كان من المفروض أن يفوز الشباب على الهلال.. على حسب الاتفاقية المبرمة بين الفريقين.. والتي بثتها وكالة (المرضى).. التي اطلعت على كامل التفاصيل من خلال مراسليها القريبين من الأحداث، والذين نشروا تفاصيل الاتفاقية التي نصت على فوز الشباب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة للفريق الأزرق، مع ضمان أن يحرز محمد الشلهوب (هاتريك) على ألا يسجل وليد الجيزاني شيئا من الرباعية.
ولتأكيد السيناريو يلزم على الزعيم أن يشرك الفريق الأولمبي مقابل مشاركة الليث بظروفه الخارجة عن الإرادة.. المتمثلة بغيابات غاية في الألم لو تعرض لها أي من فرق النفس القصير لكانت له الآن مباراة مع أحد الصاعدين للأضواء لمنافسته على خطر الهبوط.
الشاهد في القضية أن هناك من تخلى عن كل قيم المنافسة الشريفة واتهم الآخرين بذات الفكر الذي يقتنع به.
أيها الأحبة: هل هناك (أسخف) من قول إن الهلال تنازل عن كأس فيصل من أجل أن يتنازل الشباب عن الدوري ؟
بل إن السخافة بكل ملامحها تحضر عند من يطالب بطل الدوري المتوّج بأن يشرك لاعبيه الأساسيين ويعرضهم للإرهاق والإصابات من أجل عيون الآخرين أو ليحقق رقما قياسيا في عدد النقاط.
بل إن (أم السخافة) هي الإيمان بفكر المؤامرة ومحاولة التعاطي معها وتعميمها على الساحة.. ألا يدرك أولئك أن مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد؟ وأن هناك من يتابع هذا الطرح من صغار السن.. وربما يتأثرون به بدوافع العاطفة ولغياب المعلومة الصحيحة؟
أما الرد في الميدان.. فعلى هؤلاء أن يعرفوا أن الهلال أنموذج مختلف، ولو أن صغاره سمح لهم بالمشاركة في دوري زين مدعومين برباعي أجنبي من عينة رباعي الأول لنافسوا كباره على المركز الأول، ولربما حرمه من حسم اللقب قبل النهاية بجولات ثلاث، أو أن يخطفه منه في المحطة الأخيرة كما يفعل بقية المنافسين والذين سيبقون في صراع على الرابع.
ثم إن هذا الفكر (المؤامراتي) ليس له ارتباط ولايمت بصلة قرابة عند الهلال والشباب تحديدا.. ولا عزاء للضعاف فكرا وقولا وعملا.
الهاء الرابعة
لذيذُ الكرى حتى أراكَ محرمٌ
ونارُ الأسى بينَ الحشا تتضرمُ
وَأتْرُكُ أنْ أبكي عَلَيكَ تَطَيّراً
وقلبيَ يبكي والجوانحُ تلطمُ
وَإنّ جُفُوني إنْ وَنَتْ لَلَئِيمَة
وإنَّ فؤادي إنْ سلوتُ لألأمُ
ولتأكيد السيناريو يلزم على الزعيم أن يشرك الفريق الأولمبي مقابل مشاركة الليث بظروفه الخارجة عن الإرادة.. المتمثلة بغيابات غاية في الألم لو تعرض لها أي من فرق النفس القصير لكانت له الآن مباراة مع أحد الصاعدين للأضواء لمنافسته على خطر الهبوط.
الشاهد في القضية أن هناك من تخلى عن كل قيم المنافسة الشريفة واتهم الآخرين بذات الفكر الذي يقتنع به.
أيها الأحبة: هل هناك (أسخف) من قول إن الهلال تنازل عن كأس فيصل من أجل أن يتنازل الشباب عن الدوري ؟
بل إن السخافة بكل ملامحها تحضر عند من يطالب بطل الدوري المتوّج بأن يشرك لاعبيه الأساسيين ويعرضهم للإرهاق والإصابات من أجل عيون الآخرين أو ليحقق رقما قياسيا في عدد النقاط.
بل إن (أم السخافة) هي الإيمان بفكر المؤامرة ومحاولة التعاطي معها وتعميمها على الساحة.. ألا يدرك أولئك أن مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد؟ وأن هناك من يتابع هذا الطرح من صغار السن.. وربما يتأثرون به بدوافع العاطفة ولغياب المعلومة الصحيحة؟
أما الرد في الميدان.. فعلى هؤلاء أن يعرفوا أن الهلال أنموذج مختلف، ولو أن صغاره سمح لهم بالمشاركة في دوري زين مدعومين برباعي أجنبي من عينة رباعي الأول لنافسوا كباره على المركز الأول، ولربما حرمه من حسم اللقب قبل النهاية بجولات ثلاث، أو أن يخطفه منه في المحطة الأخيرة كما يفعل بقية المنافسين والذين سيبقون في صراع على الرابع.
ثم إن هذا الفكر (المؤامراتي) ليس له ارتباط ولايمت بصلة قرابة عند الهلال والشباب تحديدا.. ولا عزاء للضعاف فكرا وقولا وعملا.
الهاء الرابعة
لذيذُ الكرى حتى أراكَ محرمٌ
ونارُ الأسى بينَ الحشا تتضرمُ
وَأتْرُكُ أنْ أبكي عَلَيكَ تَطَيّراً
وقلبيَ يبكي والجوانحُ تلطمُ
وَإنّ جُفُوني إنْ وَنَتْ لَلَئِيمَة
وإنَّ فؤادي إنْ سلوتُ لألأمُ