|


فهد الروقي
طق يا مطر طق
2010-04-09
جميل منظر الأمطار وهي تهطل على (الرس الحالمة) حتى وإن ساهمت في تأخير لقاء حزمها مع العميد الجديد مما ذكرني بأهزوجة البراءة في الساحل الشرقي لتقفز الحالة وتسقط على العنوان وهي تتشابه مع مثيلتها في (نجد العذية) مع اختلاف بسيط في الفعل وبقاء الدلالة المعنوية فهي تقول
(صب يا مطر صب) ومع أن مهمة الحزم كانت أشبه بالمستحيلة حيث فارق الأهداف الأربعة في
(عروس البحر الأحمر) قابلها خبرة (فرقة النمور) لتكون السلبية عنوان أبرز للقاء في وقت كان من المتوقع أن يفتح اللقاء لكن التوازن غطى على المجريات
أما في (مدينة النخيل والنسائم) فقد ظهر الهلال بحلته (القشيبة) وقدم كل فنون الكرة بدءا من العملاق العتيبي وحتى (الكاسر) والذي أعاد للأذهان مهارة الاستثمار بالطريقة الراقية فهو للأمانة
(هامور الأهداف) وسهمه الخارق الأعلى في (بورصة النجوم)
وهلال الأرقام القياسية لم يتغير كثيرا على مستوى الأفراد لكنه عاد لطريقة اللمسة الواحدة واللعب السريع فكانت (اللزمة) التي فككت الانضباط الفتحاوي وقد كانت البداية عن طريق (المرح) حين مارس مسابقة الريح وأرسل (مسجا) واضحا للمتمركز نواف العابد بعد أن (استوعب) فكر الداهية حين شرحها له قبل صفارة البدء بترجمة صوتية من (ياسر) وفي أواخر الشوط الأول كان للأخير
(بصمة كبار) بهدف من (ماركة خاصة)
الجميل في عرض الزعيم (المبهج) أن المنهجية سائرة حتى ولو اختلف المنفذون فتألق الشلهوب والمحياني بعد نزولهما وسجلا هدفين وكانت نقطة الجزاء قد انتظرت القناص أن يحرز الثالث في صورتين (طبق الأصل).
والمقلق لجماهيره أنهم باتوا يخافون من التباين بين الحضور والغياب الفني فهو لا يستمر على نفس المنوال في مباراتين متتاليتين.
في (الشرائع) حضرت خبرة الشباب أمام فورة وحماس ورغبة أبناء الوحدة ورجحت كفته بالتعادل السلبي لتتكون أضلاع مربع الأقوياء بحضور (النصر) هذا المساء فالمباراة تسجل على أنها (تحصيل حاصل) ومهمة الأهلي شبه مستحيلة وليس في ذلك (تخدير) فأربعة أهداف دون مقابل في فريق مثل الأصفر البراق عسيرة جدا مع أن الكرة ليس لها أمان
 
الهاء الرابعة
 يا صعبها لا شتاقت أرواح لأرواح
والوصل عسرٍ والقلوب اتواله