الأمطار وحبات الرذاذ كأنها اللؤلؤ المكنون ( هطلت ) على هاتفي النقال المئات من الرسائل الفاتنة والمشجعة على الاستمرار من جماهير التعاون ( سكري القصيم ) وإن قلت ( سكري المملكة ) فلا ضير فهم أهل لهذا ويستحقونه غالبيتها ( تشكر ) الفقير إلى عفو ربه بعد أن أبديت رأيي في برنامج ( الجولة ) حول أحقية فريقهم بإعادة مباراته مع العدالة حين أشرك الأخير ( أثني عشر لاعبا ) في بعض أجزاء اللقاء وفي ذلك مخالفة صريحة لأبسط حقوق منافسة كرة القدم ( التساوي بالعدد )
وبغض النظر عن ( المدة ) التي قضاها اللاعب الزائد في المستطيل الأخضر واللعب مستمر فإن الحق أحق أن يقال وأن يتبع وعلى عاتق اللجان المختصة باتحاد كرة القدم تقع مسئولية ( اتخاذ ) القرار الصحيح والقوي لتثبت أولا أنها تطبق القرارات بحذافيرها وإن أجندتها لا تحمل قاعدة ( سددوا وقاربوا ) بل العدل بل العدل ورب محمد
وبودي أن أسأل ماذا لو أن ( اللاعب القضية ) شارك في فترات طويلة من المباراة أو أن الجزء الذي شارك به احتوى على لقطات مؤثرة على سير اللقاء أو نتيجته ومثل هذا الاحتمال ( وارد ) حدوثه في مناسبات قادمة ؟
أعلم أن الجواب الكافي والشافي يشمل في مفرداته عبارة ( إعادة اللقاء ) وهذا يحتم بالضرورة أن يعطى التعاون حقه الذي سلب منه في رابعة النهار بل إن وصول فريق ( جماهيري ) لدوري زين للمحترفين يعني مزيدا من الإثارة والتشويق فمباريات كرة القدم لا طعم لها ولا لون ولا رائحة إلا بـ ( ملح الكرة )
أما جماهير التعاون ( الشاكرة ) فلا أملك إلا أن أقول لها ( عفوا ) مع زيادة بسيطة عنوانها أن ما ذكرته لم يكن
( مجاملة ) لهم ولا لفريقهم بل هو ( رأي ) أرى أنه حق والساكت عن الحق شيطان أخرس وصاحبكم لا يريد أن يكون كذلك
وأعدهم أن ( الهاءات ) ستكون حاضرة ومحتفلة بهم وبفريقهم لو كتب له رب الأرباب الصعود للأضواء وإلى حين ذلك لنا ملتقى بإذن الله
الهاء الرابعة
فوا كبدا من حب من لا يُحبني
ومن زفراتٍ ما لَهُن فَنَاءُ
أريتكِ إن لم أُعطكِ الحب عن يدٍ
ولم يكُ عندي إذ أبيتُ إباء ُ
أتاركتي للموت إني لَمَيّت
وما للنُفوسِ الهَالكاتِ بَقاء