|


فهد الروقي
أول القيم عثرة
2010-02-24
لأنه يمثل كرة الوطن بل ويمثل كل رياضي سعودي فلن ننجرف خلف أصحاب النفوس الضعيفة والعقول الصغيرة والنظرات الضيقة ونجعل منه مسرحاً للشماتة والانتقاص بسبب خسارته لمباراة في عرف كرة القدم تسمى عابرة متى ما استطاع مسيروه تجاوزها والعمل على تلافي مسبباتها حتى ولو بالتضحية بأحد أهم أسبابها فالإدارة الهلالية ألغت عقد (البرنس الليبي) لأن المدرب لم يرغب به رغم أنه كان يمثل ثقلاً عظيماً للفريق فنياً وجماهيرياً ويمتلك شعبية طاغية ومع ذلك كان علاج البتر هو أسلم أنواع العلاج وما بعدها إلا الكي وهو الأمر الذي يجب أن تعيه إدارة (طبيب القلوب) في إدارتها لشئون العميد والذي يعيش في موسم يعتبر هو الأسوأ في تاريخ الاتحاد الحديث أو على الأقل خلال السنوات العشر الأخيرة
ما يعانيه الإتي هو سيناريو مكرر لما عاناه في جاره (لونيا) النصر بوجود صراعات (اتحادية ـ اتحادية) وهي من أوقعت الفرقة الكروية تحت واقعة الصراع وباتت الأمور تخرج عن السيطرة شيئا فشيئا حتى انتشرت أورام الخلاف وغطت على معظم أجزاء المنظومة وبات (مشرط الجراح) هو الحل السليم
في مباراة (بونيوديكور) الأوزبكي ظهيرة أمس لم يختلف الاتحاد عما عرف عنه هذا الموسم بطء في التحرك ولا مبالاة في التعامل مع واقع المباراة وروح هابطة إلى أدنى المستويات وأرجل تسير على العشب الأخضر وكأنها لا تريد أن تمارس من كرة القدم سوى الركض فقط وإنها وقت اللقاء بأي طريقة كانت والمحصلة كانت بثلاثية لا تناسب الاتحاد ولا تاريخه مقارنة بالفريق المستضيف حتى وإن أشرف عليه (سكولاري) وضم بين صفوفه ريفالدو
 
الهاء الرابعة
 صمت وهواجس وليل وبرد ومفارق
وصوت الحطب من سمعته ما هدا روعي
يا برد قلي وأنا في هاجسي ..غارق
النار هي فالحطب ؟ وإلا ورا ضلوعي.