رغم أنها مباراة تعني في العرف التنافسي ثلاث نقاط لا أكثر ولا أقل خصوصا في الجانب الهلالي الذي احتفل باللقب باكرا وترك للآخرين فرصة الاحتفال ببطولاتهم الخاصة فمن يشاهد احتفالات الأصفرين بالفوز عليه يدخل في قلبه الشك والريبة هل هما من نال شرف اللقب أم أنهما تحصلا على نقاط لا تعنيه كثيرا في سجله الشرفي الذي لا يقارن
ورغم ذلك ومع ما فعله حكم اللقاء المهزوز من أخطاء فادحة جيرت النقاط الثلاث للأصفر الكبير فمن ضربة جزاء على طريقة (الواير ليس) والتي حاول لاعبو الاتحاد الحصول عليها في أكثر من محاولة مما أثار الريبة والظنون حول المحتسبة ونوعية الإصرار العجيب في الحصول عليها
ومع ما لقيه لاعبو الهلال من ركل ورفس وكسر عظام وخروج المفاصل من مواقعها والتواءات الأربطة وتمزقها ومحاولات الاستفزاز المتكررة والتي وصلت في بعض مراحلها للعيب و(شق الجيب)
فما فعله راشد الرهيب لا يمكن تصنيفه على أنه ضمن بنود شرف المنافسة ولا يمكن أن يقره عقل سليم وفطرة صافية نزيهة وبدوري يحق لي أن أتساءل هل ستمتلك لجنة الانضباط الشجاعة الكافية لإصدار عقوبة مناسبة بعد أن بحثت في لائحة الانضباط الجديدة ولم أجد ما يشير إلى الفعل والعقوبة المستحقة وجل ما تحصلت عليه (عموميات) وعبارات مطاطة
أسأل ويحق لي أن أسأل بعد أن عجز الإعلام عن الحديث وطبق مقولة (من يجرؤ على الكلام) حتى أنه (تلفزيونيا) يمرون عليها مرور الكرام ويتوقفون عند الذي فعله (رادوي) متناسين الفعل ومهتمين بردة الفعل
أيها الأحبة لقد أشعل الشرارة راشد الرهيب بفعل قبيح لو صدر بحقه عقوبة شطب فلن أستغرب ثم أكمل المسلسل (المشكلجي نور) صاحب التاريخ الملطخ بالتجاوزات والمشاكل حتى مع الاتحاد ورجاله ولم يسلم من شره وأذاه حتى رئيس هيئة أعضاء الشرف
وكان المقصود بفعل الثنائي استفزاز ياسر وإخراجه عن طوره بعد أن عجزت جماهير فريقهما فعل ذلك حين رددت بغباء عبارات مسيئة وأهازيج نالت من كرامته وسيحاسبون عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون
وودي لو أعرف لماذا فعل نور ما فعل؟
ألم يقد الكاسر حملة الشفاعة له لدى سلطان الرياضة بعد قرار إيقافه وحرمانه من منتخب الوطن؟
ولكن ومن يصنع المعروف في غير أهله....................يلاقي ما لاقى مجير أم عامر
ولمزيد من معرفة ما لقي (العربي الأصيل) ما عليه سوى البحث عن قصة البيت أعلاه وحينها ستعرفون فالقصة بكامل شخوصها متطابقة مع واقع ما فعله ياسر وما لقي جزاء فعل المعروف
 
الهاء الرابعة
تصاحبنا الأيامُ في ثوبِ ناصحٍ ويختلنا منها، على الأمنِ، أرقمُ
وَمَا أغْرَبَتْ فِيكَ اللّيَالي وَإنّهَ التصدعنا منْ كلِّ شعبٍ وتثلمُ