رغم أن الفجور في الخصام من الصفات الذميمة والتي يربأ الإنسان الفاضل عن التحلي بها – لاحظوا أنني قلت الإنسان ولم أقل الرجل – ومع ذلك تنتشر بين بعض أهل الساحة الرياضية بطريقة فجة ممقوتة وقد تنوعت أساليبها وطرائقها وتأتي أحيانا على نسق مضحك مبك بل وتعكس سذاجة وسطحية من يتصف بها
ولكن ما يصعب السكوت عليه هو استخدام هؤلاء لمصطلح (الوطنية) عند كل خلاف أو اختلاف وكأنها عباءة فضفاضة نلبسها من نشاء ونخلعها عمن نشاء دون مراعاة لأهميتها ولا صيانة لمدلولاتها الراقية والسامية
خذوا مثلا بسيطا بعد حادثة (ويلهامسون) مع موظف الأمن في المطار والتي تحدث يوميا في مجتمعنا ولا تتجاوز حدود المعقول حاول بعض الضعفاء أن يجيروا الموضوع برمته للوطنية وغمزوا ولمزوا في قناة إدارة الهلال وبأنها فضلت ديفيد على زيد وهلم جرا من الأمور المضحكة المبكية مع أن صاحبكم معني جدا بهذه الحادثة وارتباطي بها ليس له صلة بالمجال الرياضي وأعرف حقائق دامغة ومثبتة تدين من حاول أن يجعلها
أكبر من طويق وحين علم بوجودي في الأمر ولى هاربا هو ومعاونوه
ثم تأملوا هذه الواقعة الأخرى (رئيس ناد يصرح لوسائل الإعلام ويصف فريقا منافسا بأنه صغير وصغير جدا دون وجود خلاف مسبق بين الناديين حتى وإن كان مدير الفريق (المبهوت) قد شاغل لاعبي الفريق الفائز بعبارات غير لائقة فإنها تظل تصرفات فردية منه ولا يمكن أن تسقط على كيان بأسره)
حينها اختفى هواة تصيّد عثرات الكرام وانزووا في الدهاليز المظلمة ولم تتحرك غرائزهم الوطنية وحميتهم المتأججة نحو إنصاف المظلوم وبتر الظلم والسبب أنهم يتحركون حسب دوافع بليدة ومقيتة ومن عواطف ملأها الحقد حتى فاضت به كيلا والحاقد لا ذمة له ولا يقاس على رأيه ولا صحة لقولة بل البهتان بل البهتان بل البهتان ورب محمد
في حين أن الإعلام النزيه استعرض الحالتين ونقلهما بأمانة وترك التعليق عليهما لأهل النقد والذين تعاملوا مع الواقعتين بمهنية عالية وهنا مربط الفرس ولنا فيه – إن شاء الله – وقفة أخرى بعد أن اختلط حابلا الاثنين ونابلهما ببعض وأصبح من العسير التفريق بينهما وتكمن الصعوبة في أن بعض المتلقين تغلب عاطفته على فكره
الهاء الرابعة
قد هدني جزعي عليك وأدعي
أني غداة البين غير جزوع
وأريد أشبع ناظريّ فأنثني
كي استبينك من خلال دموعي
ولكن ما يصعب السكوت عليه هو استخدام هؤلاء لمصطلح (الوطنية) عند كل خلاف أو اختلاف وكأنها عباءة فضفاضة نلبسها من نشاء ونخلعها عمن نشاء دون مراعاة لأهميتها ولا صيانة لمدلولاتها الراقية والسامية
خذوا مثلا بسيطا بعد حادثة (ويلهامسون) مع موظف الأمن في المطار والتي تحدث يوميا في مجتمعنا ولا تتجاوز حدود المعقول حاول بعض الضعفاء أن يجيروا الموضوع برمته للوطنية وغمزوا ولمزوا في قناة إدارة الهلال وبأنها فضلت ديفيد على زيد وهلم جرا من الأمور المضحكة المبكية مع أن صاحبكم معني جدا بهذه الحادثة وارتباطي بها ليس له صلة بالمجال الرياضي وأعرف حقائق دامغة ومثبتة تدين من حاول أن يجعلها
أكبر من طويق وحين علم بوجودي في الأمر ولى هاربا هو ومعاونوه
ثم تأملوا هذه الواقعة الأخرى (رئيس ناد يصرح لوسائل الإعلام ويصف فريقا منافسا بأنه صغير وصغير جدا دون وجود خلاف مسبق بين الناديين حتى وإن كان مدير الفريق (المبهوت) قد شاغل لاعبي الفريق الفائز بعبارات غير لائقة فإنها تظل تصرفات فردية منه ولا يمكن أن تسقط على كيان بأسره)
حينها اختفى هواة تصيّد عثرات الكرام وانزووا في الدهاليز المظلمة ولم تتحرك غرائزهم الوطنية وحميتهم المتأججة نحو إنصاف المظلوم وبتر الظلم والسبب أنهم يتحركون حسب دوافع بليدة ومقيتة ومن عواطف ملأها الحقد حتى فاضت به كيلا والحاقد لا ذمة له ولا يقاس على رأيه ولا صحة لقولة بل البهتان بل البهتان بل البهتان ورب محمد
في حين أن الإعلام النزيه استعرض الحالتين ونقلهما بأمانة وترك التعليق عليهما لأهل النقد والذين تعاملوا مع الواقعتين بمهنية عالية وهنا مربط الفرس ولنا فيه – إن شاء الله – وقفة أخرى بعد أن اختلط حابلا الاثنين ونابلهما ببعض وأصبح من العسير التفريق بينهما وتكمن الصعوبة في أن بعض المتلقين تغلب عاطفته على فكره
الهاء الرابعة
قد هدني جزعي عليك وأدعي
أني غداة البين غير جزوع
وأريد أشبع ناظريّ فأنثني
كي استبينك من خلال دموعي