|


فهد الروقي
الإحلال حل الهلال
2010-04-03
ثلاث مباريات متتالية يخوضها فريق الهلال لم يقدم فيها نموذج المتعة والإبهار الذي عرف عنه وتحديدا مع (أبو الدواهي جيرتس) فقد تغير الحال وانقلبت الأمور رأسا على عقب فاختفت ملامح السرعة وتباعدت الخطوط وطغت الفردية وظهرت العشوائية والاجتهادات الشخصية وتم الركون لما يفعله (الواحد) بعد أن كانت الميزة للمجموعة ووصلت الروح لأدنى مستوياتها وهبط مستوى غالبية النجوم المؤثرين على رأس أولئك الثنائي (عملاق آسيا وأبو كلبشة).
هذا الهبوط الإجباري أهل الشأن الأزرق أعرف ببواطن أموره وما يعنينا هو دراسة الظاهرة والبحث عن حلول ناجحة فمنذ لقاء الاتحاد في آخر محطات الدوري المحسوم قبلا والفريق يسير القهقرى ويكتفي بأول ربع ساعة يقدم فيها فنونه المعهودة ثم يركن للخمول ومشاهدة انتفاضة المنافس وقد تكرر السيناريو في مباراتي (أهلي الإمارات) وكان آخر لقاء قدمت فيه (وجبة المتعة) أمام الشباب وبأسماء غير التي تحتل (المقدمة وشغاف القلوب الزرقاء) وما بين الحالتين يظهر الحل.
على اعتبار أن (الإرهاق وربما التشبع أو الخمول) ربما تقف خلف الهبوط الاضطراري وعلى هذا الأساس يجب أن يكون الدواء مشتقا من أصل الداء ولتجاوز هذه المعضلة يتم البدء في تطبيق نظرية.
(الإحلال التدريجي) وهذا يعني أن يتم الاستعانة بأسماء معينة وبعدد معقول حتى لا تهتز بنية الفريق الأساسية فمثلا هناك أكثر من اسم يحتاج أن يعطى الفرصة على الأقل في مباراة الفتح الأولى مثل العتيبي والغامدي والغنام وخيرات وعبد العزيز الدوسري والمحياني والشلهوب وفي حال تحقيق نتيجة إيجابية مطمئنة تواصل المجموعة ويتم تقليص العدد على حسب مستوى المنافسة ونوعية المنافس وشيئا فشيئا وفي حال نجاح المجموعة في إثبات وجودهم فإن المجموعة الأخرى ستخشى على مواقعهم الأساسية وسيسعون للعودة لها بمزيد من الاجتهاد والمثابرة التي غابت على الأقل في الشهر الأخير.
أما في حال عدم القدرة فإن المجموعة الأساسية (المعوضة) قد كسبت مزيدا من الراحة وتخلصوا من الإرهاق.
مع مراعاة أن الجهازين الفني والإداري مطالبين بدراسة الأمر من جميع جوانبه ووضع الحلول المناسبة حتى ولو بإعادة التمارين الصباحية.
الهاء الرابعة
نام بعيوني واسترح من زمانك
توسد رموشي على شان تدفى
وان جاك (برد الشبط) صدري مكانك
أشعل ضلوعي كلها لين تدفى