|


فهد الروقي
الكبير كبير يا ياسر
2010-02-25
أيها الأحبة بلغوا من رغب في إسقاط الهلال بقضية المدرب الداهية وبقصة الإفك على نجمه الفنان بأن الكبير كبير وعلى الصغار أن يتعلموا الدرس جيدا فالمنافسة بين الفرسان في الميدان ومن يبحث عن منافسة من نوع آخر فليبحث عنها في دهاليز أخرى فالرياضة الشريفة غير قابلة أن يتواجد بها هكذا فكر في مستهل مشوار الكبيرين (ياسر وفريقه) في دوري أبطال آسيا حضر القناص بطريقة هائلة فانبرى خلف الدفاع منتظرا العرضية النموذجية بعد أن تم التواصل بين المرسل والمتلقي ثم اعتلى نحو نقطة الصفر في الأفق وسدد بالرأس وهناك اقتران شرطي بين العلو والرأس وقاسم هذا الاقتران (ياسر) ولا عزاء للضعفاء والضعفاء فقط وهم يعرفون أنفسهم جيدا (اللي على رأسه بطحة يحسسها)
في اللقطة الثانية انطلق (المرح) كجواد أصيل يسابق الريح وبطريقة (الذيب لامنه عوى جاوبه ذيب) لمح بعين الصقر (خير مستقبل في كرة الوطن) يعلن الاستعداد للإقلاع نحو الزيارة الثانية فأرسل الهدية مغلفة بشريط أزرق وحين وصلت للقناص مرة أخرى أخرج سهما من كنانته وغرسه في صدر الشباك فانتشت جماهير الأزرق طربا وأدمى النبل قلوبا ملأها الغبن حتى ضاقت بها الصدور كمدا وغيظا!
في ثالث حضور للكبار قدم (نيفيز) درسا لمن انتقده حتى محبيه فالغمز لغة لا يتقنها إلا العشاق وهل هناك أجمل من شاعر لاتيني الهوى والصورة يعشق الشباك ويغازلها بالغمز تارة وبالعنفوان تارة أخرى وعلى حسب احتياجات اللحظة
أيها الأحبة عذرا فقد كنت أنوي أن أكتب عن فرق الوطن مجتمعة ولكن (ولد الشايب) لوى عنق الهاءات حبا وعشقا نحوه وقبله كان فريقه يقص شريط الانطلاق نحو استعادة المجد التليد وما حدث إلا بداية وبعد البداية الفاتنة يبقى المشوار طويلا ولكن المهم أن تستمر نفس الرغبة وذات الطموح وعنفوان الحضور وقمة الالتزام الفني والتكتيكي وبروح هلالية سعودية تعشق الذهب ولا تتوانى دون الوصول إليه وإن لم يكن كذلك فلتقتصر الفرحة على إغراق الموج الأزرق الهادر لـ(السد) والذي لم يتحمل طوفان المجد فـ(خر) رغما عنه واسألوا ياسر ورفاقه ولا عزاء مجددا للصغار قدرا وفكرا

 الهاء الرابعة
على درب الغياب اللي جبر ساقي على الترحال
جمعت اللي بقى مني وجيت أنشد عن وصالك
تبعتك ما تعبت ولا عتبت ولا شكيت الحال
وخذيتك منك لجل تبقى لي وأنا أبقى لك