بعد أن أخفق قطبا جدة في النهوض من كبوة البداية بعد خسارتين مؤلمتين تكرر المشهد بعد أن تلقي الأهلي ثلاثية من الغرافة في قطر بعد أن كانت النقاط الثلاث على مرمى حجر في حين أن الاتحاد قدم شوطين بينهما ما بين المشرق عن المغرب من تباين ففي الأول قدم فنون الكرة وزار الشباك الإيرانية في مناسبتين كانتا قابلتين للزيادة وفي الثاني توقف الفريق كمجموعة وكان أبطال التوقف نور وبو شروان فجاء التعادل المحبط
أما في طشقند تغلب الشباب على ظروفه القاهرة التي لو تعرض لها غيره لانهار ودك شباك ( بختاكور ) بثلاثية أعادته لجادة صواب البطولة ووضعته في مكانه الطبيعي
أما درة الملاعب فشهد مسلسل الهدر الأزرق سواء في التميز الفني والإبداع الكروي مقرونا بإضاعة الفرص السهلة خصوصا من الثنائي ياسر ونيفيز رغم أنهما تحديدا قدما مباراة كبيرة والثاني تحديدا كان نجم الشوط الأول بلا منازع وكان من الطبيعي أن تنتهي المباراة على الأقل بنصف ( درزن ) وقد وصل الأمر حتى ضربة الجزاء ضاعت وكأن الكرة كانت ترفض الدخول للمرمى
ولتوضيح الأمر نقول إن لاعبي الهلال يضعون أنفسهم في مواقف محرجة فهم وبعد التقدم يميلون للاستعراض والرغبة في إضافة لمسات جمالية على طريقة وصولهم للشباك ويمكثون على هذا الوضع حتى تتوتر الأوضاع وتفرض الأجواء تأكيد الانتصار حينها تتأزم الأمور مع كل فرصة مهدرة حتى ولو لم تصل الكرة لمناطق الخطورة ولو أنهم حسموا المباراة مبكرا لارتاحوا وأخرجوا المنافسين عن طورهم وفتحوا في مناطقهم الخلفية شوارع فسيحة
ورغم أن المجموعة عامة تقدم كرة قدم راقية جدا لكن يعيبها البحث عن سيناريو صعوبة من تأليفهم وتمثيلهم وإخراجهم لدرجة أنهم يجعلون الآخرين في موقع ( الكومبارس )
الهلال بعد حصده للنقاط الثلاث قطع خطوة مهمة نحو الوصول أولا على رأس المجموعة وكان من الأجمل أن تبقى النقاط متساوية مع الأهداف وببياض للشباك لولا خطأ ( أبو كلبشة ) والذي يصنف على أنه ( زكاة ودفع بلا ) وكان من المفروض أن يأتي هذا الخطأ عاجلا أو آجلا فهو في النهاية لاعب كرة قدم ولابد من الوقوع في الأخطاء ومن الخير أن تكون في بداية المشوار لأنها في النهاية تكون مزعجة وأحيانا محبطة
ومع الفوزين الوطنيين باتت الحظوظ أكبر في وصول أبهج لقادم المنافسات
الهاء الرابعة
أيام يخذلني أمامك منطقي فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا
ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى بفمي تعثر بالشفاه خجولا
يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى فأذاقنيه محطماً ووبيلا
أما في طشقند تغلب الشباب على ظروفه القاهرة التي لو تعرض لها غيره لانهار ودك شباك ( بختاكور ) بثلاثية أعادته لجادة صواب البطولة ووضعته في مكانه الطبيعي
أما درة الملاعب فشهد مسلسل الهدر الأزرق سواء في التميز الفني والإبداع الكروي مقرونا بإضاعة الفرص السهلة خصوصا من الثنائي ياسر ونيفيز رغم أنهما تحديدا قدما مباراة كبيرة والثاني تحديدا كان نجم الشوط الأول بلا منازع وكان من الطبيعي أن تنتهي المباراة على الأقل بنصف ( درزن ) وقد وصل الأمر حتى ضربة الجزاء ضاعت وكأن الكرة كانت ترفض الدخول للمرمى
ولتوضيح الأمر نقول إن لاعبي الهلال يضعون أنفسهم في مواقف محرجة فهم وبعد التقدم يميلون للاستعراض والرغبة في إضافة لمسات جمالية على طريقة وصولهم للشباك ويمكثون على هذا الوضع حتى تتوتر الأوضاع وتفرض الأجواء تأكيد الانتصار حينها تتأزم الأمور مع كل فرصة مهدرة حتى ولو لم تصل الكرة لمناطق الخطورة ولو أنهم حسموا المباراة مبكرا لارتاحوا وأخرجوا المنافسين عن طورهم وفتحوا في مناطقهم الخلفية شوارع فسيحة
ورغم أن المجموعة عامة تقدم كرة قدم راقية جدا لكن يعيبها البحث عن سيناريو صعوبة من تأليفهم وتمثيلهم وإخراجهم لدرجة أنهم يجعلون الآخرين في موقع ( الكومبارس )
الهلال بعد حصده للنقاط الثلاث قطع خطوة مهمة نحو الوصول أولا على رأس المجموعة وكان من الأجمل أن تبقى النقاط متساوية مع الأهداف وببياض للشباك لولا خطأ ( أبو كلبشة ) والذي يصنف على أنه ( زكاة ودفع بلا ) وكان من المفروض أن يأتي هذا الخطأ عاجلا أو آجلا فهو في النهاية لاعب كرة قدم ولابد من الوقوع في الأخطاء ومن الخير أن تكون في بداية المشوار لأنها في النهاية تكون مزعجة وأحيانا محبطة
ومع الفوزين الوطنيين باتت الحظوظ أكبر في وصول أبهج لقادم المنافسات
الهاء الرابعة
أيام يخذلني أمامك منطقي فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا
ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى بفمي تعثر بالشفاه خجولا
يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى فأذاقنيه محطماً ووبيلا