عندما قرأت على صفحات الوردية خبرا مفاده أن حكما للدرجة الأولى قد أصدر شريطا غنائيا وفيه أغنية لنادي الهلال من كلمات الشاعر العذب عيضة السفياني كان قد ألقاها على ( مسرح الراحة ) ونقلته بعد ذلك للصفوف الأولى
أيقنت أن الأمر لن يمر مرور الكرام وفضلت التريّث قليلا حتى أشاهد ردود الأفعال حيالها وعندها ستكون لي كلمتي – لن أقول عنها كلمة فصل فالحق يعلو ولا يعلى عليه –
وبالفعل صدق حدسي وجيّر الأمر للهلال وحمّل ذنبا ليس له فيه ناقة ولا جمل فالحكم إياه قد ظلم نفسه ومهنته بهذه الأغنية وبهذا الشريط وعليه إن كان ما زال يمارس المهنة أن يشطب ويتحوّل للفن ويريح ويستريح
ولقد حقق لنفسه بغيته فقد وصلته الشهرة على طبق من شريط فالهلال في الموضوع ومتعقبو أخطاء الكرام بالمرصاد وهم ليسوا كذلك
ولو سلمنا جزافا بأنه هلالي الهوى والميول فلا ضير في ذلك فجل إن لم يكن أغلب قضاة الملاعب أصحاب ميول والضرر في هذا الأمر أن يغلب هوى الحكم على منطقه فيميل لناديه المفضل ويفعل له الأفاعيل -الشواهد على ذلك كثيرة - ويضر منافسه أو منافسيه سواء بعدم إعطائه حقه أو بمجاملته في مباريات عادية وبأخطاء فادحة حتى يكتمل سيناريو التشويه – إن كان موجودا فعلا –
و ربما لأن هذا الحكم هلالي فإنه لم يجد عند لجان التحكيم المتعاقبة التقدير العادل لموهبته فبقي في دهاليز الدرجة الأولى أو الفئات السنية وعندما ( ضاقت ) عليه الأمور توّجه للغناء لإشباع موهبته الأخرى بعد أن وئدت الأولى وهذا الاحتمال يذكرني بقول الشاعر الرائع مساعد الرشيدي
يقولون لا ضاقت عليك الوسيعة غن ...... وأنا أقول شفتوا مقرد الخلق وش قالت ؟
أما حكام ( أبو ماجد ) ولا تستغربوا أن يكون هناك ( أبو الهريفي أو أبو محيسن ) مثلا فإنهم يتناوبون رئاسة اللجنة الرئيسية للحكام أو رئاسة اللجان الفرعية أو أعضاء مهمين بين هذه وتلك فهم في الأضواء ومؤثرون بدرجة كافية ويحظون بالتقدير وحسن المعاملة ويتزاملون ويسهرون في تجمعات خاصة ما بين شرق الرياض وجنوبها أو بينهما وفي كل الظروف فلن يحتاجوا للغناء إطلاقا لا من ناحية مادية ولا معنوية وربما أنهم كما يقول الزميل المبدع ( الجحلان ) يغنون للنصر بصفاراتهم ويمكن أن يكون إصدارهم القادم ليس أغنية بسيطة اللحن والأداء بل ( أوبريت ) متكامل مع فرقة ( أوكسترا ) مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة وعلى الغلاف مكتوب ( قريبا في الأسواق ) فانتظروا فإن غدا لناظره لقريب
الهاء الرابعة
هجرت فلم نجد ظلاً يقينا
أحلماً كان عطفك أم يقينا
أهجراً في الصبابة بعد هجر
أرى أيامه لا ينتهينا
لقد أسرفت فيه وجرت حتى
على الرمق الذي أبقيت فينا
أيقنت أن الأمر لن يمر مرور الكرام وفضلت التريّث قليلا حتى أشاهد ردود الأفعال حيالها وعندها ستكون لي كلمتي – لن أقول عنها كلمة فصل فالحق يعلو ولا يعلى عليه –
وبالفعل صدق حدسي وجيّر الأمر للهلال وحمّل ذنبا ليس له فيه ناقة ولا جمل فالحكم إياه قد ظلم نفسه ومهنته بهذه الأغنية وبهذا الشريط وعليه إن كان ما زال يمارس المهنة أن يشطب ويتحوّل للفن ويريح ويستريح
ولقد حقق لنفسه بغيته فقد وصلته الشهرة على طبق من شريط فالهلال في الموضوع ومتعقبو أخطاء الكرام بالمرصاد وهم ليسوا كذلك
ولو سلمنا جزافا بأنه هلالي الهوى والميول فلا ضير في ذلك فجل إن لم يكن أغلب قضاة الملاعب أصحاب ميول والضرر في هذا الأمر أن يغلب هوى الحكم على منطقه فيميل لناديه المفضل ويفعل له الأفاعيل -الشواهد على ذلك كثيرة - ويضر منافسه أو منافسيه سواء بعدم إعطائه حقه أو بمجاملته في مباريات عادية وبأخطاء فادحة حتى يكتمل سيناريو التشويه – إن كان موجودا فعلا –
و ربما لأن هذا الحكم هلالي فإنه لم يجد عند لجان التحكيم المتعاقبة التقدير العادل لموهبته فبقي في دهاليز الدرجة الأولى أو الفئات السنية وعندما ( ضاقت ) عليه الأمور توّجه للغناء لإشباع موهبته الأخرى بعد أن وئدت الأولى وهذا الاحتمال يذكرني بقول الشاعر الرائع مساعد الرشيدي
يقولون لا ضاقت عليك الوسيعة غن ...... وأنا أقول شفتوا مقرد الخلق وش قالت ؟
أما حكام ( أبو ماجد ) ولا تستغربوا أن يكون هناك ( أبو الهريفي أو أبو محيسن ) مثلا فإنهم يتناوبون رئاسة اللجنة الرئيسية للحكام أو رئاسة اللجان الفرعية أو أعضاء مهمين بين هذه وتلك فهم في الأضواء ومؤثرون بدرجة كافية ويحظون بالتقدير وحسن المعاملة ويتزاملون ويسهرون في تجمعات خاصة ما بين شرق الرياض وجنوبها أو بينهما وفي كل الظروف فلن يحتاجوا للغناء إطلاقا لا من ناحية مادية ولا معنوية وربما أنهم كما يقول الزميل المبدع ( الجحلان ) يغنون للنصر بصفاراتهم ويمكن أن يكون إصدارهم القادم ليس أغنية بسيطة اللحن والأداء بل ( أوبريت ) متكامل مع فرقة ( أوكسترا ) مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة وعلى الغلاف مكتوب ( قريبا في الأسواق ) فانتظروا فإن غدا لناظره لقريب
الهاء الرابعة
هجرت فلم نجد ظلاً يقينا
أحلماً كان عطفك أم يقينا
أهجراً في الصبابة بعد هجر
أرى أيامه لا ينتهينا
لقد أسرفت فيه وجرت حتى
على الرمق الذي أبقيت فينا